موسكو - د ب أ
انتقد المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف نظام حكم الفيديو المساعد «فار» المستخدم حاليا في بطولة كأس العالم 2018، مؤكدا أنه ينطوي على أهواء شخصية وخدم المنتخبات الكبيرة فقط ولم يكن لصالح كل المنتخبات.
وأوضح خليف ضرورة الالتفات إلى اتساع الفارق مجددا بين مستوى المنتخبات العربية والإفريقية من ناحية والعالمية من ناحية رغم تقلص هذا الفارق بشكل كبير في العقدين الفائتين. وعن تقنية «فار» التي تستخدم في المونديال الحالي للمرة الأولى في تاريخ المونديال، قال خليف: «(فار) خدمة للكبار.. أطالب بالعودة إلى قرار حكم الساحة فقط. القرار يعود دائما لحكم الساحة. والنظام فيه دائما أهواء شخصية. البعد التكنولوجي لا يصلح لكرة القدم التي يبقى من أساسياتها تقدير الحكم الأول». وعن رأيه في المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال خليف: «مخيّبة لكل الآمال بكل المقاييس. فوجئنا بمستوى رديء لأداء المنتخبات العربية وأستثني المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه العبور للدور الثاني لولا التحيّز التحكيمي».
وأوضح: «بالنسبة للمنتخبات الأخرى. كان بالإمكان أفضل مما كان. المنتخب السعودي خرج من البطولة منذ الهزيمة في الافتتاح. خمسة أهداف كانت فارقا شاسعا خيّب آمال كل العرب.
المنتخب التونسي أيضا مني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي وخسارة صعبة أمام إنجلترا. لم يقدّم المنتخب التونسي المستوى الذي كنا ننتظره. بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي».