اختتام منافسات البطولة العربية الرابعة للسباحة للعموم

الجماهير الاثنين ١٦/يوليو/٢٠١٨ ١٩:٤٢ م
اختتام منافسات البطولة العربية الرابعة للسباحة للعموم

رادس - ش
اختتمت اليوم بمركب رادس الرياضي بالجمهورية التونسية منافسات البطولة العربية الرابعة للسباحة للعموم والتي استمرت من 12 إلى 15 يوليو الجاري وشاركت فيها 13 دولة هي بالإضافة إلى تونس والسلطنة كل من الجزائر والمغرب وليبيا والسودان والأردن وفلسطين والعراق ولبنان والسعودية والإمارات واليمن.
وشهد اليوم الختامي الذي أقيم برعاية رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة طه بن سليمان الكشري تتويج تونس الدولة المستضيفة بطلا للسباحة العربية في فئة العموم للذكور والإناث حيث أحرز سباحو وسباحات الخضراء 23 ميدالية ذهبية و16 ميدالية فضية و17 ميدالية برونزية وحلّت الجزائر وصيفا للذكور والإناث برصيد 9 ذهبيات و11 فضية و8 برونزيات فيما جاء سباحو وسباحات المملكة المغربية في المركز الثالث للذكور والإناث بـ6 ذهبيات و7 فضيات وبرونزيتين تلتهم الأردن رابعا في الترتيب العام بفضل الميداليات الذهبية الثلاث ولبنان خامسا في الترتيب العام بذهبيتين.
وفي تصريح لوسائل الإعلام التي تغطي منافسات هذه البطولة التي تتبع أجندة بطولات الاتحاد العربي للسباحة قال عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة، رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة طه بن سليمان الكشري: البطولة حققت أهدافها التي نصبو إليها ونعتز ونفتخر بما حققه السباحون والسباحات العرب المشاركون فيها بتحطيمهم لـ11 رقما عربيا وتأهل 16 منهم إلى أولمبياد الشباب بالأرجنتين في أكتوبر المقبل مما يعكس جهود الاتحاد العربي للسباحة في تطوير مسابقاته وبطولاته وضمان إقامتها وتحفيز المنتخبات العربية على المشاركة فيها مثلما تعكس الإثارة والمنافسة والقوة التي أصبحت عليها مثل هذه البطولات التي نجحنا في الحصول على اعتماد الاتحاد الدولي لها ولنتائجها لتصبح مؤهلة للدورات والبطولات الأولمبية والعالمية.
وأضاف الكشري: سعينا أيضا إلى إضافة جانب مهم في كل بطولة عربية ويتعلق ذلك بتنظيم دورة أو برنامج مصاحب لكل بطولة عربية يتم تنظيمها بهدف تطوير الكوادر العربية الإدارية والفنية والتحكيمية حيث قام الاتحاد العربي للسباحة بتنظيم دورة متقدمة للحكام المشاركين في تحكيم منافسات هذه البطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" وشارك فيها 30 حكما من تونس المستضيفة ومن 8 دول عربية.
وتابع الكشري: توجد العديد من التحديات التي يواجهها الجميع في الاتحادات الوطنية للسباحة باختلاف ظروف وموقف كل اتحاد ولكننا لمسنا حرص ورغبة الجميع دون استثناء على المشاركة ونعذر من لم يشارك ونسعى لمشاركة أكبر عدد ممكن خلال البطولات المقبلة، وفي هذا السياق فالاتحاد العربي للسباحة واللجنة المنظمة للبطولة يثمنون ويشيدون بموقف الاتحاد الفلسطيني للسباحة وحرصه على المشاركة رغم العقبات وعدم السماح بخروجه من قبل جيش الاحتلال حيث وصل المنتخب الفلسطيني إلى تونس العاصمة بعد انطلاق منافسات البطولة.
واختتم رئيس الاتحاد العربي للسباحة: نسجل شكرنا وتقديرنا للجامعة التونسية للسباحة وعلى رأسها الأخ الهادي بلحسن على هذا التنظيم الناجح والمتميز وعلى الحفاوة وكرم الضيافة، ونأمل أن نوفق في مساعينا نحو تطوير البطولات المقبلة واستحداث بطولات أخرى لمختلف الفئات العمرية ومن ضمنها الماسترز.
وكان منتخبنا الوطني للسباحة قد شارك في منافسات البطولة العربية الرابعة للسباحة للعموم بوفد ضم كلا من د.ناصر بن محمد العوفي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة رئيسا للوفد وكمال خمري مدربا وخمسة سباحين هم: عيسى بن سمير العدوي وأيمن بن طالب القاسمي ونايف بن منير القاسمي وعبدالرحمن بن يحيى الكليبي وشهاب بن علاء الدين بن رزق.
وعبّر المدرب كمال خمري عن رضاه على الأداء والمستوى الذي قدمه سباحونا قياسا بالتحديات والظروف التي تواجه برامج الإعداد والتدريب من جهة وقوة المنافسة وحجم المشاركة للمنتخبات المتنافسة من جهة ثانية كونها بطولة تؤهل لأولمبياد الشباب بالأرجنتين حيث أشاد خمري بالأداء بصفة عامة وبأن سباحينا الذين شاركوا في تسعة مسابقات متنوعة بين الفردي والتتابع تأهلوا للسباقات النهائية في المسابقات التسع والتي بدأها عبدالرحمن الكليبي الذي كان قريبا من إحراز الميدالية البرونزية ولكنه حلّ رابعا في سباق نهائي 200 متر متنوّع، فيما اختتمها رباعي التتابع بمنتخبنا الوطني للسباحة والمكوّن من عبدالرحمن الكليبي وعيسى العدوي ونايف القاسمي وأيمن القاسمي.