القاهرة تبحث عن حقيقة اختطاف 15 مصريا في ليبيا

الحدث الأربعاء ١٦/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٢٨ ص
القاهرة تبحث عن حقيقة اختطاف 15 مصريا في ليبيا

القاهرة – ش – وكالات

صرح مساعد وزير الخارحية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، السفير هشام النقيب، يوم أمس الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية المصرية تعمل على مدار 24 ساعة لاستجلاء حقيقة ما تردد عن اختطاف 15 مصريا في ليبيا.
وأشار النقيب، لوكالة الأنباء الرسمية، إلى وجود اتصالات من جانب سفير مصر فى ليبيا، مضيفا أن وزارة الخارجية تبذل كافة الجهود لاستبيان حقيقة الوضع وتأمين سلامة المصريين.
وكانت أنباء صحفية نقلت عن المحامي رامي مجدي، من مدينة المحلة بمحافظة الغربية، قوله إنه تقدم أمس الأول، ببلاغ لوزارة الخارجية، للمطالبة بسرعة التدخل وإنقاذ 15 عاملاً من أبناء المحافظة من الموت على يد جماعة تابعة لتنظيم «داعش ليبيا» الإرهابي، الذي قال إنه اختطفهم وهدد بذبحهم.
وفي الأثناء؛ أرسل أهالي العمال المختطفين بليبيا، استغاثات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لسرعة التدخل لإنقاذ ذويهم من مصير مجهول بعد أن وقعوا رهينة في أيدي عصابات مسلحة.
وقال رامي مجدي عبدالرحمن الشيخ، نجل أحد المختطفين المصرين فى ليبيا، والمقيم حاليا فى مدينة طرابلس الليبية، إنه أبلغ السلطات الليبية بالواقعة وأنها بدأت التحقيق فيها لتحديد مرتكبي الحادث، مؤكدا أن مصادر حكومية بليبيا تؤكد انتماء الخاطفين إلى جماعة داعش الإرهابية.
وأضاف رامي، تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أن هناك جهات ليبية، طالبتنا بعدم التواصل مع الإعلام المصري وأنهم بخير وقريبا سيتم الإفراج عنهم موضحا أن مهندسا ليبيًا يدعى عبدالله مدير المختطفين في العمل اتصل بنا وقال إنهم سيبذلون أقصى جهدهم للإفراج عنهم في أسرع وقت.
وكشف رامي وهو أحد أبناء مدينة المحلة، تفاصيل اختطاف والده ومعه عدد من المصريين في مدينة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة بعد تلقيه اتصال هاتفي من شقيقه يفيده بذلك حيث قال إن القصة بدأت منذ عام 2010 عندما سافر والدي وشقيقي ليبيا باحثين عن عمل وبالفعل أستقر الأمر بوالدي على أنه يعمل مقاول معماري " نجار مسلح " في مدينة طرابلس العاصمة واستمروا ذهابا وإيابا من وإلى ليبيا ومنذ 6 أشهر سافر شقيقي إلى ليبيا عن طريق دولة السودان بعد غلق المعبر المصري الليبي وأعقبه سفر والدي بنفس الطريقة للعمل وفوجئت باتصال هاتفي أمس، الأول، من شقيقي يخبرني بأن مجموعة مسلحة هاجمت مسكن والدي ومعه 14 مصريا من محافظات أخرى وسرقة متعلقاتهم وأموالهم ثم خطفهم وفور علم شقيقي بذلك أبلغ جميع الكتائب بمواصفاته وبياناته ولكن لا أحد يعلم عنهم شيئا ولم يتوصلوا لشيء.
وناشد رامي السلطات المصرية المتمثلة في وزارة الخارجية الاهتمام بقضية اختفاء الـ14 مصري والمهددين بالقتل في أي وقت من قبل المجموعة المسلحة التي قد تكون داعشية وحماية أرواحهم كما يصرح دائما الرئيس في خطاباته وقال لقد أرسلت تلغرافات إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية حتي يتكمنوا من أنقاذ أرواحهم قبل حدوث كارثة. وطالبت فيروز مجدي نجلة أحد المختطفين الرئيس السيسي بسرعة التدخل لإنقاذ المختطفين قبل فوات الأوان.
من جانبه تقدم النائب عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة محمد خليفة ببلاغ إلى وزارة الخارجية والتقى بالسفير الليبي فى القاهرة وأكد له أنهم رصدوا 4 أماكن يحتمل تواجد المختطفين فيها وأنهم سيبذلون أقصى مجهود لسرعة الإفراج عن المختطفين
يذكر أن المختطفين من محافظات الغربية والدقهلية وسوهاج والإسكندرية وكانوا يعملون باليومية فى مجال المعمار وجميعهم مقيمون فى ليبيا منذ 6 شهور وهم 15 من بينهم 3 تونسيين و12 مصريًا وهم: تنزيل عبدالله ثابت من دار السلام محافظة سوهاج وعبد الهادي السيد على من سوهاج وغدار توفيق حامد سوهاج وعبدالحميد محمد، وعلى محمد أشقاء من ميت خلاف سوهاج وباق المخطوفين جارى التعرف عليهم.