ختام برنامج قادة المستقبل بجامعة ظفار

بلادنا الأربعاء ٠١/أغسطس/٢٠١٨ ٠٢:١٨ ص
ختام برنامج قادة المستقبل بجامعة ظفار

صلالة-
شهدت جامعة ظفار ختام برنامج قادة المستقبل في دورته الخامسة والذي انطلق في يوليو 15 واستمر لغاية 26 يوليو 2018 بكلية الآداب والعلوم التطبيقية وضم عدد 24 طالبا وطالبة من طلاب الحلقة الثانية من التعليم العام تم اختيارهم بعد اجتياز عديد من المقابلات أكدت جاهزيتهم للانخراط في البرنامج، وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بالوكالة د. خالد المشيخي أن نجاح برنامج قادة المستقبل في دوراته السابقة أدى إلى تدافع كبير للالتحاق بهذه الدورة، إذ فاق عدد المتقدمين الـ90 طالبا وطالبة من جميع مدارس محافظة ظفار وهذا دليل على أن أهداف ورؤية قادة المستقبل بدت تظهر بصماتها على أرض الواقع في إيجاد جيل واعد يتكئ على مقومات من أساسياتها غرس روح المبادرة وقيادة التغيير في المجتمع بمخزون من القيم والأخلاق والعلم والمثابرة، وأضاف د. خالد أن البرنامج يمثل حاضنة لتدريب هؤلاء الناشئة وتدعيم مفهوم القيادة لديهم وإفساح المجال للقدرات والاتجاهات لديهم في طور التكوين وفق سلسلة من برامج وندوات وملتقيات وزيارات لرموز مجتمعية وشخصيات ناجحة قدمت لهم عصارة تجاربها عبر التاريخ وشكلت زيارة طلاب البرنامج للدفاع المدني بصلالة مبادرة تكريمية منهم، إذ إنهم تعرفوا على أهم الإجراءات المتبعة لديهم ومدى المخاطر التي قد يتعرض لها.

يجدر الإشارة أن البرنامج التدريبي لقادة المستقبل شمل محاضرات عن مهارات القيادة والكيفية المثلي لإدارة الوقت مع معرفة العادات السبع الأكثر فعالية والتطرق إلى قبعات التفكير الست ومحاضرة قيمة حملت عنوان تغير واخرج عن المألوف بجانب تلقي معلومات عن بلدان وأقطار حول العالم في نموذج حي لأفراد من تلك الدول في محاولة لتوسيع نطاق المعرفة والإدراك بالعالم من حولك.
وأشار د. المشيخي أن ميزة برنامج قادة المستقبل لهذا العام في تقديم المشاركين مشروع تطوعي لخدمة المجتمع في شتى المجالات ومنح حرية الاختيار للطلاب في نوعية المشاريع المتعددة ثقافية كانت أو اجتماعية ودعوية وفكرية اعتمادا على مواهبهم وميولاتهم مع التشديد أن فترة تنفيذ تلك المشاريع الطوعية المجتمعية لا يتعدى الستة أشهر بعدها يكون الملتحق بالبرنامج مؤهلا لنيل شهادة الحضور لبرنامج قادة المستقبل الذي أكد المشيخي ديمومة استمراريته في الأعوام المقبلة بتنوع جديد في الأفكار والأطروحات للقيادة وفق المنظور العلمي والدلائل الثقافية والمجتمعية.