تواصل فعاليات البرنامج الصيفي بتعليميـة ظـفـار

بلادنا الأربعاء ١٨/يوليو/٢٠١٨ ٠٢:٤٦ ص
تواصل فعاليات البرنامج الصيفي بتعليميـة ظـفـار

صلالة -

تتواصل هذا الأسبوع بتعليمية ظفار فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس «صيفي مواطنة مسؤولة» الذي تنظمه المديرية في 4 مراكز هي مركز مدرسة ظفار الصيفي للبنين ومركز مدرسة الراية الصيفي للبنات ومركز مدرسة منبع الحكمة الصيفي للبنات بولاية صلالة إلى جانب مركز مدرسة ابن خلدون الصيفي للبنين بولاية مرباط.

وفي مركز مدرسة منبع الحكمة بمدينة السعادة تم تدريب الطالبات على عدة مهارات في مختلف المجالات مثل المشغولات اليدوية والرسم، بالإضافة إلى تنفيذ برامج في التفكير المنهجي وتجارب علمية والتجويد ومسابقة التصوير ومحاضرة وطنية.

شخصية مثالية

وفي لقاءات مع عدد من الطالبات حول انطباعهن عن المشاركة وطبيعة الأنشطة تقول نوير بنت أشرف البهدور: استفدت من كل ما يقدمه المركز منذ اليوم الأول من أنشطة ثقافية وعلمية ورياضية واستطعت أن أنمّي قدراتي وأن أصقل هواياتي وأن أشارك بالآراء بكل يسر مما أكسبني ثقة كبيرة وساعدني على تقوية شخصيتي بشكل مناسب جداً ومثالي، وأتوجه بالشكر الجزيل لرئيسة المركز وفاء الحمر والمساعدة طفول البرعمي.

أما رغد بنت نبيل سويلم فعبرت عن مدى سعادتها بما رأته من خدمات تعليمية وترفيهية للطالبات سواء عبر ممارسة الرياضة و الجلسات النقاشية والمسابقات والرحلات التعليمية وهي متشوقة للمشاركة في الاحتفال الوطني الذي سينظمه المركز في الأسبوع المقبل بمناسبة ذكرى الـ23 من يوليو يوم النهضة المباركة. مضيفة أنه لابد من نقل أثر التدريب والتعليم المثمر والهادف إلى بقية الزميلات ممن لم يشاركن معنا في هذا العام.
بينما ذكرت زميلتها شهد بنت حفيظ باعمر أنها تحرص على الوجود بشكل يومي بالمركز حتى لا تفوت فرصة الاستمتاع والفائدة التي يحققها المركز للطالبات المشاركات>

وقالت: إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بزميلات جديدات في نفس المستوى الدراسي حيث نتبادل المعلومات والآراء حول مختلف المجالات التي تهم الطالب.

كما لابد أن نتوجه بالشكر نيابة عن زميلاتي لكل المنظمين والمشرفات والمدربات على كل ما بذلنه من أجلنا وسعيهن الدائم نحو إيجاد عنصر الجذب والتشويق في هذا المركز من خلال الأسلوب التعليمي والتثقيفي بهذا المستوى الرفيع والراقي وأيضا من خلال التنويع والتجديد في برامج المركز بحيث أن الفعاليات لا تتكرر، وإنما نجد أن كل يوم يختلف عن الآخر.