وكالات -
يعيش عالم كرة القدم الآن إثارة قصوى. فهناك نقاشات ساخنة وجدالات حادة تشغل يومياً عشاق المستديرة الساحرة في جميع أنحاء العالم، كيف لا وحفل الكرة الذهبية 2015 سيُجرى غدا الاثنين 11 يناير في قاعة كونجريسهاوس بمدينة زيوريخ السويسرية.
في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب في السنة يوجد كل من: كريستيانو رونالدو الفائـــز بنسخة العــام الفائــت إلى جانب منافسيه ليونيل ميسي ونيمار جونيور.
كل واحد لديه نظرة ورأي خاص حول من يستحق من بين هــــؤلاء النجوم العالمييــن الثلاثة الفوز هذه المرة بأغلى الجوائز الفردية في الرياضة الأكثــر شعبية في العالم.
حتى المشاهير والأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم تدلي بآرائها في هذا الموضوع. وفي لقاءات مع فائزين سابقين بجائزة أفضل لاعب في العالم، فضلاً على العديد من النجوم السابقين وعدة شخصيات من مختلف الأنواع الرياضية وأجرى معهم حوارات حصرية حول الذهبية.
بالنسبة إلى كاكا الفائز بجائزة أفضل لاعب عام 2007 ستنتهي قريباً المنافسة بين رونالدو الفائز باللقب ثلاث مرات وميسي المتوّج في أربع مناسبات، حيث أشاد البرازيلي بمواطنه قائلاً «تطور نيمار كثيراً منذ انتقاله إلى أوروبا،» مضيفاً «لقد نضج أسلوب لعبه بشكل كبير. إنها مسألة وقت فقط حتى نراه في المرتبة الأولى».
وفي نظر بطلي العالم السابقين لوثر ماتيوس وتشافي الأمر واضح لا لبس فيه. حيث صرّح ماتيوس الذي قاد ألمانيا في عام 1990 للفوز باللقب العالمي واختير في سنة 1991 أفضل لاعب في السنة خلال حفل أفضل لاعب في العالم قائلاً «معدّله التهديفي يتحدث عنه إلى جانب أدائه الرائع، وخاصة نجاحاته التي حققها مع نادي برشلونة. لقد أثبت في كل مرة مستواه الاستثنائي وأسلوب لعبه المميز. بالنسبة لي ستكون مفاجأة عظيمة إن لم يكن ميسي هو الفائز».
وكان تشافي الذي فاز مع إسبانيا باللقب العالمي عام 2010 قد أكد في لقاء سابق قائلاً « الأمر واضح بالنسبة لي، ميسي يتألق في كل جوانب اللعبة. إنه الأفضل في جميع المستويات ويثبت ذلك في كل مباراة. وبالتالي فهو يستحق الفوز بالكرة الذهبية التالية». لكن هناك بالطبع أسماء كبرى عبّرت في حوارات حصرية عن إيمانها بقدرة رونالدو على الاحتفاظ بلقبه على غرار أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني سابقاً الذي حلّ وصيفاً في حفل الكرة الذهبية 2002 «أعتقد أن رونالدو سيكون الفائز مجدداً لأنه يقول عن نفسه إنه اللاعب الأفضل. وماذا عليه أن يفعل غير ذلك».
وأدلى النجم السابق كيفين كيجان بتصريح خاص ومميز حيث قال « لنتصور كم نحن محظوظون بوجود لاعبين من هذا الطراز. صحيح أن ذلك لا يحدث في كثير من الأحيان، ولكن في الواقع كان ينبغي أن يتقاسما الجائزة على مدى السنوات الأربع الفائتة. من الممكن القول رونالدو وميسي هما الفائزان مناصفة، لأن الاثنين معاً في مستوى أعلى من الآخرين.»