«التجارة» تشدد على الالتزام بمواصفة الخنجر العماني

مسقط -

أكدت وزارة التجارة والصناعة على جميع الصاغة والتجار الالتزام التام بالمواصفة القياسية الخاصة بالخنجر العماني وعدم مخالفتها بصياغة وإنتاج خناجر ذات ألوان مختلفة وغير مطابقة للمواصفة القياسية العمانية الملزمة الصادرة بموجب القرار الوزاري رقم (195 /2017)، وذلك حفاظا على الموروث العماني ومميزاته، وتجسيدا للشخصية العمانية الأصيلة.

وقال رئيس قسم القضايا والدراسات القانونية بوزارة التجارة والصناعة محمد بن راشد البادي: إن المواصفة القياسية الخاصة بالخنجر العماني مواصفة قياسية ملزمة تختص بالمتطلبات العامة للخنجر العماني وأنواعه وأجزاءه الرئيسية سواء المعد للبس أو المستخدم كهدايا تذكارية، بيد أنها لا تشمل الخناجر غير المعروضة للبيع، كما تضمنت المواصفة تعريف الخنجر العماني والحثية والزمي واللك.
وأضاف: يعتبر الخنجر العماني من مميزات اللباس التقليدي وإحدى سمات الشخصية للرجل العماني، إذ يتزين به في المناسبات الاجتماعية والوطنية، وهو إحدى سمات الوجاهة، حيث كان الخنجر العماني يصنع من الفضة التي تستخلص من صهر النقود الفضية المتداولة قديما، أما في الوقت الحالي فتستخدم سبائك الفضة الخالصة في تصنيعه. وأوضح رئيس قسم القضايا والدراسات القانونية أن المواصفة القياسية حددت أنواع الخنجر العماني وهي الخنجر السعيدي والخنجر النزواني والخنجر الصوري والخنجر الباطنية أو الساحلية والخنجر السدحية أو الجنبية. وقال: كما يتكون الخنجر العماني من عدة أجزاء أولها الجزء العلوي والذي يتكون من القرن (المقبض): وهو الذي يتصل بالنصلة وهو أعلى جزء في الخنجر، ويختلف حجمه ونقشه حسب نوع الخنجر، ويصنع من مواد مختلفة باختلاف محافظات السلطنة وهناك عدة أنواع من القرن، وكذلك يحتوي الجزء العلوي على الطوق وهو الشريط الفضي أو الذهبي المزخرف بالنقوش ويثبت بين ملتقى النصلة والمقبض (القرن)، وتعتبر النصلة (شفرة الخنجر) من ضمن الجزء العلوي للخنجر وهي معدن حاد، هلالي الشكل. أما الجزء السفلي من الخنجر فيتكون من الغمد وهو موضع إدخال النصلة ويكون عبارة عن قطعتين مكملتان لبعض، وكذلك يتكون الجزء السفلي من الصدر ويقع في أعلى الغمد، والطمس والمكحلة والقبع.