مسقط –
يواصل المتسابق الدولي شهاب بن أحمد الحبسي استعداداته من أجل الوصول إلى الجاهزية الكبيرة للمشاركة في الجولة الرابعة ضمن منافسات بطولة الفورمولا 4 والتي ستقام على حلبة “ديجون” بفرنسا، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 من شهر يوليو الجاري، وأكد الحبسي أنه على جاهزية من أجل خوض منافسات الجولة، على الرغم من عدم قدرته على إجراء التجارب على حلبة السباق بسبب قلة الدعم المالي. شهاب الحبسي والمدعوم من وزارة الشؤون الرياضية وشركة نفط عمان للتسويق ومؤسسة الزبير وشركة ظفار للسيارات والطيران العماني قال أيضا: على الرغم من أنني لا أستطيع إجراء التجارب قبل السباق على الحلبة إلا أنني أواصل التدريبات البدنية واللياقة بالصالة الرياضية بالسلطنة ولدي الثقة الكبيرة في تقديم أفضل ما لدي من إمكانيات في هذه الجولة. وقدم المتسابق الدولي شهاب الحبسي شكره للمسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية وفي مقدمتهم معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، كما قدم شكره للشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وأيضا إلى مؤسسة الزبير وإلى شركة ظفار للسيارات والشكر موصول أيضا إلى شركة نفط عمان للتسويق وإلى الطيران العماني وإلى جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على وقوفها ودعمها لي خلال الفترة الفائتة والمقبلة.
ضعف الإمكانيات
وأشار شهاب الحبسي إلى ضعف الإمكانيات المادي وعزوف القطاع الخاص على دعمه إلا القليل من الشركات التي تؤمن بأهمية وجود الأبطال العمانيين في البطولات العالمية وأيضا إيمانهم أن الرياضي العماني سيبدع ويتألق إذا أتيحيت له الفرصة للمشاركة وسط أبطال العالم في رياضة المحركات. وأضاف: ولا يخفى على الجميع أهمية الدعم المادي والمعنوي والإعلامي في مشاركتي الدولية، لأن هذا الدعم سيعمل على تحفيزي لبذل المزيد من الجهد والعمل من أجل تحقيق النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة، كما أطالب الجهات الحكومية والخاصة أن تواصل دعمها ووقوفها معي بشكل أكبر لأن رياضة المحركات مكلفة وتحتاج إلى مزيد من الدعم والجهد على مختلف الأصعدة، وبلا شك أن هذه الأهداف لن تحقق إلا بوقوف الجميع معي ومن مختلف الجهات لأثبت للجميع بأنني قادر على العطاء وأنني أيضا في استطاعتي حفر اسمي واسم السلطنة في سجالات ومنصات التتويج في بطولات فورمولا 4 مثلما استطعت صنع اسم لي من ذهب وبجدارة كبيرة في أروقة رياضة الكارتينج خلال الفترة الفائتة، ولا يخفى على الجميع أن رياضة المحركات رياضة مكلفة جدا وتحتاج إلى الكثير من الخطط والاستراتيجيات وفريق متكامل من الفنيين والإداريين وغيرهم من أجل أن يصل المتسابق إلى الهدف الذي رسمه، وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات الموجودة معي إلا أنني لم أتخاذل وسأقدم أفضل ما لدي من أجل الوصول إلى المراكز الأولى، وذلك حيث إنني بدأت في فهم سيارة السباق بشكل أكبر. وكان الحبسي قد أعرب عن استفادته الكبيرة بعد نهاية الجولة الثالثة، حيث قال: دخلت التجارب التأهيلية للجولة الثالثة لأول مرة ووسط الأمطار الغزيرة التي حدت من تقديم عرض جيد، كما أن المتسابقين المشاركين في البطولة قد خاضوا العديد من التجارب على هذه الحلبة، وأنا لم أتمكن من خوض أي تجربة قبل انطلاق الجولة الثالثة.
تحد ورهان
وقال أيضا: قبل انطلاق هذه البطولة رسمت هدفا لي وهو أن هذا العام هو عام اكتشاف بطولة الفورمولا 4 وزيادة الخبرة والاحتكاك المطلوب من أجل الوصول إلى الأهداف التي رسمتها وهي أن أوصل حصد النتائج الإيجابية والوصول إلى بطولة الفورمولا 1 وأن أرفع علم السلطنة في المحافل الدولية.