وكيل النقل لـ "الشبيبة": طرقنا تتحمل ظروف الطقس المتقلبة

بلادنا الثلاثاء ١٥/مارس/٢٠١٦ ٠١:٢٥ ص
وكيل النقل لـ "الشبيبة": 
طرقنا تتحمل ظروف الطقس المتقلبة

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل سعادة م. سالم بن محمد النعيمي أنه كانت هناك انسيابية على جميع الطرق الرئيسية التي تشرف عليها وزارة النقل والاتصالات خلال فترة المنخفض الجوي الأخير الذي تعرضت له السلطنة، باستثناء بعض الحالات البسيطة لجريان الأودية، وخلال فترات محدودة جدا، ولم تؤد إلى انقطاع حركة السير حيث ستعمل الوزارة على معالجتها في القريب العاجل.

وأكد النعيمي في تصريح لـ "الشبيبة" حرص وزارة النقل والاتصالات على استيفاء طرق السلطنة لكافة معايير السلامة وأن تكون صالحة للاستخدام في ظروف الطقس المختلفة، مشيرا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية التي تمر بها السلطنة حاليا والتي يصاحبها هطول كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى جريان بعض الأودية التي تتقاطع مع الطرق.

وأضاف وكيل النقل أن الطرق الرئيسية التي تنفذها الوزارة حاليا كطريق الباطنة السريع بمختلف حزمه، وطريق بدبد- صور أو تلك التي تم الانتهاء منها قريبا كالحزمة الأولى من طريق الباطنة السريع لن تتأثر بكميات الأمطار المتساقطة أو بالأودية الجارية حيث روعي عند تصميمها مراعاة مسارات الأودية بإنشاء جسور على منافذها.

وبيّن النعيمي أن الطرق في السلطنة يتم تصنيفها إلى طرق رئيسية وثانوية ومحلية وداخلية ويتم تصميمها بناء على هذا التصنيف، حيث لكل منها معايير خاصة، مؤكدا على أن معايير الطرق الرئيسية في السلطنة تتوافق مع أعلى المواصفات العالمية ولا يتم استخدامها إلا بعد التأكد من استيفاء تلك المعايير، ومنها العمل في حالات الطقس المختلفة، دون أن تكون هناك أية عقبات تخل بحركة السير، كما أن الطرق الثانوية يمكنها أن تعمل تحت مختلف الظروف المناخية.

وأشار النعيمي إلى أن الوزارة تعمل كذلك على تأهيل الطرق القديمة وإنشاء حماية لها عند مجاري الأودية، وذلك وفق خطة موضوعة، مؤكدا على أن سلامة وأمان الطرق وضمان عدم تأثرها بالظروف المناخية وحالات الطقس المختلفة يأتي في قائمة أولويات وزارة النقل والاتصالات.

وختم وكيل النقل والاتصالات تصريحه لـ "الشبيبة" بالقول: إن وزارة النقل والاتصالات وبعد الأنواء المناخية التي تعرضت لها السلطنة في الفترة الأخيرة ماضية في خطة تطوير شبكة الطرق ورفع مستوى كفاءتها في مثل هذه الظروف الاستثنائية.