ندوة علمية دولية بجامعة نزوى

مزاج الاثنين ١٤/مارس/٢٠١٦ ١٩:٣٦ م
ندوة علمية دولية بجامعة نزوى

العمانية / رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد حفل افتتاح الندوة العلمية الدولية عن " الإمام محمد بن عبد الله الخليلي ودوره الحضاري والعلمي في عمان 1920- 1954 " والتي ينظمها مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية بالجامعة بالتعاون مع مركز سناو الثقافي بجامعة نزوى . حضر حفل الافتتاح سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ومجموعة من المشاركين من الدول العربية. وقد القى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة كلمة الافتتاح قال فيها " إن مدينة نـزوى عرفت منذ الأزل بأنها مورداً للعلم وحاضنة للعلماء على مر العصور منذ بداية الإسلام وها نحن اليوم نجتمع في هذا الصرح العلمي وهو جامعة نزوى لنذكر أحد صروح العلم لهذه المدينة وهو الإمام الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي الذي عُرف بغزارة علمه وسلامة فكره أما إن تكلمنا عن مكانته العلمية فقد تحدثت ألسن من عاصروه عن غزارة علمه ".

واضاف سماحته ان الامام نور الدين السالمي قال بأنه علامة جليل وشهد له قطب الأئمة بحصافة الرأي وثاقب الفكر ومهيأ لحل أي مشكله بفضل فكره وسماحته وقد نال منزلته هذه بأمرين الأول اجتهاده في طلب العلم والثاني الورع والإخلاص لله . وألقى الدكتور محمد بن ناصر المحروقي رئيس اللجنة العليا للندوة ومدير مركز الخليل الفراهيدي كلمة قال فيها " نلتقي اليوم في هذه الندوة الدولية عملاً بتوجيه جلالة السلطان المعظّم/حفظه الله ورعاه" الذي دعا إلى العناية بالتاريخ ودراسته دراسة موضوعية محايدة لا مبالغة فيها ولا تزيّد ". وقال إن الاهتمام بالإمام الخليلي ما هو إلا اهتمام بحقبة كاملة من حقب التاريخ العماني الكبير وقال جاءت محاور الندوة لتغطي تاريخ المرحلة التي عاشها الإمام الخليلي قدر المستطاع من خلال تسع جلسات تتضمن اثنان وثلاثون ورقة ومبحث . كما ألقى الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي كلمة مركز سناو الثقافي الأهلي قال فيها " إن الندوة تأتي لنتدارس سيرة هذا الامام وفاء بحقه وحق الذين قاموا بنشر العدل وقطع شافة الفساد والافساد وقد قام باعتباء هذه المهمة جهتان من جهات الفكر الكثير في هذه البلد وهما مركز الخليل بجامعة نزوى ومركز سناو الثقافي الأهلي مُشيراً إلى أن فكرة إقامة هذه الندوة بدأت منذ عام تقريبا وتبلورت ولعل ما يقال أقل بكثير من الواقع الذي عليه هذا الامام ". كما ألقى الشيخ المكرم محمد بن عبدالله الخليلي قصيدة شعرية عرج فيها لمكانة الإمام الخليلي العلمية والعملية بعد ذلك بدأت جلسات الندوة العلمية التي تستمر ثلاثة أيام وتتناول حياة وسيرة الإمام من محاور متعددة .