رواد الأعمال: الالتزام والمبادرة أهم أسباب النجاح

مؤشر الخميس ٠٢/أغسطس/٢٠١٨ ٠٣:٣٨ ص
رواد الأعمال: الالتزام والمبادرة أهم أسباب النجاح

مسقط -
أكد رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة أن نجاح أي مشروع تجاري لن يتأتى ما لم يكن هناك إرادة وعزيمة مع التسلح بالأمل والطموح من أجل اكتساب المعرفة ومع توفر الدعم والمساندة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، مؤكدين على ضرورة أن يتحلى رائد الأعمال بالثقة بالنفس وحب المغامرة والمجازفة في إدارة المشاريع التجارية وبناء الصورة المثالية لدى زبائن المشروع.

وأشار عدد من رواد الأعمال من خلال انضمامهم إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على الدور الذي يؤديه مركز الزبير في وصول مشاريعهم إلى هذه المرحلة من النجاح، وذلك من خلال توفير العديد من الخدمات التي تساعد رواد الأعمال على النهوض بمشاريعهم التجارية وبمساعدة من قبل مجموعة من المستشارين الاقتصاديين المتخصصين في ريادة الأعمال، حيث يضعون خلاصة خبرتهم في هذا المجال من أجل تقديم خدماتهم لرواد الأعمال ووضع الحلول الناجعة والخطط المناسب لتطوير مشاريعهم التجارية، كما أن المركز يعمل كحلقة وصل بين أعضائه والمؤسسات الرائدة في السوق المحلي من أجل إيجاد فرص عمل جديدة وعقود تجارية لرواد الأعمال والذي بدوره سيساهم في تعزيز حضورها في السوق المحلي.
وعبروا عـــن سعادتهــم البالغة بالخدمات التي يقدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة من أجل تطوير مشاريعهم الصغيرة وتنميتها وتعزيزها، من أجل سد احتياجات السوق المحلي من الخدمات وإيجاد مشاريع قادرة على الاستمرار وتوفير فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل.

الروائع الشامخة

وحول هذا الموضوع قالت صاحبة مؤسسة الروائع الشامخة بولاية نزوى عالية بنت عبدالله بن حمد النبهانية: بدأت في مشروعي منذ عام 2013 بإنشاء حظيرتين، وفي عام 2015 التحقت بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة مما أهلني للفوز في برنامج الدعم المباشر لعام 2016. من خلال التعاون مع المستشارين بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وعن طريق النصح والإرشاد والمشاركة في الورش التدريبية في كيفية إدارة المشاريع ومن خلال دراسة الجدوى تم توجيه الاستفادة من منحـــة برنامج الدعم المباشر في إنشاء الحظيرة الأولى والتي تتمتع بمواصفات وتكنولوجيا عالية في يناير من عام 2017.
وأشارت: في بداية عام 2018 سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة توقيع اتفاقية مع صندوق رفد من أجل تمويل تدشين حظيرة أخرى والذي بدورها ساهم في ارتفاع إنتاج المؤسسة بأضعاف الإنتاجات السابقة وبنسبة تصل إلى أكثر من 280 % مقارنة بالحظائر التقليدية.
وأكدت: من أجل تعزيز خطوط الإنتاج للمؤسسة وفتح منافذ أخرى خارج ولاية نزوى سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة من شراء شاحنة بأحدث المعايير والمقاييس في مجال حفظ وسلامة الأغذية، والذي جاء ليتواكب مع خطة المركز التوسعية لمشروع الروائع الشامخة والوصول بمنتجاتهم إلى أسواق أوسع.
وأشارت النبهانية إلى أن أنشطة مؤسسة الروائع الشامخة ترتكز على تربية وبيع الدواجن بهدف خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي من الدواجن الطازجة. وأكدت أن النجاحات التي حققها مشروع الروائع الشامخة اعتمدت بشكل ملموس على نتيجة دور مركز الزبير في تقديم النصح والدعم المالي والفني، حيث كان الشق المالي تقديم منحة من المركز ضمن برنامج الدعم المباشر في نسخته الثالثة وتسهيل توقيع الاتفاقية مع صندوق رفد من أجل تمويل إنشاء الحظيرة الأخيرة وتسهيل تمويل شراء شاحنة متخصصة في حفظ وسلامة الأغذية وبأسعار تفضيلية.
وأضافت: «أما الدعم المعنوي فقد تمثّل في مشاركتي في الورش وحلقات العمل التي يقدّمها المركز والاستفادة من الأفكار وخطط التطوير والجلوس مع المستشارين، وعلى المستوى الفني قمت بتطوير وتدشين العلامة التجارية لمؤسسة الروائع الشامخة بالتعاون مع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة».
وحول التحديات التي تواجهها قالت النبهانية: لعل أهم التحديات هي الزحف السكاني باتجاه موقع المشروع والذي بدوره سيؤثر على خطط التطوير والتنمية لذلك آمل الإسراع في الحصول على موقع أفضل. وتطرقت النبهانية إلى أهمية تسهيل الإجراءات لدى روّاد الأعمال من خلال عمل منظومة سهلة ودعم أصحاب الأفكار والمشاريع للخروج بها إلى النور وتحقيق الفائدة للمجتمع، حيث إنه بتظافر جهود الجميع نستطيع التغلّب على الصعوبات ومواجهة التحديات سعياً لمستوى أفضل في مختلف المجالات.

المد الوطنية

ومن جانبه قال صاحب ومؤسس مشاريع المد الوطنية «يونيبوتس» عادل بن سويد العبري: إن مشروع «يونيبوتس» يعتبر من المشاريع التي تختص بالقطاع السياحي من خلال توفير خدمات تختص بالقطاع السياحي للمواطنين والمقيمين على أرض السلطنة وخصوصا من المهتمين بمجال الرياضة المائية، وذلك من أجل ممارسة هوايتهم في هذا المجال مثل الدراجات المائية والتزلج على الماء، مشيرا إلى أن المشروع أنطلق منذ عام 2001 في مرسى الموج بمحافظة مسقط، وفاز في عام 2015 بجائزة الدعم المباشر والمقدمة من مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة.
وقال العبري إنه من خلال الدعم والإرشاد من قبل المستشارين في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة سهل المركز وبالتعاون مع صندوق رفد والشركة العمانية العالمية للمعدات البحرية من شراء مجموعة جديدة من الدراجات المائية (جت سكي) للمشروع. كما سهل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة توقيع اتفاقية بين منتجع شانجريلا في بر الجصة و «يونيبوتس» لتكون المشغل الحصري لمنشآت ومرافق الرياضات المائية في المنتجع وفندق البندر من أجل تقديم خدماتها لزوار وقاطني شانجريلا وبر الجصة.
وتسعى شركة يونيبتوس ومنذ تأسيسها إلى جذب المزيد من عشاق الرياضة المائية ومحبي المغامرات في مختلف فصول من خلال تقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في خدمة الزبائن في هذا المجال، كما تضيف الشركة إلى أعمالها إدارة الفعاليات والمتخصصة للشركات الخاصة العاملة في السلطنة.
وحول انضمامه إلى مركز الزبير وفوزه ببرنامج الدعم المباشر قال عادل العبري: كان لدي الاهتمام للتقدم إلى عضوية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وبالفعل في الدورة الثانية من برنامج الدعم المباشر تقدمت بطلب الحصول على عضوية في المركز وبعد عدة مقابلات والنظر في جدوى المشروع ونجحت في الحصول على عضوية المركز والدخول في برنامج الدعم المباشر.
وعن الخدمات التي يقدمها المركز أكد عادل أن ما يميز مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة هو أن خدماته تقدم بجودة عالية من قبل فريق من المستشارين المتخصصين في ريادة الأعمال والذين يضعون الحلول الفعّالة والناجعة والخطط المناسبة لتطوير المشاريع الصغيرة والعمل كحلقة وصل بين المؤسسات الصغيرة مع المؤسسات الكبرى الشركاء الاستراتيجيون من خلال توقيع اتفاقيات تجارية تساهم في رفع مدخول المؤسسات الصغيرة، إضافة إلى الدورات والورش التدريبية والتي يقيمها بين الفترة والأخرى والتي تعنى باهتمامات رواد الأعمال، ويأتي ذلك من خلال استضافة الخبراء والمختصين وذوي العلاقة من القطاعين العام والخاص.
وحول الرسالة التي يوجهها للشباب قال عادل العبري إن السوق العماني لا يزال يحتاج إلى المزيد من المشاريع الصغيرة و المتخصصة وننصح رواد الأعمال من لديهم أفكار بمشاريع صغيرة بالتوجه إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لتلقي المشورة خصوصا في بداية مشوارهم التجاري لتفادي أي معوقات تحول من نجاح الفكرة.
وتطرق العبري إلى المعوقات التي تواجهه في مشروعه قائلا: إن المعوقات تكمن في الإجراءات الإدارية التي تأخذ اعتمادات ومدة طويلة حتى يتم الانتهاء منها، مشيرا إلى أن مشروعه ورغم بساطته إلا أنه وجد فرص عمل للشباب، حيث يعمل معه 3 شباب عمانيين متخصصين في مجال الإنقاذ البحري والتدريب على الرياضات البحرية. ويسعى العبري إلى تطوير مشروعه التجاري مستقبلا وأن يكون علامة تجارية في السوق المحلي، كما إنه يسعى إلى افتتاح أفرع خارج السلطنة.

مشاريع البرومي

ومن جانبه أكد رائد الأعمال ناصر بن صالح البرومي صاحب مؤسسة مشاريع البرومي الوطنية في ولاية إزكي وأحد أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة إن مشروعه المتخصص في بيع عسل النحل العماني بنوعيه السدر والسمر المعروف بطعمه المميز ومذاقه المتفرد حقق نجاحا كبيرا سواء داخل الولاية أو خارجها. مشيرا إلى أن نجاح أي عمل لن يتأتى ما لم يكن هناك إرادة وعزيمة ودعم من المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة. وأوضح البرومي: إن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة كان له دور محوري في النجاح المتحقق من خلال تقديمه مجموعة متنوعة من الأفكار والنصائح والتوجيهات، كما إن فوزي في برنامج الدعم المباشر كان خطوة مهمة في مسيرة تطور مشروعي، حيث تمكنا من تصميم وتدشين العلامة التجارية لعسل البرومي ونعمل حاليا على التغليف والتعبئة والسعي إلى وصول المنتج بتغليفه وتسويقه إلى مستويات تليق بأكبر الأسواق.
مشيرا إلى أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة نظم رحلة تعريفية لحضور الدورة الخامسة والأربعين لمؤتمر إبيمونديا لتربية النحل والذي يعتبر أحد أهم المعارض العالمية المتخصصة في تربية نحل العسل، وذلك كان بهدف الاطلاع على التجارب العالمية والحصول على المعلومة والتعرف على آخر التطورات العلمية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل. وقال أتمنى في المستقبل في إنشاء مصنع للعسل العماني من أجل تغطية السوق المحلي وتصديره إلى الأسواق العربية والعالمية، كما أطمع إلى إدخال العسل في تصنيع المواد الغذائية والتجميلية لما لها من فوائد غذائية وصحية كبيرة.

وعن الخدمات التي يقدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أكد البرومي: إن الخدمات التي يقدمها المركز قيمة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الصغيرة لدخول الســــوق بشكل احترافي وبشكل مستدام، مؤكدا أن المركز يسعى إلى عقد ورش تدريبيـــة من خلال استضافة أصحاب الخبرات والتخصصات بصفة دورية والذي بدوره عزز من معارفنا وخبراتنا في سوق العمل.

ومن هذا المنطلق أوجه رسالة إلى الشباب العماني وخصوصا رواد الأعمال أن يتسلحوا بالأمل والطموح من أجل اكتساب المعرفة وتنمية ذواتهم ومهاراتهم من خلال حضور الورش والمحاضرات والتدريبات ومخالطة الناجحين من رجال الأعمال والإطلاع إلى تجاربهم وعليهم التحلي بالصبر والمثابرة فطبيعة البدايات الصعوبة ومع مرور الوقت ستذلل الصعوبات وتفتح لهم فرص كثيرة وآفاق رحبة لمشاريعهم.
وأكد البرومي أن مشروعه يسير وفق ماهو مخطط له وقال إن هناك بعض الصعوبات ولكن دائما والله الحمد تجد الحلول المناسبة من خلال التواصل مع مستشارين مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أو مع أصحاب الخبرات من رواد الأعمال. وحول فرص العمل التي خلقها مشروعه للشباب قال ناصر إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع التي يمكن أن توجد فرص عمل، حيث إنه بالنسبة له فقد أوجد مشروعه فرصة لشباب كثيرين يستفيدون من شراء العسل بسعر الجملة، ومن ثم بيعه بسعر المفرق الأمر الذي ساعدهم في تعزيز دخلهم الشهري.
واقترح ناصر البرومي أن تكون هناك معارض محلية أكثر لمنتجي العسل العماني وناشد أصحاب الاختصاص من القطاعين العام والخاص إلى ضرورة دعم رواد الأعمال وخصوصا منتجي العسل للمشاركة في المعارض الدولية والمساعدة في تسويق منتجاتهم خارجيا.

مدرسة جنائن الحمراء

وحول مشروعها قالت رائدة الإعمال كاذية بنت حامد النبهانية مؤسسة ومديرة مدرسة جنائن الحمراء الخاصة في ولاية الحمراء: إن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ساهم بشكل كبير في النجاح الذي وصلت إليه الآن أعطاني الثقة والعزيمة والدعم الفني والمالي والمعنوي، فكنت كل خطوة أخطوها أتواصل مع المستشارين في المركز من أجل الحصول على التوجيهات والاستشارات المفيدة. وعن بدايتها قالت: كنت أحلم دائما بعمل مشروع تعليمي تربوي يعود بالنفع على المجتمع ويعمل على تهيئة الطالب قبل دخوله المدرسة فكانت البداية كانت في عام 2009، حيث تم افتتاح مدرسة جنائن الحمراء الخاصة لمرحلتي الروضة والتمهيدي وتختص في تعليم الأطفال لسن ما قبل المدرسة أي من عمر 3 سنوات إلى 6 سنوات وتقدم المدرسة العديد من الخدمات مثل تعليم هذه الفئة المبادئ الإسلامية مثل الأخلاق الحسنة والآداب وتعليم القرآن الكريم والقاعدة البغدادية والمبادئ الأساسية لنطق الحروف العربية والإنجليزية والأرقام الحسابية وتعويدهم على الكتابة، كما تقدم لهم مناشط داخل المدرسة مثل تقديم البرامج الإذاعية لجميع المناسبات الوطنية والدينية وتبادل الزيارات بين المدارس الحكومية والخاصة والمشاركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة في إقامة الحفلات والمعارض لكل المناسبات لتنمية قدرات الأطفال في مختلف الجوانب كما تنظم المدرسة العديد من الرحلات العلمية والترفيهية.
ومنذ تأسيس المدرسة واجهت العديد من الصعوبات والتحديات والتي لم تعق مشواري أو تخفف من عزيمتي اتجاه مشروعي ومن أهم تلك الصعوبات عدم الحصول على الدعم المالي والتأخير في الحصول على بعض التصاريح والموافقات، ومن خلال دور مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والذي أقدم له الشكر والتقدير ساهم في إنجاح مشروعي، وذلك بعد فوزي في برنامج الدعم المباشر لعام 2015، فقد كانت الاستفادة أكثر من المتوقع وهذا ليست كلاما أضعه من باب الرضا فقط، وإنما هي حقيقة ملموسة وواقعية حظي بها مشروعي من ضمن الخدمات التي يقدمها مركز الزبير لكافة أعضائه».
وأضافت: «بدأ مشوار الدعم الحقيقي بعد أن هيأ لي مركز الزبير زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية للاطلاع على بعض المدارس النموذجية الخاصة الناجحة هناك والاستفادة من التجارب الشبيهة والمماثلة لمدرستي، وقد عدت وأنا أحمل إضافة من المعرفة حاولت أن أسخرها في إدارة مشروعي مدرسة جنائن الحمراء، وأنا الآن أطبق بعضا مما شدني في المدارس التي قمت بزيارتها في الأردن. وعن الاستفادة من المنحة المقدمة من برنامج الدعم المباشر قالت: لقد ساعدني في بناء فصول إضافية للمدرسة من أجل زيادة أعداد منتسبي مدرسة جنائن الحمراء والذي بدوره سوف يخفف من الأعباء المالية وزيادة الدخل، أما عن الدعم الفني المقدم من مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة فيأتي من خلال الدعوات التي يرسلها المركز لحضور الجلسات الاستشارية والتوعوية والتدريبية أو التواصل مع المستشارين أولا بأول من أجل التزود ببعض المعلومات والأفكار والحصول على الحلول لبعض التحديات التي تواجهني، ولقد لاقت المدرسة الشهرة والسمعة الطيبة لدى المواطنين الأمر الذي ساعدها في التطور.
واستطردت: «اليوم أنا في قمة السعادة وأنا أشاهد مدرستي تنمو يوما بعد يوما وتتم زيادة الصفوف فيها بشكل مستمر، وكلي يقين وإدراك لما يمكن أن تحققه هذه النقلة التوسعية في المدرسة، وخاصة بعد السمعة الطيبة التي حققتها المدرسة في منطقتنا بولاية الحمراء، ومن خلال هذه التجربة ورغبة مني أن يستفيد زملائي وزميلاتي رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة فإنني أدعوهم للانضمام إلى عضوية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز للمشاريع الصغيرة».
وعن الصعوبات التي تواجهها قالت كاذية النبهانية: هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المدرسة مثل زيادة عدد الطلاب التي يرغبون في الالتحاق بالمدرسة بعد السمعة الطيبة التي اكتسبتها المدرسة ولعدم توفر الصفوف نضطر للاعتذار لهم كذلك حاجتي الإلمام ببعض المعارف والمدارك العلمية في التخطيط والتنفيذ والصعوبات التي نواجهها في الحصول على التصاريح. وعن طموحها قالت أتمنى بناء مدرسة بأحدث التقنيات من الروضة إلى الثانوية والآن الحمد لله بدأت بتصاميم الخرائط للمدرسة وتخليص بعض الإجراءات.
وقالت أنصح رواد الأعمال المقبلين على فتح مشاريعهم الخاصة إلى عمل دراسة جدوى للمشروع والتواصل مع أصحاب الخبرة في مجال ريادة الأعمال والصبر والعزيمة والإرادة القوية مهما واجهته من تحديات وعراقيل يستطيع الشباب تحويل أفكارهم إلى مشاريع.
وأوضحت كاذية: إن على رائد الأعمال أن يتحلى بالثقة بالنفس واختيار قدوة له في مشروعه التجاري، وإيجاد شخص يساعده في تقديم النصح والإرشاد القيام بالمخاطرة والمجازفة وامتلاك الصبر والمنطق المتابعة وعدم الاستسلام وبناء علاقات اجتماعية واتصالات في سبيل تحقيقيها وتحويلها إلى واقع ملموس والعمل على بناء التوازن في العمل وبناء الصورة المثالية حول المشروع.