الرستاق - محمد بن هلال الخروصي
وقّعت غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة وكلية التربية بالرستاق مذكرة تفاهم لإنشاء وإدارة جائزة الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية.
ووقع الاتفاقية نيابة عن الغرفة رئيس مجلس الإدارة م.حمود بن سالم السعدي، وعن الكلية عميد الكلية د.أحمد بن حميد البادري، وبحضور نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الإدارية والمالية راشد بن عامر المصلحي وأعضاء مجلس إدارة الفرع. وقال السعدي: إن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أبرز القطاعات الحيوية التي تساهم بشكل فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب، ومن أجل بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات، وتشجيع المؤسسات الصغيرة على النمو والإبداع المتجدد، وتشجيعها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع، وتم إطلاق جائزة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية لنسختها الأولى وذلك بتعاون استراتيجي مع كلية التربية بالرستاق.
وتنقسم الجائزة إلى محورين منفصلين، الأول محور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والثاني محور الشركات الطلابية، ولكل منهما شروط مختلفة حيث تهدف الجائزة المخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تنشيط دور هذه المؤسسات في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة على وجه العموم وفي محافظة جنوب الباطنة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى تحقيق حالة من التنافسية الإيجابية البناءة بين المؤسسات المشاركة لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر إبداعًا، وتجديد في مستوى الإنتاجية، إضافةً إلى إبراز المؤسسات المتميزة والتي تحمل قيمة مضافة ترفد بالاقتصاد الوطني إلى مستويات أفضل.
ومن جانب آخر تهدف الجائزة المخصصة للشركات الطلابية إلى دعم وتشجيع هذه المؤسسات من أجل إبراز دورها في المجتمع والمساهمة في تطويرها إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة.
من جانب آخر قال عميد الكلية د.أحمد البادري: إن المنظومة الاقتصادية تولي رعاية واهتماما متصاعدا بقطاع ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإيمانها بقيمة هذه الشريحة الاقتصادية في الإسهام في تنويع مصادر الدخل، وتوظيف الكوادر العمانية المؤهلة في قطاع مزدحم بالفرص القابلة للنمو وتحقيق الأرباح. وتسعى الكلية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان - فرع محافظة جنوب الباطنة إلى إثراء ثقافة ريادة الأعمال بالمنطقة سعيا لزيادة أعدادها وتطوير منظومتها وتطوير مهارات القائمين عليها.