ندوة احتفائية في عمّان بتجربة الكاتب محمد بن سيف الرحبي

مزاج الثلاثاء ٢٨/أغسطس/٢٠١٨ ٠٤:٢٧ ص
ندوة احتفائية في عمّان بتجربة الكاتب محمد بن سيف الرحبي

عمّان - العمانية

تقام في مقر رابطة الكتّاب الأردنيين مساء الخميس 30 أغسطس 2018، ندوة احتفائية بالتجربة الإبداعية للقاص والروائي العُماني محمد بن سيف الرحبي، وذلك بتنظيم من"الآن ناشرون وموزعون" ولجنة القصة والرواية في الرابطة.
وتستعرض الندوة أبرز المحطات في تجربة الرحبي، من خلال أوراق ودراسات يقدمها: القاص والمترجم د.باسم الزعبي، الناقد والأكاديمي د.خلدون امنيعم، الكاتبة هيا صالح، القاص جعفر العقيلي، والكاتبة حليمة الدرباشي.
ويُعدّ محمد بن سيف الرحبي أحد أبرز كتّاب السرد في سلطنة عُمان، إذ أصدر 27 كتاباً؛ منها في الرواية: "رحلة أبو زيد العماني" التي فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي، و"الخشت" التي فازت بجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء،و"السيد مرّ من هنا"، و"الشويرة"، و"اسمها هند"، و"حيتان شريفة". وله مجموعات قصصية منها: "بوابات المدينة"، "ما قالته الريح" التي فازت بجائزة النادي الثقافي للإبداع القصصي، "أغشية الرمل"، و"قال الحاوي". ومن إصداراته في أدب الرحلات: "شذى الأمكنة"، و"على حين سفر". ومن أعماله المسرحية" مَن قتل شهريار؟". ومن إصداراته أيضاً: "بوح الأربعين" (ما يشبه السيرة)، "احتمالات" (مقالات ونصوص)، "بوح سلمى" (سرد عن المكان، تُرجم إلى اللغة روسية).
وشارك الرحبي في تظاهرات ثقافية وأدبية عربية، وحكّم عدداً كبيراً من المسابقات الثقافية في مجالي القصة والمقال، وشارك في ندوات وملتقيات، من بينها ملتقى للشباب الشرق الأوسطي باليابان، وندوة عن صورة المرأة في الإعلام الغربي في معهد العالم العربي بباريس.
وللرحبي اهتمامات بالكتابة المسرحية، حيث قدّمت مجموعة من الأعمال المسرحية من تأليفه، منها "مرثية وحش" التي مثّلت سلطنة عُمان في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، و"سعادة المدير العام"، و"السهم"، و"أمنيات الحلم الأخيرة"، و"واا إصلاحاه"، و"ممنوع من النشر"، و"إنسان استراتيجي".
وبحكم اهتماماته الثقافية والصحفية والفنية شارك الرحبي في عضوية لجان عدة، من بينها: اللجنة الرئيسية لمسابقة الإجادة الإعلامية (2009 و2011)، واللجنة الرئيسية لمهرجان المسرح العماني الرابع (2011)، ولجنة برنامج دعم الكتاب الوطني بالنادي الثقافي، واللجنة الاستشارية للّغة العربية بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس.