جمعية المرأة بالعوابي تستقبل 100 طفل وطفلة

بلادنا الأربعاء ٠٥/سبتمبر/٢٠١٨ ٠٣:٥٢ ص

العوابي - محمد بن هلال الخروصي

استقبل ركن الطفل (الطفولة التأسيسية) بجمعية المرأة العمانية بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة خلال الأيام الفائتة (100) طفل مقسمين على مرحلتين: روضة وتمهيدي، حيث أعدت الجمعية برنامج استقبال حافل لهؤلاء الطلبة.
وعن هذا البرنامج واستعدادات الجمعية لاستقبال الطلبة قالت مديرة ركن الطفل بجمعية المرأة العمانية بولاية العوابي وضحى بنت سيف الحراصية: مع بداية العام الدراسي الجديد الحافل بالهمّة والعمل والنشاط والجد والاجتهاد بركن الطفل التابع لجمعية المرأة العمانية بالعوابي استقبلت الجمعية براعمها الصغار بالحفاوة والترحاب حيث جاء الاستعداد مبكرا فقمنا بتجهيز الفصول الدراسية من مستلزمات وأثاث كما قامت المعلمات بتجهيز الوسائل التعليمية المساعدة في المناهج الدراسية. حيث عقدت الإدارة بالجمعية اجتماعا للهيئة التدريسية والإدارية تم فيه مناقشة جميع الخطط والأهداف المزمع تنفيذه خلال العام الدراسي.
وأضافت الحراصية: بلغ عدد الأطفال المسجلين حديثا في ركن الطفل (100) طالب وطالبة مقسمين على مرحلتين: الروضة والتمهيدي. وسيتم تدريس المنهج العماني المطور في الركن حيث يشمل هذا المنهج اثنتا عشرة وحدة مقسّمة على فصلين دراسيين وهذه الوحدات هي وحدة روضتي ووحدة أنا وجسمي ووحدة ملبسي ووحدة مسكني ووحدة المواصلات ووحدة الغذاء ووحدة الماء ووحدة الرمل ووحدة الكتاب ووحدة الحيوانات ووحدة البيئة. مشيرة إلى أن الدراسة ستشمل تحفيظ كتاب الله الكريم وشرحا مبسطا للمعاني وسردا لقصص الأنبياء.
وأضافت مديرة الركن: إن مرحلة رياض الأطفال لها أهمية كبرى؛ إذ إنها تتميز بالتعامل والاهتمام والرعاية بالطفل في مرحلة مهمة من حياته وهي تتميز عن جميع المراحل العمرية للإنسان لأن الطفل في هذه السن لديه القابلية للتعلم واكتساب المهارات حيث يتعلم الطفل المشاركة في العلاقات مع المعلمة خبرة جديدة وفي غاية الأهمية أيضا خصوصا أنه سيكون في حاجة إلى أن يتعلم كيفية تكوين صداقات ومشاركة أصدقائه اللعب والمرح. مشيرة في حديثها إلى أهمية التواصل بين الأسرة وروضة الأطفال والزيارات الدائمة من الأم للطفل ولأجل تقوية هذا الجانب تقوم الجمعية بعقد اجتماعات لأولياء الأمور يتم من خلالها مناقشة جميع الأمور المتعلقة بالطفل وتوضيح مسؤوليات كل الأسرة والجمعية وكيفية السبيل للارتقاء بمستوى الطفل وتهيئته التهيئة الصحيحة. واختتمت الحراصية حديثها متمنية عاما دراسيا موفقا محفوفا باللعب والمرح والتسلية المفيدة والمعلومات الشيّقة.