نبض قلم السياحة في بلادي جميلة.. ولكن .. (2)

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ١٥/مارس/٢٠١٦ ٠١:٠٥ ص
نبض قلم

السياحة في بلادي جميلة.. ولكن .. (2)

ناصر بن سلطان العموري
abusultan73@gmail.com

تجاوباً مع مقالى السابق ( السياحة في بلادي جميلة ولكن !؟ ) والذي طرح على صفحات هذه الجريدة الغراء خلال الاسبوع الفائت ،تواصل معي احد القراء لطرح موضوع قريته الساحلية ( قنتب ) القابعة على ضفاف البحر عبرعمود نبض قلم لعله يجد التفاته من جانب وزارة السياحة انقل لكم المناشدة كما وصلتني من مبدأ الامانة والشفافية في الطرح كما عودناكم :
" كلنا يعلم كيف اصبح حال شاطئ الجصة الان بعد ان طالته يد الاستثمار واصبح بعيد عن متناول المواطن الذي كان يجد فيه سابقاً الملاذ الامن المريح للاستجمام وقضاء وقت ممتع وجميل بصحبة العائلة والاصدقاء ،وبعد اغلاق شاطئ الجصة كما اسلفنا تحول السواح الي شاطئ قرية قنتب وهي لمن لا يعلم قرية ساحلية ذات شاطئ جميل وجذاب يقطنها عدد لا بأس به من السكان الذين ينعمون في قريتهم بالراحة والهدوء دون ضجيج وازعاج ،الا ان الحال قد تغير واصبح السواح يتجولون في المنطقة و يدخلون الحواري السكنيه دون رادع ، فمنهم من يبحث عن طريقاً للشاطىء ،ومنهم من تاه ومنهم من يتفقد ويتجول فى المكان ظناً منه انها قرية سياحية ، وكل هذا دون لوائح تدلهم الي اقرب مكان للشاطيء و نتيجة لذلك ضج المكان بالازدحام خصوصا ايام الاجازات الاسبوعية ،نحن لا نمنع احد من استخدام الشاطيء فهو ملك الجميع ولكن بضوابط معينة تراعي حقوق الطرفين السكان والسواح وتنظمها وزارة السياحة كونها هي الجهة المسؤولة عن هذا القطاع " .
في اعتقادي ان هذه نتيجة حتمية لتحول شاطئ الجصة للاستثمار دون إيجاد وتأهيل شاطئ بديل للسائح والمواطن في نفس المنطقة ،وتهيئته من جميع النواحي سواء أكان إجتماعيا من حيث إخطار سكان القرية وقاطنيها مسبقاً ، أو تنظيميا من حيث إعداد المكان وتطويره من ناحية توفير لوائح ارشادية مختصرة للوصول للشاطئ الذي ينبغي ان يتم يتوفر فيه كذلك استراحات، وأماكن مهيأة لجلوس الزوار وخاصة للعائلات ... مناشدة أعتقد أنها أوجزت فوفت تعبيرا ومجازاً ، وشرحت واقع الحال بكل ابعاده فقط اتمنى جل التمني ان تجد تجاوب مباشر وعاجل من قبل وزارة السياحة التى يجب ان تراعي ان تكون هناك شواطئ بكر يجد فيها المواطن والسائح المتنفس الطبيعي بعيدا عن أعين الاستثمار .
(عزيزي القارئ ) ..... عمود نبض قلم ليس حكراً على كاتبه فهو صوتك ومرآتك فإذا كان لديك ملاحظه أو وجهة نظر أو نقد بناء يخدم الصالح العام فلا تتردد في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني حتى نوصل رأيك لمن يهمه الأمر فخدمة الوطن هي غايتنا وهدفنا .