بالصور.. الأمطار تقطع طرقا بالجبل الأخضر والأهالي يناشدون

بلادنا السبت ٠٧/يوليو/٢٠١٨ ٢٠:٢٢ م
بالصور.. الأمطار تقطع طرقا بالجبل الأخضر والأهالي يناشدون

الجبل الأخضر- أسد بن حارث الزكواني
شهدت نيابة الجبل الأخضر خلال الأيام الفائتة أمطارا متفاوتة الغزارة على مختلف القرى، فيما يبتهج الأهالي بالنيابة بنعمة نزول الأمطار على مختلف القرى وجبال الحجر المجاورة بجريان الأودية والشعاب. إلا أن مشاهد قطع الطرق وتجمعات المياه وشكوى المتضررين من تسرب المياه لمساكنهم مازالت حاضرة، فمنذ أمطار ما قبل العام الفائت والأضرار التي خلفتها في قرية "القشع" ما زالت تلك المشاكل والأضرار تبحث عن الحلول الدائمة لها لا المؤقتة، مع العلم بأن القرية تعد من أكثر القرى المحاطة بالجبال والحجارة مما يشكل حالة خوف وقلق للقاطنين هناك، أثناء الأنواء المناخية والأمطار الموسمية وذلك لدخول هذه الأتربة والحجارة منازل المواطنين.
عدسة "الشبيبة" رصدت تفاصيل الواقعة في قرية "القشع" بنيابة الجبل الأخضر والتقت بأهالي القرية لمعرفة ما حصل والوقوف أمام الحلول .
سبب المشكلة
المواطن سليمان بن السبع الزكواني من سكان قرية القشع يقول: "إن الأضرار التي تخلفها جريان الأودية والشعاب بالقرية متكررة دائما أثناء هطول الأمطار بغزارة، وهذا العام برزت العيوب بشكل واضح في بعض المرافق الخدمية والبنى الأساسية وظهر ذلك في العبارات الموجودة. وتتمثل تلك العيوب في هبوط مستوى العبارات وصغر حجمها، إذ ظهر ذلك عند جريان مياه الشعاب بغزارة من فوق تلك العبارات بسبب انسدادها بالحجارة والأتربة.
الحواجز المائية والانهيارات الجبلية
وتحدث الزكواني عن الحواجز المائية، مشيرا إلى أن الطريق غير صالح ويخلو من الحواجز مع اتجاه مياه الأودية، مما أدى إلى تسرب واتجاه المياه بغزارة ودخولها إلى بيوت بعض الأهالي الواقعة على الطريق.
ونوّه من خطورة الانهيارات الجبلية التي تحدث بين الحين والآخر على الطريق وخاصة وقت سقوط الأمطار، موضحا أهمية هذا الطريق الحيوي ومطالبا بوضع الحلول الكفيلة بعدم وقوع الانهيارات الجبلية على الطريق .
الأضرار الواقعة من الحادثة
وأضاف الزكواني أنه لم تقع أي أضرار بشرية، وإنما كانت مادية وشملت الطريق المؤدي للقرية وتأثر بعض المنازل القريبة من الطريق .
المتطلبات والحلول
وأشاد الشيخ سلطان الزكواني بجهود شرطة عمان السلطانية والدفاع المدني بالنيابة، ووالي نزوى ونيابة الجبل الأخضر والبلديات الإقليمية التي قامت ببذل قصارى جهودها لفتح الطريق وتحويل مجرى المياه مؤقتا، كذالك الشركة المنفذة لتوصيل المياه.
وأوضح الزكواني بأنه "تم مطالبة الجهات المعنية سابقا بضرورة إيجاد مخطط سكني آمن خاص للقرية لتجنب المخاطر، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان تجاوبت مع المطالب، وأن هناك مخطط سكني لأهالي القرية متابع من قبل مديرية الإسكان في نزوى، معربا عن أمله بإنهاء الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع في القريب العاجل".