مسقط – ش
إيمانًا من الهيئة العامة لحماية المستهلك بأهمية تسهيل عملية التواصل مع المستهلكين وتفعيل ذلك بشتى الطرق المتاحة قامت الهيئة بفتح أكثر من نافذة لهم، ودشّنت أكثر من خدمة يستطيعون من خلالها التواصل مع الهيئة وتقديم ما يودون إيصاله.
التقرير التالي يتناول تجارب 5 مستهلكين مع الهيئة:-
- يقول المستهلك علي بن عبدالله البريكي بأن الهيئة وفرت تقديم الشكاوى بشتى الطرق التكنولوجية عبر معظم مواقع التواصل المعروفة يتولاه كادر حريص على الرد بشكل يومي مما أشعل صفحات المستهلك بالتواصل المستمر من قبل المستهلكين وبتفاعل غير معهود يضمن استجابة وحلول سريعة لكافة القضايا الاستهلاكية ويضيف بأن الخدمات الإلكترونية من قبل الهيئة ترجمت معنى الحكومة الالكترونية والنهج الحديث بين مختلف المؤسسات الحكومية والتي كان لها السبق في ذلك.
- يؤكد محمد بن سيف العامري- مستهلك- بأن تقديم شكوى للهيئة العامة لحماية المستهلك ليس بالأمر الصعب ؛ فالهيئة تستقبل الشكاوى والبلاغات بشكل مستمر وبطرق مختلفة وسهلة، نظراً لتوافر 15 فرع بين مختلف محافظات السلطنة مشيراً بأنه يفضل تقديم شكوى كما فعل عن طريق الحضور لمقر الهيئة ومناقشة ذلك بحضور الطرفين وتوافر المستندات المطلوبة والتوصل لحلول سريعة ومرضية.
- المستهلك أحمد بن راشد بن عبدالله الزيدي يقول أنه قدم شكوى عن طريق مكتب حماية المستهلك في ولاية عبري حيث أخذ الموظفون إفادته، وسجلوها في النظام ثم تم التواصل معه، ناصحًا المستهلكين بأن يستثمروا القنوات الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة للتواصل معها بدلا من تكبد مشقة الذهاب والإياب لمقار الهيئة. ويتمنى الزيدي من الهيئة ضم قسم مخصص لشكاوى بناء المنازل عبر الموقع الإلكتروني والفصل فيها سريعًا نظرًا لأنها من المشكلات الكثيرة التي يتعرض لها المواطنون.
- أما المستهلك إبراهيم بن محمد السالمي فيقول يفضل للشاكي تقديم شكوى لدى الهيئة عبر ذهابه إلى أقرب فرع للهيئة، وتوفير كافة المستندات والمرفقات والأوراق المطلوبة. ويقول عن تجربته: تقدم بشكوى لأقرب فرع من مقر سكني ، وأعطوني استمارة شرحت فيها الموضوع، وبعد اجتماعات ومناقشات تم محاسبة الشركة التي قدمت الشكوى ضدها، لذا أنصح المستهلكين بالذهاب لأقرب فرع لحماية المستهلك والالتقاء بالموظفين وهم سيتكفلون ببحث المشكلة، كما أنصحهم بالاحتفاظ بأرقام هواتف الهيئة وبريدها الإلكتروني كي يستطيعوا التواصل معهم مباشرة.
- الصحفي عبدالله بن سعيد الجرداني يحكي تجربته قائلا" كنت في طريقي إلى إحدى المحافظات، وشاءت الأقدار أن يحدث عطلٌ في مركبتي، فأردت إدخالها إلى إحدى الورش للتصليح؛ كي أُكمل طريقي. وبالفعل وجدت إحداها مفتوحة فأدخلت مركبتي، حيث تم تشخيص الحالة بأنه عطل بسيط سيتم إصلاحه بمبلغ 50 ريالًا. وبعد أن انتهوا انطلقت بالمركبة، وبعد حوالي نصف ساعة عاد العطلٌ مرة أخرى، فاضطررت إلى الرجوع للورشة وكانت الساعة حينها تشير إلى التاسعة والنصف ليلا، وحدثت مشادة بيني وبين العامل الذي رفض الإصلاح إلا بدفع مبلغ آخر لكنني رفضت، واتصلت بالخط الساخن لحماية المستهلك وأخبرتهم بالمشكلة وقدمت بلاغًا، وفي صبيحة اليوم الثاني تم استدعاؤنا أنا والعامل وكفيله في مقر الهيئة بتلك المحافظة، وبعد نقاشات بيننا اتفقنا على تسوية ودية يقوم بموجبها العامل بإصلاح العطل مرة أخرى وتعويضي بمبلغ معين عما لحق بي من أضرار، والحمد لله لولا تقديم الشكوى وتعامل موظفي الهيئة معها لما رجع لي حقي فتحية شكر وتقدير لموظفي الهيئة جميعا.