مسقط - ش
مفهوم لكزس LF-1 جعل العالم يتوقف وينبهر من جمال المظهر، حيث إنه يعتمد على كتلة معدن واحدة تم تطويعها لتظهر بهذا التصميم الذي يكشف ملامح رؤيتها لمستقبل السيارات الفاخرة.
وتبدو لكزس إل أف-1 ليميتليس من تصميمها الخارجي المتفرّد كالمعدن المنصهر الذي أعيد تشكيله ليصبح كسيف الكاتانا الياباني الصارم، ولم تستخدم أيّ قطعة كروم في هيكلها، بل تتمتع بشبك تهوية أمامي يضم لوحة "إل إي دي" مضيئة تحيي سائقها عند اقترابه منها.
وأطلقت لكزس الطراز الاختباري الجديد من سيارات الدفع الرباعي الفاخرة تحت اسم إل أف -1 ليميتليس، والتي تمهّد بها الطريق لطراز كروس أوفر جديد بعد أن تربعت آر.أكس 300 لأكثر من عقد على عرش هذه الفئة التي تنتجها الشركة، ورغم ما يقرب من 50 منافسا لفخامة كروس إلا أنها استطاعت أن تكون أكثر السيارات مبيعا.
وتستفيد إل أف -1 ليميتليس من هندسة متطوّرة تسمح بتزويد الكروس أوفر الكوبية بمجموعة منوّعة من أنظمة الدّفع. ما يعني أنّه من المُمكن استخدام محرّك بنزين عادي، أو محرّك هجين يجمع الدّفع الكهربائي مع المحرك الحراري، أو حتى استخدام نظام دفع كهربائي بالكامل، أو يعمل عبر الهيدروجين.
والهدف من هذه اللّيونة تأكيد قدرة لكزس على الاستعانة بمختلف أنواع أنظمة الدّفع المتوفّرة بعالم صناعة السيارات الحديثة، مع الإشارة إلى أنّ الشركة اليابانيّة المترفة ستطبّق هذا المبدأ على كل سياراتها مستقبلا، ما يعني أنّ كل طرازاتها ستكون جاهزة لتستخدم أيّ نوع محرّكات وأنظمة دفع، حسب الحاجة والطلب.
وتتمتع لكزس إل أف-1 ليميتليس، بنظام قيادة ذاتية كامل، وتعمل لوحة تحكّمها بالإيماءات والحركات، بدلا من أزرار التحكم التقليدية، وتخلّت عن شاشات العرض الكبرى، وتم تصميم إل أف -1 في استوديو كالتي للتصميم في كاليفورنيا، وهذه السيارة تهدف لعرض وتوضيح الرؤية التصميمية الخاصة بسيارات لكزس مستقبلا.
وظهرت مع خط سقف مائل وضوء خلفي موصول بين الطرفين بتقنية ليد مع بعض الملامح عن المصد وأقواس العجلات قياس 22 بوصة.
وفي السياق، يقول رئيس كالتي للتصميم كيفن هانتر: إنّ “لكزس LF-1 ليميتليس لديها قدرات الكروس أوفر، وتتمتع بأداء وفخامة، ورغم أنها عالية التقنية، فراكبها يشعرون بقرب وصلة عاطفية”.
وصُمّمت مقصورة السيارة الاختبارية إل أف-1 ليميتليس، بطريقة تتيح لجميع ركابها أكثر قدر ممكن من الراحة، وكأنها تقول لهم: “لكزس إل أف-1 ليميتليس مخصصة لراحتكم، فنحن نحسن الضيافة على طريقة أوموتيناشي اليابانية”.
التصميم رياضي وجذّاب مع خطوط انسيابيّة من مُختلف الجوانب، ولكنّه ليس على حساب العملانيّة الّتي كانت على حرص على تأميننا داخل المقصورة الواسعة والمريحة، وعلى مُستوى صندوق التحميل أيضا. ومن ضمن المُواصفات اللافتة للنظر، إضاءة "إل إي دي" بمحيط شبكة التهوية الأماميّة أو الشبكة لتأمين حُضور قوي على الطريق. وبالطّبع إنّ لكزس تستعرض من خلال الخطوط الجذّابة قدراتها التصميميّة، والأشكال الّتي سنراها بمجموعة سياراتها المُستقبليّة.
ويمتد الطابع الديناميكي المترف لإطلالة سيارة إلى المقصورة الداخلية، لتجمع الأناقة والجودة والرقي مع قمرة قيادة تتمحور حول السائق. ودون أدنى شك، فإن مقصورة السيارة الكوبيه المثالية يجب أن تُوجِد توازناً بين كل من الأداء العملي والراحة، والنزعة الرياضية والترف.
وتحقق إل أف-1 ليميتليس ذلك من خلال التصميم الأنيق ووضعية الجلوس المثلى، لتفسح المجال لتجربة قيادة حماسية وممتعة. ويضع هذا التصميم نقطة ارتكاز ورك السائق أقرب ما يمكن إلى مركز ثقل المركبة لتمنحه ترابطاً أفضل بالمركبة وشعوراً أكبر بحالة الطريق، وإضافة إلى ذلك، يسهل الوصول إلى جميع أجهزة تحكم القيادة دون حاجة السائق لتغيير وضعيته. وقد قام مهندسو لكزس إل أف-1 ليميتليس بوضع شاشات عرض المعلومات على نفس الارتفاع؛ وذلك بهدف الحد من درجة حركة العين المطلوبة لقراءتها.
من جهة ثانية، تمّ استخدام إل أف-1 ليميتليس لتقديم مجموعة من الأنظمة الإلكترونيّة والتكنولوجيّة المتطوّرة، من بينها نظام الملاحة بأبعاد رُباعيّة، لا ينحصر امتيازه بأسلوب عرض خرائط الطّرقات وبوضوحها وبدقّتها، ولكنّه يستفيد من "عقل اصطناعي" يسمح للنّظام بتوقّع الوجهة الجغرافيّة مسبقاً من خلال حفظ الرّوتين اليومي، والأماكن الّتي يزورها المستخدم، وأيضاً من خلال التّواصل لاسلكيا. نظام الملاحة يستطيع أيضاً أنّ يعرض على السائق والركّاب، مواقع الفنادق والمطاعم ومراكز الاستراحة وغيرها من الأماكن، والمُساعدة بالحُجوزات.
وتمّ تزويد إل أف-1 ليميتليس بنظام "قيادة ذاتيّة" جزئي يتولّى التّحكم على الطريق بظروف محدّدة، وهو قادر على ركن الكروس أوفر الاختباري بشكل أوتوماتيكي كامل. والتّكنولوجيا المتطوّرة مبرهنة أيضاً من خلال أنظمة تحكم باللّمس وبالصّوت وبالحركة الهوائيّة، بدلاً من الأزرار التقليديّة، للحفاظ على تركيز السائق على الطريق.
وتتوافر في لكزس إل أف-1 ليميتليس والتي تناسب الساعين لرفع مستوى الإثارة والحصول على تجربة قيادة مجزية. وتذكرنا مقصورة إل أف-1 ليميتليس وقمرة السائق بها بسيارة إل إف إيه، فهذه المقصورة ذات طابع رباضي أنيق ومتميّز بكثير من الانسيابية. فما أن يقوم السائق بتشغيل المحرك ستشتعل لديه أحاسيس الحماسة والرغبة في البقاء خلف مقود السيارة لأطول مدة ممكنة.