افتتاح 170 كيلومترا من ازدواجية "أدم - ثمريت" نهاية 2018

بلادنا الاثنين ٣٠/يوليو/٢٠١٨ ١٨:٤٤ م
افتتاح 170 كيلومترا من ازدواجية "أدم - ثمريت" نهاية 2018

أدم- ش
أكد وزير النقل والإتصالات معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي على أهمية ازدواجية طريق أدم - ثمريت بجزأيه الأول والثاني، وأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المهمة والمنتظرة نظرا للحركة الكبيرة عليه خاصة في فصل الخريف حيث تقع عليه الكثير من الحوادث الكثيرة، وجاء ذلك خلال زيارة معاليه الميدانية لمشروع إزدواجية طريق أدم ـ ثمريت بجزأيه الأول والثاني الذي يبدأ من نهاية طريق "عز – أدم" المزدوج وينتهي بولاية هيماء بطول 320كم.
وقال معالي وزير النقل والإتصالات إن الحاجة أصبحت ملحة لتنفيذ ازدواجية هذا الطريق حيث شرعت الوزارة في هذا المشروع بجزأين الأول والثاني وأسند العمل إلى شركتين حيث يبلغ طولهما 240 كم، "ومن خلال وقوفنا على العرض المرئي والأعمال الميدانية التي قدمهما المقاول والإستشاري اتضح لنا ان الأعمال تسير بصورة جيدة وحسب المخطط الزمني الموضوع له حيث تم انجاز قرابة 70% من المشروع وتم الإتفاق اليوم مع المقاولين على افتتاح قرابة 170 كم من أصل 240 كم في نهاية هذا العام والأجزاء الباقية منه سوف تفتتح في نهاية شهر مارس 2019م".
وأضاف: "تم تمديد الجزء الثاني بطول 80 كم ليصل الى ولاية هيما وهذه الإضافة سوف تنتهي في نهاية العام القادم بإذن الله وبذلك نكون قد حقننا جزءا كبيرة من ازدواجية هذا الطريق الحيوي وسوف تتبقى المرحلة الأخيرة من هيما الى ثمريت بطول قرابة 390 كم وسوف نشرع في البدء فيها متى ما توفرت المخصصات المالية من المجلس الأعلى للتخطيط والحمد لله ان الحكومة الرشيدة استطاعت من تنفيذ وانجاز هذه المرحلة رغم الظروف المالية الصعبة وهبوط اسعار النفط وهي مرحلة مهمة من هذا الطريق المهم ولن تتوقف التنمية في الطريق وسنستكمل ازداوجيته حتى ولاية ثمريت مشيرا معاليه ان الانتقال من الطريق المفرد الى المزدوج في حد ذاته سيقلل من الحوادث المرورية التي نراها على هذا الطريق ومعظم هذه الحوادث تقع بسبب السرعة الزائدة فنرجو من مستخدمي هذا الطريق الإلتزام بقواعد المرور فوجود ازدواجية الطريق سوف تقل من هذه الحوادث بشكل كبير فتم مراعاة جميع جوانب السلامة المرورية وهناك تنسيق مباشر بين الوزارة وشرطة عمان السلطانية في هذا الجانب ودائما ما نؤكد على وضع جميع متطلبات جوانب الأمن والسلامة في هذه المشاريه إضافة إلى مراعاة وضع بعض الجسور والأنفاق ومعابر الأودية بصورة سليمة حتى يكون الطريق سالكا في كافة ظروف الطقس المختلفة وتبقى مسألة عبور الحيوانات في هذا الطريق حيث خصص لها عدد من المعابر وسوف نقييم هذا الوضع لاحقا لربما نحتاج الى اجراءات أخرى للتقليل من أثر الحيوانات السائبة".
ويتضمن المشروع إنشاء طريق جديد موازي للطريق القائم ليصبح الطريق مزدوجاً بحارتين إسفلتيتين في كل إتجاه ويتكون المقطع العرضي للطريق من حارتين إسفلتية بعرض /3,75/ متر لكل حارة، والكتف الإسفلتي الخارجي بعرض /3/ أمتار، والداخلي بعرض /1,5/ متر، وجزيرة وسطية فاصلة بين الطريقين بعرض يتراوح مابين /20 -24/ متر، وقد روعي من خلال المشروع تحويل جميع معابر الأودية السطحية على الطريق القائم إلى عبارات صندوقية بحيث يكون صالح للمرور في جميع حالات الطقس، كما تتضمن أعمال المشروع على إعادة تأهيل جزء من الطريق القائم بطول ( 160 ) كم.
ويأتي تنفيذ مشروع إزدواجية طريق أدم ـ ثمريت إستكمالاً للأجزاء التي تم إزدواجيتها والتي تبدأ من دوار فرق بولاية نزوى إلى ولاية أدم بطول إجمالي حوالي /62/ كم ، كما أن الطريق يعتبر من الطرق المهمة التي تربط محافظات الداخلية والشرقية والوسطى بمحافظة ظفار، ومما لا شك فيه فإن إزدواجيته ستساهم في إنسيابية الحركة المرورية وبالتالي الحد قدر الإمكان من الحوادث المرورية، وسيعمل الطريق بعد الإنتهاء من إزدواجيته على دعم الحركة السياحية المتجهة إلى محافظة ظفار ولاسيما في فصل الخريف، وسوف يكون رافداً مهماً للحركة الاقتصادية لخدمة المنطقة الاقتصادية بالدقم بالإضافة إلى خدمة حقول النفط الواقعة على مسار الطريق.