برعاية معرض تضامن الخيري الثالث بنك صحار يسهم بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

مسقط -
تعزيزاً لدور البنك في إطار ممارسته لبرنامج المسؤولية الاجتماعية 2018 «صحار العطاء»، وحرصا منه على تحقيق أقصى درجات الالتزام والمسؤولية الاجتماعية تجاه مختلف شرائح المجتمع التي تحتاج إلى الدعم، رعى بنك صحار مؤخراً معرض تضامن الخيري الثالث الذي تنظمه جمعية رعاية الأطفال المعوقين الخاص بتمكين رواد الأعمال، والذي أقيم في مسقط برعاية رئيسة مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جعفر آل سعيد.

وقدّم معرض تضامن الخيري في نسخته الثالثة الفرصة لصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها، بالإضافة إلى تعزيز الموارد المالية للجمعية بما يمكّنها من تنفيذ أهدافها خلال السنة الدراسية المقبلة.
وشهدت الفعالية حضور عدد من كبار الشخصيات والضيوف، وحظي المعرض بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية بالإضافة إلى اهتمام المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال المعرض قام فريق بنك صحار باستعراض مجموعة من الخدمات والمنتجات المصمّمة خصيصا لتلبية احتياجات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي تعليقه على المعرض، قال الرئيس التنفيذي ببنك صحار أحمد المسلمي: «يعد معرض تضامن الخيري من أهم المنصات القيّمة التي تركّز على تمكين رواد الأعمال، وتأتي رعاية البنك لهذه الفعالية في صميم التزامنا بتقديم الدعم للمبادرات ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك. حيث يركّز منهج بنك صحار على المبادرة التي تعود بالنفع على المجتمع، وتوفّر أفضل ما يمكن لأكبر عدد من المواطنين، ومن خلال رعاية البنك لهذا المعرض، تمكّنّا من الوصول إلى شريحة كبيرة من أصحاب العلاقة والفئات المستهدفة، خاصة الأكثر احتياجا للدعم والرعاية، وتعزيز تواصلنا مع زبائننا ومع رواد ورائدات الأعمال. ومن جهة أخرى، يأتي دعمنا المعرض تعزيزا لالتزامنا بدعم الشباب العماني ككل وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، بالإضافة إلى تجديد دعمنا لجمعية رعاية الأطفال المعوقين التي حققت إنجازات استثنائية منذ إنشائها قبل نحو 30 عاما».
ومن جانبها وجّهت صاحبة السمو السيدة حُجَيجة بنت جعفر آل سعيد الشكر لبنك صحار قائلة: «نشكر بنك صحار على دعمه لنا في مساعدة أكثر من 400 طفل في السلطنة، وفي هذا النطاق الواسع والمتنوّع من البرامج التي تعمل عليها الجمعية والذي يغطي مجالات التعليم والصحة والخدمات البدنية والأكاديمية، فإنه من المهم أن نحصل على دعم من القطاع الخاص لضمان تحقيق مستوى أوسع من تغطيتنا لمناطق ومجالات عملنا لتمكين الأطفال من التغلب على تحديات إعاقاتهم. وتسعى الجمعية كذلك إلى مساعدة الشباب في تحسين نوعية الحياة من خلال التنمية الاجتماعية».
يذكر أن الجمعية تعمل على إنشاء أكبر عدد ممكن من المراكز كوسيلة لتعميم الاستفادة لجميع المجتمعات المحلية. وافتتحت بالفعل 10 مراكز لإعادة التأهيل في كل من: العذيبة، السيب، قريات، بركاء، المصنعة، صحم، ينقل، ضنك وجعلان بني بوحسن.
ويدعم الفريق العامل في الجمعية برئاسة صاحبة السمو أيضا الدراسات العلمية والبحثية في أسباب الإعاقة كاستثمار معرفي مستدام وخطوة وقائية نحو تفادي الأسباب التي يمكن تفاديها للإعاقة.