ميناء صحار يحدّث سفن القطر والإرشاد البحري

مسقط -
وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مع شركة سفتزر للأمن والدعم البحري وهي إحدى شركات مجموعة أيه بي مولر الدنماركية؛ لتحديث أسطول القاطرات البحرية التابعة لميناء صحار التي تتولى مهمة توفير دعم تشغيلي على مدار الساعة لحركة السفن داخل وحول الميناء. وقد تم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لميناء صحار الذي مثّله في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي مارك جيلينكيرشن، فيما مثّل شركة سفتزر كريم كورداهي، المدير الإقليمي للشركة في السلطنة.

وفي تعليقه على أهمية توفير خدمات قطر وإرشاد السفن على مدار الساعة من وإلى السفن القادمة إلى ميناء صحار، يقول جيلينيكرشن: «نحن فخورون بشراكتنا مع سفتزر الرائدة عالميا في تقديم الخدمات البحرية ضمن أسطولها الذي يزيد عن 430 سفينة حول العالم. ومع التطور السريع في عمليات الميناء وحركة السفن سنويا، زادت أهمية توفير خدمات نموذجية للحفاظ على سلاسة العمل وتعزيز القدرة التشغيلية للميناء. ومن أهم النقاط في العقد الموقع مع سفتزر توفير وإدارة وتشغيل وصيانة سفن الإرشاد في ميناء صحار التي تعمل على مدار الساعة لضمان تحرك آمن وسلس للسفن في إرشاد السفن أثناء الدخول أو الخروج من الميناء، إضافة إلى خدمات بحرية مهمة أخرى مثل نقل الطواقم البحرية وإتمام عمليات المسافنة، وبالطبع ضمن أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة».
وقد تم تصميم هذه السفن لتتحمّل الضغط العالي والأنواء المناخية المختلفة، فضلاً عن قدرتها على المناورة وتجهيزها بالشكل الذي يمكّنها من الاقتراب من الناقلات الضخمة التي يصل وزن الواحدة منها إلى 400.000 طن دون الاصطدام بها.
من جانبه، أوضح كورداهي: «أن لشركة سفتزر سمعة عالمية في إدارة سفن القطر والإرشاد والقدرة على التعامل مع أصعب الظروف البحرية، ونحن نعمل دائما على تأهيل زبائننا للتخفيف من آثار أي أوضاع بحرية غير متوقعة. ونطمح، بالتعاون مع ميناء صحار والالتزام بأعلى مستويات السلامة، لتوفير نقل سلس للسفن لضمان وصول البضائع بطرق موثوقة وفي وقتها المناسب».
وعملت شركة سفتزر على مدى قرنين تقريباً في الحفاظ على السلامة وتوفير الدعم البحري من خلال العمليات المشهورة عالميا. فهم متخصصون في الاستعداد لحالات الطوارئ وآليات الاستجابة لها وإزالة الحطام وإيقاف تشغيل السفن. وتدير الشركة شبكة عالمية رائدة لتقديم حلول بحرية مبتكرة وآمنة واقتصادية، ويعمل بها اليوم ما يزيد عن 4000 موظف، فيما يصل أسطولها إلى 430 سفينة مع خبرة تربو عن 180 عاما في هذا المجال. الأمر الذي جعلها تُصنّف كإحدى أكبر الشركات الرائدة في السوق العالمي للتعامل مع حالات الطوارئ البحرية.