«إثراء» تستكشف أسواق فيتنام

مؤشر الأربعاء ٠١/أغسطس/٢٠١٨ ٠٢:٥١ ص
«إثراء» تستكشف أسواق فيتنام

مسقط –
نظمت الهيئة العام لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات «إثـراء» مؤخراً زيارة استكشافية إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية استمرت خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو 2018، وذلك في إطار جهود التي تبذلها في دعم الصادرات العمانية غير النفطية وتوسيع قاعدة انتشارها في الأسواق الخارجية والمنافسة فيها.

وسَعت «إثـراء» من خلال هذه الزيارة إلى استكشاف مدى تنافسية المنتجات العمانية في السوق الفيتنامية وبحث فرص التصدير إليها، حيث شمل برنامج الزيارة الالتقاء بعدد من الجهات والهيئات ذات العلاقة بالتجارة والتي تأتي في مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية، وغرفة تجارة وصناعة فيتنام، ومركز ترويج التجارة الفيتنامية والدائرة العامة للجمارك والبنك التجاري الفيتنامي، إضافة إلى بعض أسواق التجزئة والتقاء برجال الأعمال الفيتناميين والشركات المتخصصة في تنظيم المعارض والفعاليات.

وحول هذه الزيارة علق رئيس قسم ترويج الصادرات في إثراء، فيصل بن سعيد الحكماني، قائلاً: «تأتي هذه الزيارة كخطوة أولى في سبيل التعرف على طبيعة الأسواق التي نستهدفها سواء من خلال تنظيم المعارض التجارية أو اللقاءات الثنائية بين المصدرين العمانيين والمستوردين في تلك الأسواق والتي تأتي في مراحل لاحقة تحددها مخرجات الزيارة الاستكشافية»، وأضاف قائلاً: «قمنا بزيارة عدد من الجهات المعنية والتي أبدت اهتمامها وتعاونها في سبيل تطوير العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين».
وبفضل النمو السريع وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، اعتبر عام 2017 كواحد من أقوى الأعوام في فيتنام، ومع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.81%، وصلت مستويات الاستثمار الأجنبي المباشر والعوائد التجارية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق والتي بلغت حاجز الـ400 بليون دولار. حيث تواصل مدينة «هـو تشـي مـنه» قيادة جميع المدن والمحافظات، تليها مقاطعة «باك ننه» الشمالية ومقاطعة «ثانه هوا» الوسطى، وتشمل الوجهات الرئيسية الأخرى للاستثمارات الأجنبية المباشرة: نام دينه، وبينه دونج، وكيان جيانج، والعاصمة هانوي.
من جانبها صرحت المديرة العامة لتنمية الصادرات والقائمة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في إثراء، نسيمة بنت يحيى البلوشية قائلة: «تقع جمهورية فيتنام ضمن دائرة اهتماماتنا كأحد الأسواق الواعدة للمنتجات العمانية في منطـقة جنوب شرقي آسيا، حيث شهدت جمهورية فيتنام تطوراً في عدد من المجالات، ومع عدد سكان يبلغ 95.5 مليون نسمة، ستتزايد أهمية السوق الفيتنامي بالنسبة إلى مختلف الشركات العالمية».
الجدير بالذكر، تشير التقديرات إلى أن الطلب على الواردات الفيتنامية من المتوقع أن ينمو بنحو 250% بين عامي 2010 و2020- أسرع من أي قوة ناشئة أخرى، بما في ذلك الصين، ومن أهم قطاعاتها الواعدة الخدمات اللوجستية، البيع بالتجزئة، الرعاية الصحية، البلاستيك، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الهندسة، الطاقة والأغذية والمشروبات».