تعملق تحت أنظار والده في مباراة الدنمارك وكرواتيا كاسبر شمايكل.. هذا الشبل من ذاك الأسد

وكالات -
قدّم كاسبر شمايكل حارس مرمى منتخب الدنمارك أوراق تألقه عالميا، خلال مباراة منتخب بلاده مع كرواتيا في دور الـ16 بمونديال روسيا 2018، رغم الهزيمة بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/‏1، والاحتكام إلى ركلات الترجيح التي حسمتها كرواتيا بالفوز 3/‏2 في ماراثون مثير كان بطله حارسا مرمى المنتخبين شمايكل الدنماركي، والكرواتي سوباسيتش حارس موناكو الفرنسي والذي دخل تاريخ المونديال ليصبح ثاني حارس في تاريخ كأس العالم يتصدى لثلاث ركلات ترجيح بعد البرتغالي ريكاردو الذي تصدى للركلات الإنجليزية في مونديال 2006.

وأنقذ شمايكل الابن منتخب بلاده في الوقت الإضافي للمباراة عندما تصدّى ببراعة لركلة جزاء النجم الكرواتي مودريتش قبل النهاية بدقائق معدودة.
شمايكل الصغير -32 عاما- من مواليد 5 نوفمبر 1986، بدأ مسيرته الاحترافية العام 2003 في مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى دارلينتجتون، ثم أعِير إلى نادي بوري وخاض معه 15 مباراة، لينطلق منه إلى فالكيرك الاسكتلندي، وفي 2009 انتقل شمايكل إلى نوتس كاونتي ومنه إلى ليدز يونايتج، وفي موسم 2014 انتقل شمايكل إلى ليستر سيتي وتوِّج معهم بلقب الدوري في موسم 2015.
وخاض شمايكل الابن أولى مبارياته الدولية مع منتخب بلاده في 2003، وكان عمره وقتها 17 عاما، ونجح كاسبر شمايكل خلال مونديال روسيا 2018 في تحطيم الرقم القياسي التاريخي لوالده للحفاظ على نظافة شباك منتخب الدنمارك بعدما تجاوز الرقم الذي بلغ 470 دقيقة ومسجل باسم حارس القرن بيتر شمايكل، وحافظ شمايكل الصغير على نظافة مرماه في آخر 3 مباريات خاضها مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة للمونديال، التي تألق خلالها كاسبر، وتلقت شباكه 8 أهداف فقط.
ويعد شمايكل الكبير واحدا من أبرع حرّاس المرمى في العالم، وأبرز حرّاس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وساهم ببراعة في تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 1992، مُتوِّجا مسيرة كروية شهدت 125 مباراة دولية والتي أنهاها بالاعتزال الدولي في 2001، محتفظا بلقب حارس القرن.
ودشّن روّاد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (هاشتاج) بعنوان «بيتر شمايكل»، وذلك على هامش تألق نجله «كاسبر»، في مباراة الدنمارك وكرواتيا، رغم خسارة منتخب بلاده، إلا أن المغرّدين أشادوا بأدائه، وتصديه لضربة الجزاء من مودريتش.