مسقط -
مثل فريق «كمثل حبة» وفريق «خير بصمة لرسم بسمة» جمعية دار العطاء الخيرية والسلطنة في ملتقى «الشباب العربي الأول للمجموعات التطوعية» لأفضل المجموعات التطوعية الشبابية العربية الذي نظم مؤخرا في الإمارات بمشاركة 12 دولة عربية مثلها 60 متطوعاً بارزاً لاستعراض التجارب الناجحة وتبادل الأفكار للوصول إلى نموذج عربي متقدم في مجال العمل التطوعي. ذلك في إطار مجموعة من الفعاليات تواصلت على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «التطوع يجمعنا». وقد ضم الفريق العماني رئيس الوفد «سليمان بن عثمان أولاد ثاني» والمتطوعة شذى صبحي والمتطوع خليفة التوبي الذين قدموا مشاريع عملوا عليها ونالت الفوز من خلال جمعية دار العطاء في مسابقة العطاء الكبرى بدورتها الثانية العام 2012.
واستمر الملتقى لمده ثلاث أيام متتالية حيث كان اليوم الأول يوم افتتاح الملتقى بخطاب من سعادة الشيخ الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وحضور عدد من الشخصيات لها اهتمام بالعمل التطوعي والاجتماعي.
قام المشاركون بعرض التجارب التطوعية الحية التي تم تطبيقها عمليا في مجتمعاتهم العربية، حيث شاركت الجمعية بتجربتين تطوعيتين الأولى كانت عبارة عن أكبر صندوق تبرعات لترميم المنازل والتي فازت بمسابقة العطاء كأفضل فكرة مشروع بالسلطنة أما التجربة الثانية فكانت عن برنامج كفالة طلاب المدارس والذي فاز فيه فريق «خير بصمة لرسم بسمة» كأكثر فكرة لها تأثير بالمجتمع حيث نالت تلك الأفكار استحسان الجميع وتم مناقشتها لتطويرها فعلياً بطريقة احترافية أفضل.
الجدير بالذكر أن مسابقة العطاء الكبرى مسابقة سنوية تنظمها جمعية دار العطاء وهي مسابقةٌ إبداعيةٌ تطوعيةٌ تستهدف طلبة التعليم العالي والجامعات، تقوم فكرتها على تكوين فرقٍ تنافسيةٍ من طلبة هذه المنشآت التعليمية حيث تعمل الفرق على ابتكار فكرة مشروع وتنفيذها لجمع تبرعاتٍ لصالح البرامج التي تنفذها جمعية دار العطاء، و تهدف المسابقة إلى نشر أهمية العمل التطوعي و تشجيع الشباب على الانخراط فيه، بالإضافة إلى تطوير مهارات الطلاب في مجال تخطيط المشروعات و تنفيذها جماعياًّ.