نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعليم.. حلقة عمل حول "المهارات والوظائف المستقبلية"

بلادنا الخميس ٢٧/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٤:٠٦ ص
نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعليم.. 
حلقة عمل حول "المهارات والوظائف المستقبلية"

مسقط - ش

في إطار التعاون المشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعليم ومكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية؛ نظمت الأمانة العامة لمجلس التعليم بمقرها في الخوير حلقة عمل حول "المهارات والوظائف المستقبلية"، شارك فيها عدد من الكوادر والقيادات المتخصصة التي تتطلب عملها رسم السياسات وفهم انعكاسات التطور التقني على بيئة العمل، والقدرة على استيعاب التطورات التقنية وإدراجها ضمن خطط عملها، والاستفادة منها في توجهاتها المستقبلية لبناء وإعداد الكوادر البشرية وتطوير المناهج التعليمية.
واستُعرضت خلال حلقة العمل (5) أوراق عمل ركزت على انعكاسات تكنولوجيا المستقبل على بيئة العمل وعلى الوظائف والمهارات المستقبلية. كذلك ألقت الضوء على الجوانب التي يتعين الأخذ بها في الاعتبار استعدادًا لما هو قادم من تحول في نوعية العمل وآليته في مختلف القطاعات. كما استعرضت الحلقة نماذج لتجارب وتوجهات عالمية ومحلية تعمل على تمكين مختلف القطاعات لمواكبة هذه التغيرات، وتسهيل مهمة بناء القدرات والمهارات الوظيفية.
وقد تناولت ورقة العمل الأولى المقدمة من مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية موضوع تكنولوجيا المستقبل وأثرها على الوظائف والمهارات المستقبلية، أما الورقة الثانية والمقدمة أيضاً من مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية فقد استعرضت التجارب الدولية في مجال إعداد وتطوير كوادر المستقبل، فيما تناولت ورقة العمل الثالثة والمقدمة من قبل شركة تنمية نفط عُمان موضوع الوظائف والمهارات المستقبلية للطاقات المتجددة.
أما الورقة الرابعة والمقدمة من مجلس البحث العلمي فقد تطرقت إلى موضوع تقنية (Blockchain) وأثرها على وظائف المستقبل.
كما تمحورت ورقة العمل الخامسة والأخيرة، المقدمة من قبل وزارة التعليم العالي حول موضوع استخدام التطبيقات والأنظمة الذكية في تخطيط برامج تطوير مهارات المستقبل.
وتخللت أوراق العمل المقدمة جلسات نقاشية أثراها المشاركون من خلال مقترحاتهم ومداخلاتهم، التي أسهمت في تعزيز الخروج بمرئيات واضحة بنوعية المهارات والوظائف المستقبلية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وصولاً إلى إعداد وثيقة تتضمن مهارات وكفاءات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، والمهارات العامة اللازمة لسوق العمل، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.