موريا تعمل لتمكين شابات قرية السيفة في قطاع الضيافة

مؤشر الأحد ١٣/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٢٥ م
موريا تعمل لتمكين شابات قرية السيفة في قطاع الضيافة

مسقط - ش

تماشياً مع الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه- لتمكين المرأة العُمانية من القيام بدورها الحيوي كشريك في تقدم وازدهار السلطنة، تعاونت موريا مع المعهد الوطني للضيافة لضم 13 من الكوادر النسائية الشابة من قرية السيفة في دورة تدريبية عن الضيافة والسياحة. وهدفت الدورة التي امتدت لمدة يومين إلى تطوير قدراتهن في اللغة الإنجليزية، وخدمة العملاء، والإدارة الفندقية، وفنون الضيافة. وقد تم ترشيح المشاركات في الدورة من قبل جمعية المرأة العُمانية بمسقط لإتاحة الفرصة لهن لاكتساب الخبرات وتمكينهن بالمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتهن المهنية.
وكانت موريا قد صممت برنامجها للمسؤولية الاجتماعية لترك أثر إيجابي على المجتمع وتنمية قدرات ومهارات أفراده. ويشمل هذا البرنامج ثلاث مبادرات أساسية وهي ’مهارتي‘، و’محلي‘، و’مشاركتي‘. وتركز مبادرة ’مهارتي‘ على تنمية القدرات والتدريب وتطوير الكوادر الوطنية في العديد من القطاعات كالضيافة والسياحة والترفيه. بينما تهدف مبادرة ’محلي‘ إلى تعزيز مبيعات المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لترويجها ونشرها. أما المبادرة الثالثة ’مشاركتي‘ فتتمحور حول التفاعل مع المجتمع فيما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة وصون مواردها، والشراكات المجتمعية.
وتعليقاً على ذلك، قال عصام البرواني، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية بشركة موريا: "يُعد تطوير قدرات أفراد المجتمع وتمكينهم جزءاً لا يتجزأ من القيم المتأصلة في رؤيتنا للمسؤولية الاجتماعية. ونحن نسعى جاهدين لكي نكون جزءاً من المبادرات التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع ومستقبل أفراده بما يعود بالنفع على نمو وازدهار السلطنة. ولقد جاء تعاوننا مع المعهد الوطني للضيافة وجمعية المرأة العُمانية اتساقاً مع استرتيجيتنا التي وضعناها منذ نشأتنا والتي تهدف إلى خدمة المجتمع والعمل على تطويره. وإننا على ثقة بالتزام هؤلاء النساء الشابات وقدرتهن على التفرد والعمل الجاد من أجل التقدم في حياتهن المهنية ليصبحن مثالاً يحتذى به ومصدر إلهام لجميع أفراد المجتمع في قرية السيفة".
ويقوم المعهد الوطني للضيافة بطرح العديد من برامج التدريب المهني التي يقدمها نخبة من المدربين المؤهلين في مرافقه التي تحاكي بيئات العمل الحقيقية. وتتمحور فلسفة المعهد حول توفير المتطلبات التدريبية للمجتمع وإبراز العلامات التجارية الشهيرة في العديد من القطاعات بما في ذلك مدرسة الخليج للطهي، وأكاديمية سلامة الغذاء، ومدرسة إدارة الفنادق، ومدرسة الخليج للسفر، ومدرسة التجميل.