نصير شمة سفيراً للنوايا الحسنة للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر

مزاج الأحد ٢٢/يوليو/٢٠١٨ ٠٥:٤٠ ص
نصير شمة سفيراً للنوايا الحسنة للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر

القاهرة -
يجتمع قـــادة منظمات دوليـــة وإقليمية في القاهـــرة للإعراب عـــن الشكـــر والتقدير للشعوب في شتى أنحاء الشرق الأوسط على مشاركتهم في حملة المتبرعين بالدم في رمضان والتي حققت نجاحاً لافتاً.

حيث شهد الاحتفال في دار الأوبرا المصرية إعلان الفنان الشهير نصير شمة سفيراً للنوايا الحسنة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقد صمِّمت الحملة الرقمية، وهي نتاج التعاون بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والفيسبوك، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية، ووزارات الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، لمواجهة الانخفاض السنوي في تبرعات الدم التي شوهدت خلال شهر رمضان من كل عام.
جرت فعاليات الحملة عبر منصات فيسبوك في ثمانية بلدان لتشجيع الناس على التبرع بالدم بعد تناول الإفطار عند غروب الشمس.
ومــــددت بنوك الدم عبر المنطقة ساعات عملها ونشرت حملات جمع الدم في الأماكن العامة التي يتجمع فيها الناس في الليل.
وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لقد كانت نتائج الحملة مذهلة»، وأضاف: «في جميع البلدان، رأينا زيادة في تبرعات الدم، تتراوح بين 5 في المئة في الأردن وبين زيادة مذهلة بنسبة 88 في المئة في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري. وتحققت في 2018 زيادة نسبتها 36 % مقارنة بالعام 2017 في فلسطين ومصر والعراق والأردن. بلغة الواقع، هذه الحملة أنقذت الأرواح. ببساطة لا توجد طريقة أخرى لوصف ما تحقق».
وأدى الإعلان المجاني والدعم التقني الذي قدّمه فيسبوك لمشاهدة الحملة والتفاعل معها من قِبل إلى 28 مليون شخص.
وبهذه المناسبة قالت الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر المصري د.مؤمنة كامل: «حملات التوعية ضرورية ليس فقط لتحفيز المتبرعين بل أيضا للاحتفاظ بهم كمتبرعين دائمين»، وأضافت: «في مصر، كل عام نحتاج إلى حوالي ثلاثة ملايين كيس دم. ولكن ما يقرب من 50 في المئة فقط من هذه الكمية يتم جمعه. ولهذا السبب فإننا في الهلال الأحمر، قد شرعنا في حملة للدعوة لنشر الوعي بأهمية التبرع بالدم المنتظم لسد الفجوة وإنقاذ الأرواح».
وفي رسالة سيقرأها ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، د.جون جبور، يقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد المنظري: إن التبرعات المنتظمة ممن يتبرعون بالدم طواعية دون مقابل هي السبيل الوحيد لضمان توفير إمدادات كافية من الدم»، ويضيف: «إن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم -الذي يُحتفى به في كل سنة في يونيو- وغير ذلك من الحملات المماثلة، تسهم في إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم الطوعي لضمان توافر كميات كافية من الدم المأمون في جميع الأوقات، لا سيما أثناء حالات الطوارئ، لإنقاذ الأرواح».
والمنظمات المشاركة في الاحتفال هي: البنك المركزي للدم بوزارة الصحة الفلسطينية، وجمعيات الهلال الأحمر في مصر، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، والمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.