اتحاد العنكبوت..!!

مقالات رأي و تحليلات الخميس ٠٦/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٤:٥٩ ص

سالم الحبسي
Ssa.alhabsi@gmail.com

السبت..

تحاصر أم الألعاب المشاكل مِن كل حدب وصوب.. حتى بات مثل «بيت العنكبوت»..
يتصارع الأعضاء وأقول يتصارع من أجل أن يسيطر هذا الفريق على زمام الأمور.. وَيَا ليتهم اختلفوا في وجهات النظر ليلتقوا معا في نقطة المصلحة العامة..!!

الأحد..

انقسم المجلس إلى قسمين من الداخل وهو يضم مجموعة شباب يمتلك معظمهم تجارب جيدة تُعينهم على قيادة اتحاد كان من أفضل الاتحادات الرياضية..

ومنهم يحمل ألقــــــابا خليجية وعربية وقارّية وخبرات تؤهّلهم لأن يقدّموا نموذجا طيبا في العمل التخصصي..
إلا أنــــــهم تَرَكوا الــــــعمل وتفرّغ بعضهم للصراع..!!

الاثنين..

ألعاب القوى كانت هي اللعبة الأكثر التي نعوِّل عليها في تحقيق الإنجازات وهي الثغر الباسم في رياضتنا الفردية.. محاولات إقصاء الآخر.. صراع على الترشح للمناصب الخارجية.. شكاوى من اللاعبين والمدربــــين.. وصلت إلى مرحلة المـــــؤامرات لتــــسقط كل النظرة الجميلة لأم الاتحادات الذي أصبح أوهن من بيت العنكبوت..!!

الثلاثاء..

ما الذي جعل الوضع يصل إلى هذا الوضع المتراجع في اتحاد أم الألعاب.. كل طرف يرى نفسه بأنه صاحب الحق والأكثر قدرة والمقدرة في القيادة.. كانوا تجمعهم طاولة الاجتماعات ولكن تفرّقهم البحث عن الذات..!!
القانون أسقط أمين الصندوق.. ولكن مَن سرّب أوراقه لتصل إلى المحاكم.. أحدهم من الداخل مَن سرّب الأوراق.. وآخر سرّب أوراق ترشح الرئيس وما زال القانون يبحث ليأخذ مجراه..؟!

الأربعاء..

كل طرف يحاول أن يبقى في الواجهة.. اتحاد متراجع.. وتتهاوى نتائج منتخباته.. والمتضرر الأول والأخير اللعبة والمنتخبات والشباب واللاعبون الذين من الطبيعي أن يعيشوا وسط هذه الأجواء المشحونة وتكون نتيجتهم صفراً..!!
الكثير من المشاريع علّقت بسبب هذا الصراع.. والكثير من الشكاوى وصلت إلى الوزارة.. والكثير من الأفكار أُجهضت في مهدها.. والكثير من الملفات دُفنت تحت رمال الأدراج..!!

الخميس..

اتحاد أصبح.. نائبه آثر السكوت والسكون بعيدا بعد تكرار الصدمات والاستقالات من مناصبه.. بينما الرئيس يتمتع بحس الصمت.. وأمينه يعمل ويعزف منفردا.. والأعضاء كلٌ في وادٍ يهيمون..!!
الجمعية العمومية لم تسأل ولم تحرّك ساكنا.. والوزارة تصلها الملفات الساخنة والشكاوى وتراقب بدون أن تلامس جرح أم الألعاب التي ينتظر أن ينقذها الزمن.. وسلملي على الشيخ سعود الرواحي..!!