ضمن احتفالية «شكراً شبابنا».. اللجنة الوطنية تحتفي بالشباب العماني المنجِز

بلادنا الاثنين ٠٦/أغسطس/٢٠١٨ ٠٢:٠٢ ص
ضمن احتفالية «شكراً شبابنا»..

اللجنة الوطنية تحتفي بالشباب العماني المنجِز

مسقط -

برعاية الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي صاحب السمو السيد د.فهد بن الجلندى بن ماجد آل سعيد، تحتفي اللجنة الوطنية للشباب في الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري بالشباب العماني المنجِز، وذلك ضمن احتفالية “شكراً شبابنا” في نسختها الخامسة التي تقام في بقاعة بتونيا بولاية شناص. وبلغ عدد الشباب المنجِز الذي سيكرم خلال الاحتفال 108 شبان، حصدوا جوائز على المستويين الإقليمي والدولي في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية.

استمارة

وأعلنت اللجنة في وقت سابق عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن استمارة الترشح لاحتفالية “شكراً شبابنا” في نسختها الخامسة، حيث اشترطت على المترشح أن يكون عمره بين 15 و39 سنة عند تاريخ تعبئة الاستمارة، وأن يتم اختيار ممثل واحد لحضور تكريم الفريق بالنسبة للإنجازات الجماعية، وأن تقتصر الإنجازات على المستويين الإقليمي بالنسبة للمركز الأول والثاني والدولي بالنسبة للمركز الأول والثاني والثالث، أو ما يقوم مقام هذه الجوائز مثل الجائزة الذهبية، وأن يكون الإنجاز معترفا به في الأوساط الدولية أو الإقليمية وإحضار ما يثبت ذلك، إضافة إلى ضرورة أن تقتصر المشاركة على الإنجازات خلال العام 2017 فقط مع إحضار ما يثبت ذلك.

مجالات

وتنوعت المجالات التي ترشح لها الشباب المنجزون هذا العام حيث اشتملت على المجال العلمي والاجتماعي والفني والثقافي والتطوعي والرياضي في مختلف التصنيفات الفردية والجماعية وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
ويقول عضو اللجنة الوطنية للشباب ورئيس فريق “شكراً شبابنا5” سلطان الغافري في تصريح له: تكمن أهمية المشروع في تطوير القدرات وملكات الإبداع الشبابية من خلال إبراز الشباب العمانيين الذين حققوا إنجازات على المستويين الإقليمي والدولي، وسعوا نحو رفعة اسم السلطنة عاليا بين الدول.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المشروع يعد قيمة مضافة للشباب وذلك من خلال التعريف بهم وبجهودهم التي يقومون بها ليكونوا مثالاً يحتذى به.
ويضيف: خضعت النسخة الحالية من المشروع إلى مراجعة شاملة حيث تمت مراجعة الصعوبات التي تواجه الشباب في آليات التسجيل، وكذلك تم تبسيط المعايير بما يتفق ومتطلبات الشباب أنفسهم، إضافة إلى إبراز مجموعة من الشباب المنجزين الذين تم تكريمهم خلال النسخ السابقة وذلك من خلال المعرض المصاحب لهذا الاحتفال. وتماشياً مع المنهجية المعتمدة من قبل اللجنة، فقد حددت لهذا المشروع مجموعة من المخرجات وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم التي تضمن استمرارية هذه الإنجازات بمختلف تصنيفاتها.

ووفق نسب معتمدة، حيث قد يتطلب البعض منها دعما ماليا أو لوجستيا لتمكينها من تحقيق رؤيتها بالتكامل مع الجهات الأخرى، ولهذا حرصت اللجنة على متابعـــــــة هذه الإنجازات بالتواصل مع أصـــــــحابها حتى تخلص النتائج إلى تحقيق الأهداف.

أهداف

يهدف المشروع الذي يندرج ضمن البرنامج الإستراتيجي “تطوير قدرات الشباب” إلى زيادة أعداد العمانيين المنجزين والمنتجين في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والفنية والثقافية وغيرها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز صورة الشباب المنتج والمنجز في المجتمع العماني وبين أوساط الشباب ليكونوا قدوة في المجتمع، إذ يبحث المشروع عن الشباب العماني الذين حققوا إنجازات إقليمية ودولية في شتى المجالات، ليبرزهم كنماذج ناجحة وتكريمهم في حفل “شكراً شبابنا” الذي يحتفي بالمنجزين العمانيين كل عام.

مخرجات

خلص المشروع خلال الفترة الثالثة (2016 – 2018) إلى تبني ما لا يقل عن 5 % من مشاريع الشباب المكرمين من خلال رعاية مؤسسات القطاع الخاص لهم واحتضان أفكارهم وإنجازاتهم، وتم تنظيم 15 فعالية شارك فيها الشباب المكرم لتعزيز فكرة الشاب الملهم بين الشباب العماني، إضافة إلى توثيق ٍ كتابي ٍ أو صوري ٍ أو مرئي ٍ لما لا يقل عن 10% من قصص النجاح والإبداع خلال عام 2018.

تاريخ

واحتفت اللجنة العام الفائت بتكريم 115 شاباً منجزاً و23 شاباً فاعلاً ومبادراً، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار، حيث انحصرت أعمار المكرمين في الفئة من (15 – 39) عاما، وتوزعت مشاركات (الشباب المنجز) على المستوى الإقليمي والدولي و(الشباب الفاعل) الذين استثمروا أوقاتهم والأدوات المتاحة بشكل إيجابي ومتزن، لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم، مؤكدين بذلك وعيهم بواجباتهم تجاه المجتمع بضرورة مساهمتهم في تطوير مجتمعهم. تجدر الإشارة إلى أن عدد المكرمين في نسخ “شكرا شبابنا المنجز” على مدار الأعوام الأربعة الفائتة بلغ 495 شابا وشابة حازوا على مراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي، فيما بلغ عدد المكرمين في نسخ شكرا شبابنا الفاعل للأعوام الفائتة 45 فرداً ومبادرة.