«تجربتي» تناقش جاهزية المؤسسات الصـغـيــرة للعطــاءات الكبيــرة

مؤشر الاثنين ٣٠/يوليو/٢٠١٨ ٠٢:٥٦ ص
«تجربتي» تناقش جاهزية المؤسسات الصـغـيــرة للعطــاءات الكبيــرة

مسقط -
نظم مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الجلسة الحوارية الشهرية «تجربتي» لشهر يوليو بعنوان «جاهزية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعطاءات الكبيرة» بـ «مقهى ميشان» بغلا. واستضاف المركز خلالها رئيس شؤون الشركة بمجموعة دبليو جي تاول علي بن عبدالحسين شعبان، والرئيس التنفيذي لمجموعة المحاسبين القانونيين سلطان بن فريش السيابي، والمديرة التسويقية بـ «ميشان» شذى بنت عبدالله الجابرية، وبحضور المستشارين بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وعدد من رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويهدف المركز من خلال تنظيم جلسة «تجربتي» الشهرية إلى مناقشة المواضيع التي تساهم في تطوير مشاريع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها، وذلك من خلال استضافة مجموعة من المختصين من القطاعين العام والخاص، والالتقاء بالتجارب والنماذج الناجحة في مجال إدارة المشاريع من أجل تزويد رواد الأعمال بالمعرفة والمعلومة في المجالات المرتبطة بمشاريعهم التجارية.

وناقشت الجلسة الحوارية لشهر يوليو مدى جاهزية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتعامل مع المناقصات التجارية من حيث الملاءة المالية والسيولة والكفاءة في الإدارة المالية والقدرة على تمويل تنفيذ العقود إلى حين تحصيل الدفعات والاقتراض وإمكانية الحصول على الوثائق والضمانات البنكية المطلوبة والتحديات المحاسبية التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التعامل مع المناقصات والاحتياجات الفعلية لرواد الأعمال قبل الدخول في المناقصات.

وحول هذه الجلسة قال رئيس شؤون الشركة بمجموعة دبليو جي تاول، علي بن عبدالحسين شعبان: تم التطرق خلال الجلسة إلى العديد من النقاط التي يستوجب على رواد الأعمال ملاحظتها ودراستها بتمعن وخصوصا الفنية والبشرية والمالية والتدفق النقدي والسيولة للتعامل مع المشاريع الكبيرة من جهة ومن جهة أخرى دراسة الشروط والمتطلبات المدونة في العقود بدقة متناهية لحماية مؤسساتهم من المسؤوليات والتبعات في حالات معينة كالتأخير في إتمام المشروع أو التعثر في سداد الالتزامات المالية وكيفية الحفاظ على حقوق جميع الأطراف.
وأضاف علي شعبان: إن على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التدرج في أعمالها حتى تتأكد من مدى جاهزيتها للمرحلة المقبلة من التطور، مشيراً إلى أن التسرع وأخذ الديون الكبيرة وغير المدروسة تكون عواقبها سلبية قد تؤدي إلى إفلاس المشروع، موضحاً أن المشاريع الصغيرة بحاجة إلى الاندماج والتكامل في تقديم الخدمات أو المنتجات، وذلك من خلال المشاركة الجادة مع المشاريع المشتركة في تقديم نفس الخدمة بهدف إيجاد مشاريع ذات كيان اقتصادي قوي قادر على مواجهة المخاطر في حالات التعثر والتركيز على جودة العمل وسرعة الإنجاز.
وأضاف: إن الخدمات والمنتجات التي تقدمها المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي التي تسوق للمشروع وتفرض نفسها بالقوة في السوق وستتعامل معها الشركات الكبرى بإيجابية.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة المحاسبين القانونيين، سلطان بن فريش السيابي، أن هذه الجلسات الحوارية التي يقيمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة مهمة لمعرفة احتياجات رواد الأعمال وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم، مشيرا أن مثل هذا النوع من الجلسات والاستشارات تغطي العديد من الجوانب الإدارية والمالية إضافة إلى تقديم مجموعة من الحلول للصعوبات والإشكاليات التي يواجهها رواد الأعمال. وتمنى السيابي أن تستمر مثل هذه الجلسات الهادفة والفعالة.
ومن جانبه قال عادل الحبيشي- مستشار أول بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: يتجه العديد من رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى الحصول على المناقصات بهدف توسعة أعمالهم التجارية ولكن بدون أخذ الاحتياطات اللازمة ومن أهمها وجود السيولة النقدية ووجود استشاري أو مدير مالي للشركة وأيضا التعامل مع أحد المحاسبين القانونيين لمعرفة مدى الاستفادة التي تنعكس على الشركة وكيفية حساب الاستفادة من المشاريع من خلال مقارنتها مع حجم الإنفاق للمشروع.