مسقط-
أصابت النتيجة التي آلت إليها مباراة المارد العرباوي وضيفه نادي الرستاق في الأسبوع الثاني من دوري عمانتل عشاق الأخضر بالذهول والحيرة بعد الخسارة بهدف وحيد كان بالإمكان أن يتضاعف لولا فطنة الحارس إبراهيم المخيني حارس مرمى العروبة ومنتخبنا الأولمبي، اللقاء الذي جرى على استاد المجمع الرياضي بولاية صور ولم يشهد حضورا جماهيريا، وكان الأخضر العرباوي قد تفوق بهدف وحيد في الأسبوع الأول من الدوري على نادي عمان، وخلال المباراتين لم يقدم الفريق المستوى المرضي الذي يؤهله لان يكون منافسا على بطولات الموسم الحالي، رئيس مجلس الإدارة المهندس جبر المخيني لوح بالاستقالة مع إدارته الحالية قبل فترة وحدد يوم الثالث من سبتمبر المقبل موعدا للرحيل بعد الديون والتراكمات المالية التي سعى مع الإدارة في تقليصها رغم عدم وجود الداعمين ومحبي الفريق الذين ابتعدوا فتراكمت المشاكل الإدارية والمالية وحتى الفنية على البيت العرباوي فظهر المارد بصورة مغايرة مع بداية الموسم الجديد، من هذه التساؤلات كانت لنا الوقفة مع المدرب والمحلل الفني النجم فهد العريمي ضيف الشبيبة.
فريق جماهيري
بداية كيف ترى هذه العوامل الثلاثة الإدارية والمالية والفنية هل ألقت بظلالها على الفريق الكروي؟
أوافقك الرأي هذه العوامل الثلاثة ألقت بظلالها على الفريق الكروي، وكما تعلمون فإن العروبة فريق جماهيري كبير وفريق بطولات ولن يرتضي جمهوره إلا بمعانقة الألقاب مهما كان حال الفريق، الإدارة تشكو من قلة الداعمين وشحة الأموال وهي عصب الرياضة، والظروف الحالية بكل تأكيد تؤثر على نفسية اللاعبين وتساعد على عدم الاستقرار، وبالنسبة للمسألة الفنية فإن نادي العروبة فريق بطولات وبحاجة لمدرب بطولات فأعداد الفريق الفقير سيلقي بظلاله ولا أعتقد أن الجهاز الفني الحالي باستطاعته الاستمرار مع مطالبات وضغط الجماهير في الفترة المقبلة إذا ما استمر عليه الحال، لأن الفريق أكررها جماهيري وفريق بطولات.
شكل العروبة
لنتحدث بواقعية عن المسائل الفنية التي رافقت العروبة خلال المباراتين أمام نادي عمان والرستاق؟
حقيقة لم يكن الأداء مقنعا خلال المباراتين رغم الفوز في اللقاء الأول على نادي عمان لكن لم يظهر شكل العروبة الحقيقي والمعتاد، تابعت الحديث ينصب على المهاجم البرازيلي فينيسيوس للأمانة فإن اللاعب لا يجد الدعم الكافي من الموجودين خلفه وأيضا لقلة خبرتهم فهم لاعبون شباب يختلف عنه الأمر عندما تألق وبرز هذا اللاعب في انطلاقته مع نادي مسقط قبل عدة مواسم، اليوم يلعب خلف فينيسيوس ثويني حديد ومعتصم مبارك وهاشم داوود وهم مازالوا في بداية المشوار، بالإضافة إلى عدم فعالية النيجيري اجيبولا دانييل وحتى يوسف ناصر غير مستقر من مباراة لأخرى رغم أنه من اللاعبين الشباب الجيدين، الفريق بحاجة إلى أجنبي آخر وأعتقد أن هناك لاعبا ايفواريا وصل إلى الفريق. بالنسبة للمباراة التي خسرها العروبة أمام الرستاق فإن عدم الدفع بعيد الفارسي ويونس مبارك بصورة مبكرة لم يكن صحيحا، حيث كان الفريق بحاجة لخدماتهما بصورة مبكرة، وذلك لزيادة الفعالية بالنسبة لخط المقدمة ودعم المهاجم فينيسيوس.
صور الأكثر جاهزية
هل بالإمكان الخروج من كبوة لقاء الرستاق والخسارة أمامه بمباراة الديربي المرتقبة أمام صور؟
لا أعتقد ذلك فريق صور الأكثر جاهزية ومعنويا هو الأفضل، لاحظ دكة بدلاء نادي العروبة التي تقل عن الفرق القوية،هل هذه دكة لفريق يجب أن يكون منافسا على الألقاب.
الاستقالة
ماهو الحل من وجهة نظرك؟
العروبة يجب أن يعود لأن مكانه الطبيعي على منصات التتويج، ومحبوه وداعموه سيدعموه وما تطرق إليه الرئيس جبر المخيني وتلويحه مع إدارته بالاستقالة فقط لجلب الداعمين من جديد وأيضا لاستقطاب جمهور النادي لقد حزنت كثيرا وأنا أتابع مباراة الفريق الأخيرة، حيث غاب الجمهور عن المدرجات، ما زالت الكرة في ملعب الجميع وخسارة مباراة لا تعني فقدان الأمل بل ربما هي هزة ستعيد الفريق لمكانه الطبيعي وأنا كلي ثقة بذلك.
الجولات المقبلة
كيف تقيم مستوى مسابقة دوري عمانتل حتى الآن؟
ما زلنا في البداية لكن المســـــــتوى العام مقبول وأعـــــــتقد أن الجولات المقبلة سيرتفــــــع بها الرتم والأداء لأنــــــنا ندرك جيــــــدا أن أغلبية الـــــفرق لم تستعد بصورة جيدة، إعدادها فـــــــقير وأيـــــضا لعدم تفريغ لاعبيها للمنافسة على البطولات والألقاب.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
