التعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية في البيئة المدرسية

بلادنا الثلاثاء ٢٥/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٤:٢٤ ص
التعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية في البيئة المدرسية

متابعة - سعيد الهنداسي

اختتم صباح أمس في مدرسة أمية بنت قيس بولاية لوى في محافظة شمال الباطنة اللقاء التعريفي عن مسابقة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية، بحضور مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية لمتابعة وتقييم الجائزة د.محمد بن خلفان الشيدي، وأعضاء اللجنة بحضور مدير عام التربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة د.علي بن ناصر الحراصي.

عن هذا اللقاء التعريفي تحدث د.محمد الشيدي قائلا: تهدف الزيارات إلى الالتقاء بأعضاء اللجان المحلية، وكما هو معلوم جرى الإعلان عن الجائزة في العام الجاري وخلال العام الدراسي 2018- 2019 تم فعليا العمل على الجائزة، وتقوم اللجنة المركزية بمتابعة وتقييم الجائزة في زيارات ميدانية ونحن اليوم في محافظة شمال الباطنة في محطتنا الأولى واطلعناهم على استعدادات الوزارة للبدء الفعلي للجائزة. ويضيف الشيدي: من المفيد الإشارة إلى المراحل التي مرت بها الجائزة، فقد جرى مبكرا التواصل مع الحقل التربوي وإطـــــــلاعهم على ما جرى الإعداد له للجائزة والأخذ بملاحظاتهم في حينها والوثائق الإطارية المنظمة لهذه الجائزة، وهذه الزيارات امتداد لهذه الجهود وهذا التواصل الجــــــميل مع الحقل التربوي في مستوى تطلعات وآمال الإخوة في إدارات المدارس والإخوة المعلــــــمين وأبنائنا الطلبة، إضــــافة إلى المجتمع المحلي الذي تسعى الجائزة لتشجيع الشراكة الوثيقة معه.

لقاء ثري

وعن الانطباع الذي جرى أخذه من هذه الزيارة وأبرز النقاط التي ركز عليها مديرو المدارس في شمال الباطنة والأسئلة التي كانت الأبرز في هذا اللقاء، أشار د.محمد الشيدي إليها بقوله: كان لقاء أمس باكورة اللقاءات التشاورية في المديريات التعليمية وهو الأول من نوعه مع الحقل التربوي، ومن بين الأهداف الرئيسية للقاء الاطلاع على وجهات نظر الإخوة الحاضرين لهذه اللقاءات، وكذلك مرئياتهم للجائزة فكان لقاء أمس ثريا بالمداخلات والاستفسارات التي تنم عن استعداد إدارات المدارس للعمل من أجل الفوز بهذه الجائزة.

حيث تم إطلاعهم على الأمور المتوقع منهم القيام بها لدعم المشاريع ذات الجودة العالية وذات الثمار والجهد الإيجابي على العملية التعليـــــــمية بشكل عام وحتى على المجتمع المحلي الذي تنتمي إليه المدرسة، لـــــــذلك نحن في اللجنة المركزية لمتابعة تقييم الجائزة ونعد هذه اللقاءات فرصة والتعرف عن قرب عما يتوقعه الحقل التربوي من هذه الجائزة وكيف يستفيد منها، لأننا نعد الجائزة فرصة لإبراز عطاءات ومساهمات الحقل التربوي بالتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي.

الشراكة المجتمعية

عن هذه الشراكة المجتمعية يضيف رئيس اللجنة الرئيسية لمتابعة وتقييم الجائزة بقوله: نحن ندرك أن مدارسنا والحمد الله لديها القابلية للمبادرات والقيام بمشاريع وهي باستمرار تعمل على تحسس احتياجاتها وكيف يمكن معالجتها، ونعرف أن هناك الكثير منها قائم على مشاريع في مختلف العمل التربوي.

وتأتي الجائزة لتعطي حافزاً فوق حافز لمثل هذه المشاريع وترفع من سقف الأداء فيها وهي جائزة سامية تتشرف بحمل اسم صاحب الجلالة، وبالتالي سيكون تطلع المدارس والـــــمديريات التعليمية للفوز بها.
ومن هنا نأمل ونتوقع أن تحقق المسابقة حراكا أكبر وأوسع نطاقا وأكثر تسويقا للأهداف التي تسعى وزارة التربية والتعليم على صعيد أن يكون الحقل التربوي والمجتمع المدرسي مبادرا مبتكرا مستداما وهذه الرؤية التي تقوم عليها جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية.