الرستاق - محمد بن هلال الخروصي
انطلقت صباح أمس الاثنين في كلية التربية بالرستاق عملية التصويت لانتخابات المجلس الاستشاري الطلابي في نسخته الرابعة، والذي يتنافس فيه 17 مرشحا للفوز بعضوية المجلس، وبدأت عملية التصويت في تمام الساعة الثامنة صباحا في قاعة اليعاربة بحرم الكلية بإشراف عميد الكلية د.أحمد بن حميد البادري، وبحضور مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة رئيس لجنة انتخابات المجلس د.أنور بن خميس الشيادي وأعضاء اللجنة، حيث تم التجهيز لعملية الانتخابات منذ بداية العام الأكاديمي الحالي، وتم الاستعداد لها مسبقا من حيث نشر إعلانات مستمرة لتشجيع الطلبة على الترشح لعضوية المجلس، بالإضافة إلى نشر فيديوهات تعريفية عن المجلس وأهدافه، كما تم إعداد رابط إلكتروني خاص بالتصويت، وتوفير صناديق تصويت للطلبة لضمان مشاركة أكبر عدد منهم في عملية التصويت، من خلال القيام بتعبئة استمارة فيها أسماء المترشحين للعضوية للقيام باختيار من يرونه مناسبا، وشهدت عملية التصويت إقبالا شديدا من قبل طلبة الكلية لاختيار مرشحيهم لعضوية المجلس الذين يرون فيهم المواصفات التي تؤهلهم لهذه العضوية، ويقومون بالمهام التي توكل إليهم بكل ثقة وجدارة، حيث بلغ عدد الناخبين أكثر من ألف ناخب أدلوا بأصواتهم لاختيار الرئيس ونائبه ورؤساء ثلاث لجان فرعية، للقيام بالمهام المحددة لهم وفق الدليل التنظيمي للمجالس الاستشارية الطلابية الصادر بالقرار الوزاري 71/2014 م، وفي لقاء مع أحد المترشحين قال المترشح عبدالله بن سليمان النبهاني من تخصص الأحياء: مشاركتي جاءت من إيماني بأهمية وجود المجالس الاستشارية في أي مؤسسة تعليمية، حيث قررت الترشح هذا العام لأكون حلقة وصل بين زملائي الطلبة وإدارة الكلية، كما أسعى في حالة فوزي بعضوية المجلس أن أهتم بقضايا الطلبة والاستمرار بالبحث والنقاش مع الإدارة للوصول إلى أفضل الحلول. وقالت المترشحة انتصار بنت ناصر السموم من تخصص إدارة الأعمال: مشاركتي جاءت لرغبتي بعمل تغيير في بعض الجوانب المتعلقة بقضايا الطلبة المتكررة والتي لاحظت استمرارها خلال السنوات الفائتة، فسعيت لترشيح نفسي في عضوية المجلس لهذا العام ولدي طموح كبير في ترؤس المجلس في دورته الرابعة، كما أدعو الجميع للمشاركة في عملية التصويت لأنه بحسن الاختيار نساعد في صنع القرار.
جدير بالذكر أن هذه هي التجربة الرابعة في المجالس الاستشارية الطلابية على مستوى مؤسسات التعليم العالي في السلطنة.