عيد الفارسي: لمنتقدي دورينا عليهم أن يتذكروا إنجازنا الخليجي

الجماهير الخميس ٠٢/أغسطس/٢٠١٨ ٠٤:١١ ص
عيد الفارسي: لمنتقدي دورينا عليهم أن يتذكروا إنجازنا الخليجي

مسقط - هيثم خليل

عيد الفارسي ضيفنا في صفحات "الشبيبة" له بصمات واضحة في الأندية التي مثلها والمنتخب الوطني، وربما أنه يندب حظه كثيرا بسبب الإصابة والجراحة التي أجراها وأبعدته عن صفوف الأحمر العماني، حيث لم يحضر برفقة زملائه في بطولة الخليج الأخيرة التي أحرز من خلالها المنتخب الوطني اللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة العمانية.
لكنه سعيد بكل تأكيد للتويج منتخب الوطن باللقب الخليجي لأنه كان الأفضل، طرحنا بعض الأسئلة على طاولته فكان سعيدا.

الرباط الصليبي
أين أنت الآن؟
أمارس تدريباتي بعد الإصابة التي أبعدني لفترة طويلة عن الملاعب وبعدها أجريت عملية وتكللت بالنجاح في الرباط الصليبي، وأتدرّب بمعية زميلي محمد الشيبة وسألتحق بتدريبات نادي العروبة الأسبوع المقبل بإذن الله.

مرحلة الاستشفاء
هل فاتحك مدرّب المنتخب الوطني فيربيك باستدعائك لصفوف المنتخب حيث تنتظره بطولة آسيا المقبلة في الإمارات؟
من خلال التمارين التي أجريها كان يراقبنا المدرّب أنا وزميلي محمد الشيبة لكن بكل تأكيد الموضوع يتعلق بي وما سأقدمه في المرحلة المقبلة من عطاء مع فريق العروبة في بطولة الدوري، وحاليا ما يهمني أن استعيد مستواي السابق، وتعلم تماما أنني في مرحلة الاستشفاء، هناك وقت زمني أسعى من خلاله لإبراز قدراتي.

سعيد وحزين
كيف هو شعورك عندما أحرز المنتخب الوطني لقب بطولة الخليج في الكويت مؤخرا وأنت غير موجود مع بعثة الأحمر بسبب الإصابة؟
شعور سعيد وحزين؛ ففوز المنتخب الوطني باللقب أشعرني بالسعادة لأننا أصبحنا من جديد أبطال الخليج، وفخور كعماني بهذا اللقب ونحن نستحقه بكل تأكيد، وحزين لأنني لم أشارك زملائي الفرحة حيث لم أكن حاضرا في البطولة، وأمني النفس أن أعود سريعا لصفوف المنتخب الأول.

المنتخبات المرشحة
بطولة آسيا أصبحت على الأبواب، ماذا تتوقع للمنتخب الوطني فيها؟ وهل أنت مع رأي مدرّب المنتخب عندما صرّح قائلا بأن سقف طموحاته التأهل لدور الثمانية؟
أنا أتمنى أن ينافس المنتخب الوطني على اللقب رغم قوة بعض المنتخبات المرشحة دائما للقب كاليابان وكوريا الجنوبية وإيران والسعودية وأستراليا، وأعتقد أن مدرّب المنتخب يقصد من كلامه التخفيف عن الضغط بالنسبة للاعبين لكنه بكل تأكيد يطمح للأفضل، ونظام البطولة الحالية سيمكننا من التأهل للدور التالي رغم قوة مجموعتنا، وبالنسبة لليابان فإن عطاءها داخل القارة مختلف تماما عندما تلعب في بطولة كأس العالم، وبإمكاننا مجاراتهم، سبق وأن أحرجناهم حتى وإن كانت النتيجة ليست بصالحنا والأهم أن هذه المنتخبات تعاني عندما تلعب في منطقة الخليج.

أندية محلية
لنعد إلى مسابقة الدوري، هل تراها ضعيفة فنيا كما يشير الأغلبية لذلك؟
يا أخي كيف إذن أحرز المنتخب الوطني لقب بطولة الخليج الأخيرة ومعظم اللاعبين يلعبون في أندية محلية ومن مخرجات دوري عمانتل، واستطاع زملائي اعتلاء منصات الخليج بكل جدارة واستحقاق.
البطولة أراها تضيف للاعب لكن لا أختلف مع الكثيرين بالنسبة للإمكانات المادية وعدم تفريغ اللاعبين وهي مشكلة كل موسم.

عناصر شابة
هل ستنافسون على لقب دوري عمانتل أقصد كفريق العروبة، الفريق الذي يمتلك كاريزما البطل في كل حضور أو منافسة؟
العروبة فريق مطالب باستمرار بالتنافس من قِبل جماهيره. اليوم الفريق يضم عناصر شابة وبعض لاعبي الخبرة كأحمد سليم وحمد الداوودي وأيضا هناك الحارس المميّز إبراهيم المخيني، بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب الذين سيتم استقطابهم مع الجهاز الفني السوري، وبدعم جماهيرنا بإمكاننا الحضور بصورة جيّدة.

اللعب مع الكبار
إذا تلقيت عرضا احترافيا بعد عودتك للملاعب هل ستترك فريق العروبة؟
يعتمد على بند التعاقد مع الفريق والشروط وأيضا نوعية النادي والبطولة، فأنا أرى أن الاحتراف في السعودية أو قطر يضيف للاعب ليس فقط ماديا حتى إن لم يكن في دوري المحترفين، لكن بكل تأكيد طموح أي لاعب اللعب مع الكبار.

الجانب البدني
كيف ترى وسط الملعب في المنتخب الأول؟
بخير بوجود القائد أحمد "كانو" اللاعب الذي يواظب على التدريب باستمرار ويهتم بالجانب البدني بالإضافة إلى حارب السعدي وكذلك وجود رائد إبراهيم وجميل اليحمدي أحد إفرازات دوري عمانتل، شاب ممتاز بالإضافة إلى محسن جوهر.

المرحلة المقبلة
كلمة لجماهير العروبة؟
وقوفهم إلى جانبنا في المرحلة المقبلة لاستعادة البطولات والتنافس عليها بالنسبة للعرباوية.