بنك صحار يقدّم دعمه للأولمبياد الخاص العُماني

الجماهير الأحد ٢٤/يونيو/٢٠١٨ ٠٤:٥٨ ص
بنك صحار يقدّم دعمه للأولمبياد الخاص العُماني

مسقط -
ضمن مبادرات قافلة «صحار العطاء» السنوية للمسؤولية الاجتماعية في بنك صحار، جدد البنك دعمه للأولمبياد الخاص العُماني، تماشياً مع رؤيته بدعم المؤسسات المجتمعية التي أخذت على عاتقها تمكين ومساعدة الأفراد ذوي الإعاقات بمختلف أشكالها في التغلّب على التحديات والاستثمار في قدراتهم الفريدة للمساهمة إيجاباً في المجتمع.

وتعليقا على هذا الدعم، قال الرئيس التنفيذي لبنك صحار، أحمد المسلمي: «نفخر في بنك صحار بالإنجازات التي حققها منتسبو الأولمبياد الخاص العُماني، ويشرّفنا مواصلة دعمهم وتشجيع شغفهم بممارسة الرياضة وتمثيل السلطنة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية. ويحظى هذا الدعم بأهمية كبيرة لدينا لأنه يعكس تماما فلسفتنا في المسؤولية الاجتماعية وحرصنا على تمكين المجتمع والاستثمار المستدام فيه، ومن خلال دعم النجاح المستمر لذوي الإعاقة باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع، فإننا نساهم بطريقة غير مباشرة في مسيرة التنمية بالسلطنة».

وخلال زيارته إلى مقر جمعية الأولمبياد الخاص العُماني، سلّم مساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن في بنك صحار مازن بن محمود الرئيسي، شيك الدعم لنائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأولمبياد الخاص العُماني سيف بن محمد الربيعي.وتعبيرا عن الشكر لبنك صحار، قال سيف بن محمد الربيعي: «يسهم الدعم الذي يقدمه بنك صحار للأولمبياد الخاص في دعم جهودنا لإبراز قدرات ومواهب ذوي الإعاقة الذهنية، لا سيما حين يتعلّق الأمر بدعم هؤلاء الأبطال في المساهمة المجتمعية وترك بصمة عميقة في سجل الإنجازات الرياضية للوطن. تسعى الجمعية جاهدة لبناء مراكز متخصصة في تحسين القدرات السلوكية لأعضاء الأولمبياد الخاص، ومن خلال الدعم الذي نلقاه من مؤسسات مثل بنك صحار يمكننا تحقيق ذلك ويساعد أعضاءنا على تطوير لياقتهم البدنية وإظهار الشجاعة على تجاوز الصعوبات والمشاركة في فعاليات رياضية إقليمية وتبادل المواهب والمهارات وبناء الصداقات».
من جانبه، قال مازن الرئيسي: «حين نرى التميز الذي يحققه أعضاء الأولمبياد الخاص العُماني، لا يسعنا سوى أن نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بإنجازاتهم على الصعيد الوطني وفي المحافل الرياضية إقليميا ودوليا. ويعتز بنك صحار بدعم وتمكين هذه الشريحة المهمة في المجتمع من خلال الاستثمار في برامجهم التدريبية والبدنية لمواصلة تطوير مهاراتهم ودعم جاهزيتهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية المستقبلية».
تجدر الإشارة أن بنك صحار له تاريخ حافل في دعم المؤسسات الراعية للأفراد ذوي الإعاقات بمختلف أشكالها البدنية والذهنية، وفي مختلف أنحاء عُمان من خلال قافلته السنوية ضمن برنامج «صحار العطاء» للمسؤولية الاجتماعية. وخلال السنوات الفائتة قدّم بنك صحار ضمن قافلة «صحار العطاء» الدعم مرات عديدة لأكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة، بما في ذلك على سبيل المثال: جمعية النور للمكفوفين، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ودار العطاء، والجمعية العُمانية لأصدقاء المسنين، والجمعية العُمانية للسرطان، والجمعية العُمانية للمعوقين والعديد من مراكز التوحد. ويواصل برنامج المسؤولية الاجتماعية نشاطه وعمله طوال العام بما يلبي مختلف الاحتياجات، وبما يعود بالفائدة والأثر الإيجابي على قطاع كبير من أبناء المجتمع من مختلف الشرائح.