ظفار -
تستعد شركة ظفار لتوليد الكهرباء ش.م.ع.ع (قيد التحويل)، المالكة والمشغلة لمحطة صلالة المستقلة للطاقة 2، تدشين طرحها الأولي قريباً، إذ تقضي الاتفاقية التي وقعها مؤسسو المشروع بطرح الشركة 40% من أسهم رأس المال للاكتتاب العام، من خلال عملية طرح أولي.
واستيفاءً لشروط الاتفاقية، تنوي شركة ظفار لتوليد الكهرباء عرض 88,896,000 سهما من أسهمها الحالية للاكتتاب بإدراجها في سوق مسقط للأوراق المالية.
و يتمتع مؤسسو الشركة، وهم: ميتسوي & شركاه المحدودة، أكوا باور، ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة ش.م.ع.ع، يتمتعون بسمعة طيبة وخبرة عالمية وسجل حافل بالنجاح في مجال الطاقة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وعيّن المؤسسون بنك ظفار، عبر قسم الأنشطة المصرفية للاستثمار، باعتباره مديراً للإصدار، وإي إف جي هيرمس الإمارات المحدودة منسقاً عالمياً ومسؤولاً عن التحصيل للصفقة.
وتمتلك شركة ظفار لتوليد الكهرباء مشروع صلالة 2 لمحطة الطاقة المستقلة وتديره، الذي يتكون من محطتين لتوليد الكهرباء بقدرة تعاقدية مشتركة تبلغ 718 ميغاواط، وتقع في ريسوت في محافظة ظفار بالسلطنة. وتتمتع المحطة الأصلية بقدرة تعاقدية قدرها 273 ميغاواط، وقد بدأت عملياتها التجارية عام 2003، إذ تم تطوير محطة جديدة من قِبَل الشركة بسعة 445 ميغاواط، وبدأت عملياتها التجارية في 1 يناير 2018.
ويعتبر تحقيق تاريخ التشغيل التجاري في الموعد المحدد أحد الإنجازات الواضحة في القطاع على مستوى المنطقة، لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا الجهود الحثيثة والمخلصة من جانب كافة الأطراف المعنية.
وتعتبر الشركة الآن أكبر مورد للطاقة في محافظة ظفار، وتمثل السعة الإجمالية للطاقة المتعاقد عليها 61.74% من إجمالي السعة المتعاقد عليها في نظام ظفار للطاقة الخاص بقطاع محطات توليد الطاقة المستقلة.
وتقوم الشركة حاليا بتوليد إيراداتها بموجب اتفاقية شراء الطاقة (‹PPA›) لمدة 15 عاما مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه (ش.م.ع.م)، المملوكة بشكل كامل وغير مباشر من الحكومة، وينتهي سريان العقد في 1 يناير 2033، فيما الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه متعاقدة على كامل القدرة الإنتاجية للطاقة ويتم استخدامها في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في محافظة ظفار خلال فترة سريان اتفاقية شراء الطاقة وما بعدها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ظفار لتوليد الكهرباء جون كلارك: الاكتتاب هو إحدى الخطوات المهمة وتاريخ فاصل في مسيرة الشركة التي لعبت دوراً كبيراً في توفير الطاقة لمحافظة ظفار منذ إنشائها في العام 2003، فيما أصبحت الآن واحدة من الشركات الرائدة على مستوى المنطقة، حيث وصلت الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد الطاقة كما في 1 يناير 2018 إلى 445 ميغاواط.
وبين كلارك أنه بفضل نسبة الاعتماد العالية، فإننا نضمن إمداد القاطنين في محافظة ظفار وقطاعات الأعمال الأخرى باحتياجاتها من الطاقة بما يضمن المحافظة على استمرار أعمالهم وبالتالي المساهمة في تحقيق التطور الذي تنشده الحكومة في ظل القيادة الحكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وزاد: يسعدنا أن نوفر للعمانيين الفرصة للمشاركة في رحلة النجاح، إذ تعتبر عملية الطرح الأولي فرصة فريدة للاستثمار في أكبر محطة لتوليد الطاقة تعمل في المنطقة.أما الرئيس التنفيذي لشركة ظفار لتوليد الكهرباء نايف العوائيد فقال: «تساهم شركة ظفار لتوليد الكهرباء في تلبية احتياجات السكان والمقيمين في محافظة ظفار وقطاعات الأعمال والمصانع باحتياجاتها من الكهرباء ولا يخفى على أحد أن قطاع الكهرباء في السلطنة لديه سجل حافل بالنجاح وأثبت قدرته على تلبية النمو القوي في الطلب على الكهرباء.
كذلك فإن عملية الطرح الأولي من شركة ظفار لتوليد الكهرباء توفر فرصة كبيرة للمستثمرين للاستثمار في أحد القطاعات المهمة في بناء الوطن وازدهاره».
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
