مسقط –
أعلن الطيران العُماني -الناقل الوطني للسلطنة- عن تقديمه جملة من المبادرات التي تهدف إلى النهوض ورعاية احتياجات ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي من أبناء الوطن، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع وزارة التنمية الاجتماعية.
ويسعى الطيران العماني عبر برنامجه المتكامل للمسؤولية الاجتماعية إلى تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة من خلال التزامه التام والمستمر في تشجيع المبادرات التي تهدف إلى النهوض ورعاية احتياجات هذه الفئة من المجتمع.
ومن جانبها، تولي وزارة التنمية الاجتماعية أهمية بالغة لرعاية فئة ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي، إذ تعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية بصفة دائمة.
وحول ذلك، قال الرئيس التنفيذي للطيران العُماني م.عبدالعزيز بن سعود الرئيسي: «كوننا الناقل الوطني لسلطنة عُمان، نحن نفخر بالعمل جنبا إلى جنب مع وزارة التنمية الاجتماعية حيث قمنا بتوسيع نطاق مبادراتنا المجتمعية التي دعمت بدورها الفئات المستحقة للضمان الاجتماعي، إلى جانب سعينا لتحسين الأوضاع المعيشية لفئة محدودي الدخل، حيث يأتي هذا بالإضافة إلى مساهمتنا في تحقيق توازن معيشي بين أفراد المجتمع ككل. أيضا، قام الطيران العماني بتقديم دعم كبير لجملة من المبادرات التعليمية والثقافية والرياضية في كافة أنحاء السلطنة من أجل تمكين أبناء وطننا العزيز من تحقيق كامل إمكاناتهم وطموحاتهم، وبالتالي الإسهام في رفد الاقتصاد العُماني وتعزيز الاستقرار والرفاهية الاجتماعية للبلاد وشعبها».
إن مواصلة الطيران العُماني لدعم مبادرات وزارة التنمية الاجتماعية يأتي تأكيدا على مساعي الناقل الوطني في دعم المجتمع من خلال وحدة المسؤولية الاجتماعية بالشركة، حيث يولي الناقل مثل هذه المبادرات أهمية قصوى لتحدث تأثيرا إيجابيا طويل الأجل في المجتمع، بالإضافة إلى إيجاد روح التعاون فيه، وبما يمكن المواطنين من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وفي سعيه لتحقيق هذا الجانب الأساسي من مهمته تجاه المجتمع، أرسى الطيران العماني شراكة حقيقية مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث وسعيا منه لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ساهم الناقل الوطني في تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من المناسبات مثل مبادرته في تحديد تخفيض خاص للأشخاص ذوي الإعاقة من قيمة تذاكر السفر بنسبة 50% بهدف تيسير إنهاء إجراءاتهم المتعلقة بالسفر من أجل العلاج أو التعليم، أو المشاركة في الأنشطة الأخرى ذات الصلة، كذلك المسافر المرافق لصاحب الحالة، وأيضا تقديم تخفيضات بواقع 25% على الرحلات المرجعة للخريجين الجدد من مخرجات الدبلوم العام بهدف تخفيف أعباء وتكاليف السفر، وتمكينهم بالتالي من مواصلة دراساتهم الجامعية في الخارج، بالإضافة إلى حصول الطلبة على وزن إضافي بواقع 10 كجم عن الوزن المقرر، إلى جانب مبادرة منح المواطنين كبار السن خصماً بواقع 15% من قيمة تذاكر السفر على متن الرحلات الداخلية.