احذروا من إضافة أحد لمجموعة "واتساب" دون إذنه.. هذا ما حدث في السعودية

مزاج الاثنين ٠٣/سبتمبر/٢٠١٨ ١٧:٣٣ م
احذروا من إضافة أحد لمجموعة "واتساب" دون إذنه.. هذا ما حدث في السعودية

خاص – ش
في الوقت الذي أصبح فيه تطبيق واتساب أحد أبرز أدوات التواصل الاجتماعي في كافة دول العالم سواءا بشكل فردي بين شخصين أو عن طريق تكوين مجموعة من الأفراد، إلا أن ماحدث بالسعودية وتداولته صحفها المحلية أمس قد يضع محاذير جديدة على ممارسة هذا النوع من التواصل.

نشرت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر أمس قصة طبيب سعودي شرع في رفع دعوى إلى المحكمة الجزائية ضد مدير مجموعة في تطبيق «واتساب» بحجة إضافته في «الجروب» دون استئذان.
وقال الطبيب للصحيفة السعودية إنه بدأ الإجراءات الفعلية لمقاضاة المدير والمطالبة بتعزيره وإلزامه بالاعتذار لإقحامه في جروب كثيف الثرثرة ونقل الخزعبلات وتداول الشائعات ما يسبب في هدر وقته حسب وصفه.

وأوضح الطبيب الشاكي أنه استيقظ من نومه بعد عودته من أداء فريضة الحج ليجد نفسه مضافا في مجموعة واتساب دون استئذان أو مشورة برغم أنه أوضح في حالته (لا أرغب الإضافة في أي جروب). وقال إنه ظل متابعا لطبيعة الجروب على مدى 24 ساعة دون أن يشارك بأي كلمة، ولاحظ أن ما ينشر فيه هدر للوقت ولا يخرج عن المقاطع المكررة والخزعبلات والشائعات وتوافه الأمور من الرسائل والنكت السمجة والخلافات الرياضية حسب تعبيره، وأضاف، أنه يعرف مدير القروب الذي أضافه لكن معرفته به سطحية وبدأت أثناء علاجه عنده.

وتعليقا على الواقعة أوضح المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد بحسب نفس الصحيفة أن نظر مثل هذه الدعاوى من اختصاص المحكمة الجزائية وتباشرها وفق ما يقدم لها من معطيات وأدلة وقرائن وشهود وخلافه.
وأضاف أن المحكمة تعقد جلسات في مثل هذه القضايا وقد تصرف النظر عن الدعوى إذا لم يثبت الحق الخاص وما لم يستطع الطبيب المدعي إثبات الضرر الذي لحقه لاسيما أن المتهم الذي أضافه في القروب ربما فعل ذلك عن طريق الخطأ والسهو أو أن يكون الرقم مستخدم سابقا بواسطة شخص آخر ولا يوجد ضرر واضح مبين، وإذا ثبت أن محتوى القروب فيه إساءة وتعّرض للطبيب بالسب أو الشتم أو التهكم بألفاظ أو مقاطع غير لائقة فهنا ينشأ الحق الخاص، وسيتعرض صاحب القروب للعقوبة التعزيرية التي تتراوح غالبا بين السجن والجلد والتعهد ما لم تتحول الدعوى إلى جريمة معلوماتية إذا ثبت تخزين أو تناقل مقاطع وصور مخالفة أو خادشة أو مريبة أو تمس بالأمن.