مسقط- وكالات
لا تكتمل الإجازة الصيفية من دون تلك اللمعة البرونزية على الوجنتين، لكن التعرض للشمس فترات طويلة دون حماية الجلد بطريقة سليمة يضر بالجسم على المدى الطويل ويتسبب في ظهور مبكر لعلامات الشيخوخة.
في حال كنت أنت أو عائلتك من بين أولئك الذين يستلقون تحت الشمس ساعات طويلة، نساعدك في هذا التقرير الذي نشره موقع عربي بوست نقلاً عن صحيفة el diario الإسبانية على تحسين طريقة الاستمتاع بالشمس وتجنب الأخطاء الشائعة:
1عدم اختيار عامل الحماية بشكل صحيح
يحتوي كل واقي شمس على عامل حماية معين. ويشير الرقم الموجود في عامل الحماية إلى الوقت الذي يمكن أن تبقى فيه في الشمس دون التعرض لحروق، مما يساعد على تجنب شيخوخة البشرة المبكرة.
وفي هذا الصدد، يُنصح باستخدام كريمات تحمل عامل حماية مناسباً لبشرتك ووفقاً لمقياس فيتزباتريك. وعلى وجه الخصوص، يحدد هذا المقياس درجة حساسية البشرة من الشمس.
2أخذ حمام من الشمس خلال الساعات التي ترتفع فيها درجات الحرارة
أعلى درجات الحرارة تكون بين منتصف النهار والخامسة مساءً، وخلال هذه الفترة، تكون أشعة الشمس عمودية، مما يجعل تأثيرها مضراً بالصحة. لهذا السبب، لا يُنصح بالتعرض للشمس خلال هذه الفترة من اليوم، حتى مع كريمات واقية من الشمس.
3افتراض أن الغيوم تعرقل أشعة الشمس
يميل الكثيرون إلى الاستلقاء تحت الشمس دون الاحتماء من أشعتها؛ ظناً منهم أن البشرة لن تحترق في ظل وجود السحب. لكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، وتفسيره أن الغيوم تحجب جزءاً من الأشعة فوق البنفسجية، وليس كاملها. وفي ظل هذه الظروف، يمكن أن تتعرض البشرة للخطر نفسه.
4عدم استعمال واقي شمس خاص بكل جزء من الجسم
لا تعد جميع مناطق البشرة حساسة بشكل متساوٍ من أشعة الشمس. لذلك، يُنصح بعدم استخدام واقي الشمس لجميع لجميع أجزاء الجسم. ومن الأنسب أن يتم اختيار واقٍ مثالي خاص بكل من الوجه، والشفاه، والشعر والجسم.
•الوجه: في مرحلة أولى، يجب تطبيق واقي الشمس على الأجزاء الأكثر بروزاً في الوجه، خاصة عظام الوجنتين، والجبهة، والذقن والأنف. ثم، يجب تمرير واقي الشمس على الوجه بالكامل، باتباع حركة دائرية. علاوة على ذلك، لا يجب السهو عن تمرير واقي الشمس ليصل إلى خط الشعر، والجفون، والأذنين، وهي المناطق التي يسهو الكثيرون عن حمايتها. ولحماية العينين بالشكل المناسب، لا يجب نسيان ارتداء نظارات الشمس.
•الشفاه: يُنصح باستعمال مرهم شفاه مع عامل حماية يساوي أو يفوق 12 درجة. تترك هذه المنتجات طبقة مليّنة وحامية للشفاه، والتي لا تحميها فقط من أشعة الشمس؛ بل تساعد على ترطيبها.
•الشعر: للحفاظ على سلامة الشعر من أشعة الشمس، يُنصح بتغطيته بقبعة أو وشاح. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الجزء من الجسم هو الأكثر عرضة للشمس. من جانب آخر، تؤثر الشمس على لون الشعر، سواء كان طبيعياً أو ملوّناً بالصبغات. لذلك، يُفضل حماية الشعر بشكل متكامل، انطلاقاً من الشامبو ووصولاً إلى الأقنعة المغذية للشعر، وغيرها من الوسائل الأخرى. وعند الاتجاه إلى البحر، يجب حماية الشعر عن طريق كريمات أو المواد الهلامية أو غيره من المواد الأخرى التي تحتوي على عامل حماية من شأنه أن يمنع الأضرار التي يمكن أن تسببها الأشعة فوق البنفسجية..
•الجسم: يجب أن تكون البشرة نظيفة وجافة قبل وضع كريمات الوقاية. وعند تطبيق واقي الشمس، يجب نشرها على الجسم بالكامل مع التركيز على المناطق الأكثر تعرضاً للشمس، خاصة الكتفين والصدر. فضلاً عن ذلك، لا يجب السهو عن المناطق التي يصعب الوصول إليها على غرار الظهر، والأخرى التي لا يليها الكثيرون أي اهتمام، مثل قفا العنق وأصابع القدمين.
5عدم تجديد واقي الشمس كل ساعتين
يفقد واقي الشمس تأثيره الطبيعي مع مرور الوقت. لذلك، يجب تغيير هذا المسحوق كل ساعتين. ولكي تكون عملية حماية الجسم متكاملة، يجب تطبيق الكريمات المناسبة والخاصة بكل جزء من الجسم قبل 30 دقيقة على الأقل من التعرض للشمس.
6نسيان كريمات ما بعد التعرض للشمس
بعد التعرض للشمس فترة طويلة، لا بد من استخدام كريمات ما بعد التعرض للشمس؛ لحمايتها من مخلفات أشعة الشمس. وتكون هذه الكريمات في شكل مرطب، يساعد أيضاً على تعزيز لون البشرة البرونزي.
7الحماية فقط «من الخارج»
لتجهيز بشرتك لفصل الصيف، يجب حماية البشرة «من الداخل»، وذلك عبر العناية بالنظام الغذائي؛ أي عبر تناول الخضراوات والفواكه البرتقالية أو الحمراء، على غرار الطماطم، واليقطين، والجزر، والمانجو التي تحفز إنتاج الميلانين. في الوقت نفسه، يجب شرب ما لا يقل عن لترين من الماء؛ للحفاظ على بشرة رطبة ومرنة. ويمكن تكملة النظام الغذائي عن طريق المغذيات التجميلية التي تنشط إنتاج الميلانين والفيتامينات C وE وD، ومضادات الأكسدة.