وجد ووجدان.. توأم تعشقان التصوير وتحلمان بالطب والمحاماة

مزاج الثلاثاء ٢٤/يوليو/٢٠١٨ ٠٤:٥٩ ص
وجد ووجدان.. توأم تعشقان التصوير وتحلمان بالطب والمحاماة

حاورهما - سعيد الهنداسي

حياة الكثير من التوائم تكون واحدة ومتشابهة في الكثير من مناحي الحياة، وفي حياة التوأم وجد ووجدان ابنتي سيف الجهوري من مدرسة هند بنت عمرو بولاية السويق الكثير من المفارقات والمواهب الجميلة، التقينا بهما على هامش برنامج "صيفي مواطنة مسؤولة" الذي يُسدل الستار عليه يوم الخميس المقبل، وتعرّفنا من خلالهما على مواهبهما وإبداعاتهما وما قالته معلماتهما عنهما.
بدأنا الحديث مع وجد بنت سيف الجهورية التي تحدّثت بدايةً عن هوايتها فقالت: أمتلك موهبة التصوير والإنشاد ولكن في الحقيقة موهبة التصوير هي الموهبة الوحيدة التي لا يعرفها أهلي عني إلا بعد أن شاهدوني في مسابقة خاصة بالتصوير وبتشجيع من معلمتي الأستاذة جوخة الكيومية التي كانت مشجّعة وداعمة لي في إبراز موهبتي من خلال الفريق الإعلامي الذي كان فاعلا في المركز الصيفي وتصوير مجموعة من الفعاليات التي تُقام في السلطنة.

دور الأسرة
وحول دور الأسرة معها في المنزل واهتمامها بموهبتها قالت وجد الجهورية: كان لدور البيت أثره في البدايات من خلال تشجيعي على الاستمرار وإبراز موهبتي فكانوا معي دائما خاصة والدتي التي كانت تحفّزني كثيرا وتطلب مني أنْ استمر في إبراز الموهبة حتى أصبح مصوّرة مشهورة ومعروفة.

برامج تعليمية
وحول الكيفية التي يمكن من خلالها أن تطوّر موهبة التصوير لديها تحدّثت جود عن ذلك بقولها: التصوير عالم واسع وجميل، ومن خلال الصورة ممكن أن تختصر العديد من الأمور، وهناك مجموعة من البرامج التعليمية المتخصصة في التصوير تساعد المهتم بفن التصوير على تطوير موهبته بالإضافة إلى الدورات المتخصصة في التصوير.

موهبة وجدان
ومن وجد إلى توأمها الثاني وجدان بنت سيف الجهورية التي قالت عن موهبتها وعلاقتها عن توأمها وجدان: أنا أحب الرسم والتصوير مثل وجدان ونتشارك في كل شيء تقريبا وهي بالفعل توأم روحي.

دور المدرسة
وعن دور المدرسة في تنمية المواهب أشارت وجدان إليها بقولها: للمدرسة دور كبير لا يقل شأنا عن دور البيت ويبقى أن المدرسة الحضن الأكبر في صقل الموهبة ودعمها من خلال المشاركة والحضور في الفعاليات.

شكرا معلمتي
وتقدّم وجدان شكرها إلى معلماتها وإدارة المدرسة فتقول: أحب أن أقدم شكري إلى معلماتي وخاصة الأستاذة جوخة الكيومية التي دعمتنا كثيرا أنا وأختي وجد، وكانت تقدّم لنا النصيحة والتوجيه وأعطتنا ثقتها وأصبحنا نشارك في الكثير من التغطيات ونصوّرها ونوثقها وكذلك باقي المعلمات، فلهم كل الشكر والتقدير.

حلم المستقبل
وعن أحلامهما المستقبلية تقول وجد أولا: أتمنى أن أكون محامية وحبا لهذه المهنة امتلكت كتب الجزاء العُماني القديم الذي صدر العام 1974 ويتضمن الجزاء العُماني ومكافحة المخدرات، كما أصدِرت الثانية في أواخر العام 2017. فيما العسكرية والطب حلم وجدان فتقول عن هذا الحلم: بالنسبة لي أمنيتي وحلمي أن أكون طبيبة برتبة عسكرية لأني أعشق النظام والانضباط.