مسقط –
عقدت لجنة المعارض الخارجية المُشتركة للمنتجات العُمانية (أوبكس) اجتماعاً مع ممثلي الشركات والمصانع العمانية بحضور الشركة المساهمة في تنظيم المعرض من قبل جمهورية كينيا.
وأوضح رئيس اللجنة أيمن بن عبدالله الحسني أن هذا الاجتماع يأتي استعدادًا لتنظيم النسخة التاسعة من معرض المنتجات العُمانية (أوبكس 2018)، المزمع إقامتها في مدينة نيروبي عاصمة جمهورية كينيا العام الجاري خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، واطلاع الشركات العمانية على آخر التحديثات والإجراءات المطلوبة للمشاركة في هذا المعرض الذي سيتضمن مجموعة جديدة من الأفكار والأدوات التسويقية التي تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للمنتجات العمانية ومضاعفة دخولها للأسواق الكينية وكذلك أسواق الدول المجاورة.
واستعرض المسؤولون في الشركة المساهمة في تنظيم المعرض من قبل جمهورية كينيا مادة فيلمية عن جمهورية كينيا توضح مساحة أراضيها التي تبلغ 580.367 كم²، واقتصادها القائم على الزراعة بنسبة حوالي 78% منهم، إذ إنه من أبرز المحاصيل التي تزرعها كينيا البن، والشاي، والموز، والذرة، والأرز، والقمح، والكاسافا، والبن، والسيسل، والقطن، وقصب السكر، بالإضافة إلى اعتماد جمهورية كينيا على قطاع رعي المواشي كالماعز، والأبقار، والأغنام، والإبل.
وأشار المسؤولون أنه حسب الإحصائيات الأخيرة، يتجاوز عدد سكان كينيا الـ50 مليون نسمة.
وقدم المسؤولون في الشركة عرضاً توضيحياً لاستعراض مجموعة من المحاور المهمة مثل مقدرة كينيا على استضافة الكثير من الأحداث الإقليمية والعالمية في العقد الأخير كفعاليات منظمة الأمم المتحدة وكذلك الأنشطة الرياضية الكبيرة، مشيرين إلى أن العلاقات التاريخية الممتدة إلى الآن بين السلطنة وكينيا ستلعب دوراً كبيراً في نجاح المعرض، بالإضافة إلى الخطة التسويقية الموسعة التي وضعتها الشركة وبدأت بتنفيذها عبر مجموعة من الوسائل التقليدية والحديثة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع الكيني.
يذكر أن اختيار مدينة نيروبي عاصمة جمهورية كينيا لإقامة النسخة التاسعة من سلسلة معارض (أوبكس) يأتي في المقام الأول بناءً على رغبة أصحاب الشركات والمصانع العمانية المشاركين في المعرض السابق، وذلك من خلال ترشيح الأغلبية لها عبر الاستمارة التي يتم توزيعها خلال كل معرض لمعرفة آرائهم والدول التي يرغبون بدخول منتجاتهم إلى أسواقها من جهة، وأيضا نظراً للعلاقات التاريخية العريقة التي تربط السلطنة بجمهورية كينيا من جهة أخرى، وكذلك التطور الكبير الذي تشهده الجمهورية خلال المرحلة الحالية على مستوى البنية الأساسية والحياة الاجتماعية، إذ يعد السوق الكيني والأسواق المجاورة له مثل أسواق أوغندا من الغرب، وتنزانيا من الجنوب، وإثيوبيا وجنوب السودان من الشمال والصومال من الشمال الشرقي، من الأسواق الواعدة التي تمتاز القوة الشرائية فيها بعلاقة طردية مع النمو السكاني لهذه الدول، تجدر الإشارة إلى أن لجنة المعارض الخارجية المُشتركة للمنتجات العُمانية (أوبكس) قامت بزيارة لمدينة نيروبي بجمهورية كينيا وقامت بعقد مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية، إذ تم الاطلاع على أرض المعارض التي ستقام فيها الفعالية، وهي تقع في منطقة حيوية في وسط العاصمة، كما أن التطور الكبير الذي تشهده كينيا على الأصعدة كافة، يوفر فرص كثيرة للشركات العمانية لمضاعفة ووجود منتجاتها في السوق الكيني والأسواق المجاورة.
الجدير ذكره أن معارض أوبكس تشرف عليها لجنة تنسيق المعارض الخارجيّة المُشتركة للمنتجات العُمانية، والتي تشمل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، والمؤسسة العامّة للمناطق الصناعيّة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، إضافة إلى عددٍ من الممثلين من القطاعين العام والخاص، ويسعى المعرض باستمرار إلى إيجاد وتنويع القنوات التصديريّة للمنتجات العُمانيّة، وزيادة حجم صادراتها عبر إتاحة الفرصة للمصدّر العماني بعرض منتجاته لمستهلكين جدد لتحقيق صفقاتٍ تجاريّة، والحصول على طلبات تصدير، وإيجاد وكلاء تجاريين لتوزيع المنتجات في الأسواق الخارجية، حيث تم تحقيق هذه الأهداف خلال المواسم الفائتة للمعرض والتي خلصن بوجود مجال حقيقي وفعلي لتطوير الصادرات العُمانية في كلا البلدين، ويجري اختيار وجهة المعرض بناءً على عدة معايير أهمّها؛ نتائج الدراسة التي يتم تنظيمها للسوق المقترح والتي تحدد الفرص التصديريّة للمنتج العُماني بها، وحجم السوق الاستهلاكيّة، والقدرة التنافسية للمنتج، والأسعار، والشحن، والنظام المالي للبلد، والطرق المُثلى لدخول السوق، علاوةً على آراء رجال الأعمال والمصدّرين العُمانيين المشاركين.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
