جامعة مسقط تكثف الأنشطة مع الجامعات الشريكة

بلادنا الخميس ١٢/يوليو/٢٠١٨ ٠٤:١١ ص
جامعة مسقط تكثف الأنشطة مع الجامعات الشريكة

مسقط -

في إطار اهتمامها المتواصل بتجويد العملية الأكاديمية عبر زيادة المشاركة الطلابية في الأنشطة الثقافية والفعاليات العلمية الخارجية، تستعد جامعة مسقط لإرسال عدد من الطلبة للمشاركة في أول دورة صيفية لعام 2018 ابتداءً من 8 يوليو وحتى 17 أغسطس من العام الجاري وذلك بالتعاون والتنسيق مع MLS الكلية الدولية في بورنموث بالمملكة المتحدة والمتخصصة في مجال الإدارة والقيادة والرائدة في مجال التدريب المهني وطرق تطوير المهارات اللغوية للطلبة الدوليين.

ويتضمن تصــــــميم البرنامج قضاء أسبوع واحد في جامعة مسقط كفترة تحضيرية للتعرّف على مختلف جوانب الحياة والدراسة في المملكة المتحدة استعداداً للرحلة.

وستركز جامعة مسقط بشكل خاص في الدورة على توسيع مدارك طلبة الجامعة المقبولين للالتحاق ببرامج البكالوريوس بالتعاون مع جامعة أستون البريطانية والاطلاع عن كثب على أنماط الدراسة والبرامج التدريسية المطروحة في المملكة المتحدة لتقريب استيعابهم للحياة الأكاديمية لما تتضمنه هذه الدورة من التعامل مع المدربين البريطانيين والمواقف التعلمية والتدريبية في السياق البريطاني ونظرا لكون جامعة مسقط تعتمد في العملية التدريسية على عدد كبير من الكوادر الأكاديمية البريطانية فضلا عن الوقوف على البيئة العملية المتوقع الالتحاق بها.

وتعليقاً على المناسبة، قال مدير البرامج التأسيسية بجامعة مسقط أليوت رايت: على اعتبار أن الطالب في جامعة مسقط محور العملية التدريسية وإضافة إلى الاستفادة القصوى من الشراكة مع الجامعات البريطانية، جاءت فكرة الدورة الصيفية لطلبة الجامعة وغيرهم كفرصة لمعرفة المزيد عن الثقافة البريطانية والحياة العملية الأكاديمية، بما يسمح لهم تطوير مهاراتهم اللغوية واختبار أجواء الدراسة في الثقافات المختلفة وتكوين تجربة ممتعة ومفيدة في المملكة المتحدة، حيث ستشمل الدورة العديد من البرامج التعليمية الهادفة إلى إثراء الوفد الزائر في العديد من المجالات ونحن نأمل بعد نجاح الدورة الحالية وعلى مدى الأعوام المقبلة إرسال المزيد من الطلبة ما يسهم في تعزيز فهمهم للبيئة الدراسية المتطورة في جامعة مسقط المبنية على ممارسات الجامعات الشريكة البريطانية.
ويعمل فريق الدعم المتخصص بالتنسيق مع جامعة مسقط حالياً على تسهيل كافة إجراءات الإقامة والسفر للوفد الطلابي الزائر مما يسهم في إضفاء المزيد من أجواء الرفاهية والاستقرار وتوفير كافة سبل الراحة لهم.