عمران تستعرض فرصها الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مؤشر الأحد ١٣/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٣٣ م
عمران تستعرض فرصها الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مسقط - ش

ضمن مبادرة "ريوق مع الرئيس التنفيذي" الشهرية، نظّم المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، أمس زيارة لأصحاب الشركات والمؤسسات الصغية والمتوسطة المحتضنة في المركز إلى الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران)، وذلك للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والعقود والأعمال التي تقوم بها الشركة خلال المرحلة الحالية والمستقبلي و قد أوضح المسؤولون في شركة "عمران" لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة في المركز الوطني للأعمال و"ريادة" الفرص الحالية والمستقبلية للاستثمار في المشاريع التي تعمل عليها الشركة من خلال شرح كيفية التسجيل في المناقصات وما تتطلبه من مستندات والتحديات التي قد تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أثناء تقديم الطلبات، مشيرين إلى أن الشركة اتخذت خطوات استراتيجية لتعزيز نمو عملياتها وأنشطتها خلال الفترة القادمة تم وضعها بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة، حيث تتيح هذه الاستراتيجية المجال أمام الشركات الفرعية لشركة عمران العمل وفق أنشطتها المحددة والمتنوعة لخدمة القطاع السياحي في السلطنة، والذي بدوره يضع على عاتق الشركة مهام ومسؤوليات أوسع وأشمل لدفع عجلة التنمية السياحية على كافة الأصعدة. وقد قامت شركة عمران منذ تأسيسها بتنفيذ مجموعة من المشروعات المهمة في تطوير البنية الأساسية السياحية في السلطنة، إلى جانب إسهامها في جذب الاستثمارات السياحية عبر مشروعات رائدة في مختلف محافظات السلطنة منها مشروع سرايا بندر الجصة ومشروع رأس الحد السياحي. ويضم سجل الشركة حالياً مجموعة من المشروعات العقارية والسياحية الكبرى منها مشروع تطوير (المدينة الرياضية بالمصنعة) – باكورة الوجهات السياحية للشركة – ومشروع (مركز عمان للمؤتمرات والمعارض) المزمع افتتاحه في المرحلة القادمة، إلى جانب شراكاتها مع أبرز العلامات الفندقية العالمية منها سلسلة فنادق أليلا السنغافورية القائمة بتشغيل منتجع أليلا الجبل الأخضر، فضلاً عن تأسيس سلسلة فنادق أتانا، أولى العلامات العمانية في قطاع الضيافة.
كما قدمت ملك بنت أحمد الشيبانية مدير عام المركز عرضا للمسؤولين في "عمران" أوضحت من خلاله أن المركز الوطني للأعمال قامت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بتدشينه في العام 2013 ليكون حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وذلك من خلال تقديمه للدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، بالإضافة إلى دوره في تطوير المجتمع العماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة، حيث يهدف المركز بشكل أساسي إلى تأسيس قنوات للحوار والتواصل بين المجتمعات وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على البروز في الأسواق المحلية من خلال احتضان المبادرات والمشاريع المتخصصة بمختلف القطاعات، وأضافت الشيبانية: تتلخص الأهداف العامة للمركز الوطني للأعمال في دعم المبادرات الابتكارية والإبداعية الفردية والجماعية وغرس مفهوم الريادة و المبادرة في المجتمع عامة والشباب بشكل خاص، وأضيا زيادة فرصة نجاح المشاريع الجديدة، إلى جانب توفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، وإيجاد جيل جديد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاعات حيوية مختلفة، بالإضافة إلى دفع الشركات الناشئة للنمو و النجاح و ذلك من خلال توفير الدعم المعنوي و الارشادي، وذلك من خلال تقديم المركز مجموعة من التسهيلات للشركات المحتضنة أبرزها توفير مكاتب مؤثثة بمساحات مختلفة و بأسعار إيجار رمزية شاملة تكاليف الصيانة والخدمات الأساسية إلى جانب أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة المرافق، وتوفير خدمات الاتصالات والانترنت فا ئق السرعة و بأسعار رمزية وتقديم مساعدات فورية فيما يخص الخطط التسويقية، وإيجاد قنوات إتصال بين الشركات المتواجدة بالبرنامج و الخبراء الماليين والإداريين، وتنظيم ورش تدريبية مجانية في مواضيع تجارية مختلفة كإدارة المشاريع و الإدارة المالية و غيرها، علاوة على توفير قاعات و غرف خاصة للمناقشات و الاجتماعات الدورية.
يذكر أن مبادرة "ريوق مع الرئيس التنفيذي" عبارة عن مجموعة زيارات شهرية إلى الشركات الكبرى داخل السلطنة، ينظمها المركز الوطني للأعمال بالتعاون مع حاضنة ريادة للشركات المحتضنة، بهدف الالتقاء بالرؤساء التنفيذيين وصناع القرار لهذه المؤسسات، وللاستماع لنصائحهم وتوجيهاتهم والحصول على فرصة للتعرف على الفرص المتاحة والبيئة المحيطة بهم كرواد ورائدات أعمال، بالإضافة إلى التعريف بالشركات المحتضنة ومجالات أعمالهم لهذه الشركات، والتعرف على الشركات الكبرى ونشاطاتها وإجراءات وىليات العمل بها بالإضافة إلى الفرص المتاحة لديها، وفتح قنوات التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة والشركات الكبرى ، ومنح الشركات المحتضنة الفرصة للتعريف عن نفسها و عن مجالات أعمالها القائمة.