دراسة طبية بريطانية جديدة حول سرطان الرحم

مزاج الخميس ٠٥/يوليو/٢٠١٨ ١٨:٤٥ م
دراسة طبية بريطانية جديدة حول سرطان الرحم

فانكوفر - العمانية
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بكندا أن مسحة عنق الرحم التي استخدمت منذ أكثر من 50 عاما للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم قد تصبح قريبا جزءا من الماضي.
وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" أن هذا الفحص تقلص دوره بعد ظهور اختبار فيروس الورم الحليمي البشري الذي ترتبط به جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبا ويكشف عن السرطانات المسبقة في وقت مبكر.
وأجريت الدراسة على 19000 امرأة ووجدت أن النساء اللاتي أظهر اختبار فيروس الورم الحليمي البشري لديهم عدم وجود العدوى كن أقل عرضة لتطوير آفة ما قبل السرطان على مدى السنوات الأربع المقبلة مقارنة مع النساء اللاتي حصلن على اختبار مسحة عنق الرحم وحدها. وقالت الدكتورة جينا أوجيلفي وهي أستاذة في كلية السكان والصحة العامة في جامعة كولومبيا البريطانية "يجب فحص جميع النساء في سن الإنجاب بحثاً عن سرطان عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري الأحدث والأكثر دقة قد يحل محل مسحة عنق الرحم كاختبار فحص مفضل".
وأضافت أن الإرشادات الأمريكية تستدعي إجراء اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري وفحص عنق الرحم لكن الدراسات أظهرت أن الفائدة الحقيقية تأتي من اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
وذكرت أنه بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 25 عاماً لا يزال اختبار مسحة عنق الرحم هو المعيار لأن العديد من النساء الشابات مصابات بفيروس الورم الحليمي البشري مشيرة إلا أن سرطان عنق الرحم نادر جدا لدى النساء الأصغر سنا وقد يؤدي اختبار فيروس الورم الحليمي البشري إلى خضوع العديد من النساء للعلاج غير الضروري.