يشارك بها 31 شاعراً من السلطنة والخليج والدول العربية «أرض السحاب» قصيدة مهداة لأرض اللبان

ظفار -

نص شعري وطني يحمل عنوان «أرض السحاب» ويتميّز بالروح الشعرية العذبة والسكب البديع في رحاب الجمال الطبيعي لمحافظة ظفار كإهداء من ملتقى عمان الشعري إلى أرض اللبان «محافظة ظفار» بمشاركة 31 شاعرا من السلطنة والعراق والسعودية والكويت واليمن والإمارات والبحرين غرّدوا بأحاسيسهم سياحة في بيئات الوطن وجماليات الطبيعة في ربوع محافظة ظفار في فكرة رائدة جمعت القلوب قبل الدروب. وعنها قال الشاعر د.مسلم بن محسن المسهلي -صاحب الفكرة- إن العمل جاء مواكبا لموسم الخريف في المحافظة وحمل مشاعر شعراء كثر عبّروا بنبضات خلجاتهم عن مكانة عُمان قابوس لديهم مما يدل على مكانة بلادنا عُمان الحبيبة لدى الجميع فجاءت هذه الرسالة محلقة بسمة من سمات الخريف وهي عبارة عن قصيدة «أرض السحاب» بمشاركة 31 شاعرا وشاعرة كان لهم هذا البوح كمشاركة مميّزة من مجلس شعراء. ومن الشعراء المشاركين في نظم هذه القصيدة: مسلم بن محسن المسهلي وخالد المحسن وفهد السعدي وعامر الحوسني ورحاب السعدية وكامل البطحري وأحمد الحكماني وسهيل بالحاف وعلي الاشول الدهمي وعادل محسن وعبدالله مرهب وفيصل الفارسي وبشرى الحضرمية ومطر البريكي وأحمد المغربي ومرزوق العتيبي وفايز الزعل وتركي الحبسي وعايض مبارك الهاجري ومسلم الحمر وماجد الرشدان وأصيلة السهيلية وخميس السعدي وسعود المصعبي وعبدالله خالد الخالدي وعارف سرور وهنادي الجودر وحمد النعماني وعلي الكعبي وإياد المريسي ومستور الذويبي.

ويضيف: من باب التوثيق لهذه الأحاسيس العذبة تناوبنا أنا وزملائي الشعراء كامل البطحري ومسلم الحمر وسهيل بالحاف بأدائها وقد بُثت عبر شاشة تلفزيون سلطنة عمان وكل الشكر والتقدير لكل الأسماء الشعرية التي شاركتنا وجزيل الامتنان لرئيس بلدية ظفار سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري ومدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار أحمد بن سالم الحجري ومدير الثقافة سالم بن محمد اليافعي وكذلك للشاعر شجنعة الذي أشرف بدوره على العمل، ولكل مَن ساهم في إبراز هذا العمل برسالته الوطنية السياحية.