مسـابقة أدب الخـيل تعـزز مستوى وقدرات الفرسان

الجماهير الثلاثاء ١٥/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٤٦ ص
مسـابقة أدب الخـيل تعـزز مستوى وقدرات الفرسان

بركاء ـ حمود بن سالم الريامي

أقيمت مسابقة أدب الخيل الخامسة للموسم 2015/‏ ‏‏2106م التي نظمها وأشرف عليها الاتحـــاد العماني للفروســــية بميدان مزرعة الرحـــبة بولاية بركاء، حيث شاركت في هذه المســــابقة مجموعة من الخيول وصل عــددها إلى 33 خيلاً من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة حيث تشمل المسابقة على ثلاث فئات الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة 7 خيول والفئة الثانية الفئــة المتوســـطة بمشاركة 7 خيول والفئة الثالثة الفئة المبتدئة بمشاركة 19 خيلاً.

المفتوحة

شـاركت بالفئة المفتوحـة عـــدد 7 خــيول وقد توّج بالمركز الأول الفـــارس خالــد بن درويـــش الصـــبحي على شـاكيرة من الخـــيالة الســـلطانية بواقع 217 نقطة، وجاء في المـــركز الثاني الفــارس عمـــر بن سليم الحجـــري على العباب من وحدة شرطة الخيالة بواقع 211 نقطة، وحقق المركـــز الثالــث الفارس مدين بن سـعيد اليوســفي علـى بمباردة من الخـــيالة الســلطانية بــواقــع 206 نقاط.

المتوسطة

شاركت بالفئة المتوسـطة عدد 7 خيول حيث توج بالمركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على ابجاي من الخيالة السـلطانية بواقع 189 نقطة، وجاء في المركـــز الثاني الفـارس ناصر بن راشد النصيري على دوفيدا من الخيالة السلطانية بواقع 185 نقطة، أمـا المـركز الثالـث فكان مـن نصـيب الفـارس جمال بن حمـيد الشرياني على المنصــور من خيالة الحرس السلطاني العــماني بواقع 176 نقطة.

المبتدئة

أما في الفئة المبتدئة فقد تنافست فيها عدد 19 خيلاً وقد توّج بالمركز الأول الفارس عبدالله بن راشد البدري على كلايتون من الخيالة السلطانية بواقع 145 نقطة، وجاء في المركز الثاني الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على هاتفة من الخيالة السلطانية بواقع 141 نقطة، واحتل المركز الثالث الفارس راشد بن عامر المشايخي على باهية من وحدة شرطة الخيالة بواقع 140 نقطة، وحقق المركز الرابع الفارس عبدالملك بن عبدالله المعولي على عاصفة من وحدة شرطة الخيالة بواقع 139.5 نقطة، أما المركز الخامس فكان من نصيب الفارس خلفان بن حمد الهطالي على حمران من الخيالة السلطانية بواقع 139 نقطة.

6 مسابقات

جدير بالذكر أن هذا الموسم يضم 6 مسابقات لأدب الخيل من بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية، وتعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل (الدريساج) اعتماداً كلياً على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له، ويأخذ تدريب خيول (الدريساج) وقتاً طويلاً حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تُطلب منه، وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلّم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن، وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول مفتوح والثاني للجدد أو الناشئين، وتم البدء في ممارستها من قِبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة، ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الأربع الفائتة صعوداً وهبوطاً إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت الموسم الفائت عدداً كبيراً من الفرسان في فئة الناشئين والجدد، ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة، وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة ثلاثة مواسم متتالية وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة، أما خلال الموسمين الفائتين فقد انطلق الاتحاد فعلاً في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.