متابعة - هيثم خليل
ما زالت قضية اللاعب الدولي والظهير العصري للمنتخب الوطني سعد سهيل معلقة مع نادي النصر السعودي دون حلول ناجعة، وللتعرّف أكثر تواصلنا مع سهيل حيث يحضر في العاصمة السعودية الرياض، وهو بعيد عن بعثة المنتخب الوطني الذي غادر إلى الأردن حيث يقيم معسكرا خارجيا يخوض من خلاله الأحمر مباراتين تحضيريتين مع لبنان والأردن في طريق استعداداته لبطولة آسيا في العام المقبل في دولة الإمارات.
وللتعرّف أكثر على آخر المستجدات صرّح سهيل لـ”الشبيبة” قائلا: أنا سعيد لاهتمام الجماهير بمشكلتي العالقة مع نادي النصر السعودي والتي لم تجد حلا حتى الآن، لكنني حزين لعدم استدعائي للمنتخب الوطني فالعذر الذي وُضع ليس عائقا لعدم دعوتي على أساس أنني لا ألعب في ناد معيّن فأنا أتدرّب صباحا ومساءً يوميا مع فريق الرديف بنادي النصر للحفاظ على لياقتي وجاهزيتي البدنية، لكنني بكل تأكيد أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني ولزملائي اللاعبين ومنهم الزميلان علي سالم ومحمود المشيفري وهما أفضل مني كمستوى وبكل تأكيد سيكونان على قدر المسؤولية، وعن استفسارك عمّن تواصل معي من إدارة اتحاد الكرة العماني، لم يتواصل معي سوى د.جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة والكابتن مهنا سعيد المدرب المساعد في منتخبنا الوطني.
وأضاف: أما بشأن قضيتي العالقة فلم تُحل حيث أسكن حاليا مع أحد الزملاء في النادي بعد أن سحبت إدارة نادي النصر مخصصاتي كالسكن وسيارتي التي كنت استخدمها، وبسب هذا التعامل فإنني مُصر على الاحتفاظ بحقوقي.
ومنها مستحقات ورواتب ستة أشهر، حيث أبلغتني إدارة النصر بأن أرضى بمستحقات ورواتب شهرين فقط للانتقال وترك الفريق.
وتابع: أيضا يعتصرني الألم والحزن لأنني لاعب دولي قدمت الشيء الكثير للمنتخب الوطني وكنت مع زملائي خير عون لأحراز لقب بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في دولة الكويت. لكن الاتحاد يريدني أن أعود للسلطنة وألعب في أحد الأندية بدوري عمانتل للعودة إلى المنتخب، وأنا بلغت وكيل أعمالي برغبتي بالانتقال وترك النصر حيث تلقيت عدة عروض من أندية سعــــــودية وقطرية وكنت أتمنى أن يتواصل أحد ما من الاتحاد معي لغاية آخر يوم في التسجيل لكن لم يحدث ذلك. واختتم حديثه: أتمنى التوفيق لزملائي في المعسكر الخارجي بالأردن وأيضا أن يحقـــــــقوا نتائج جيدة في الاستحقاقات المقبلة والمهم في بطولة آسيا وأنا على ثقة من ذلك بلا أدنى شك.