«إكسبرس موني» تطلق «نحيّيكم» للتحويلات العائلية

مؤشر الثلاثاء ١٩/يونيو/٢٠١٨ ٠٢:٤٧ ص
«إكسبرس موني» تطلق «نحيّيكم» للتحويلات العائلية

دبي -
في الذكرى السنوية الرابعة لليوم العالمي للتحويلات الأسريّة، التي يحتفل بها العالم في 16 يونيو من كل عام، أطلقت ’إكسبرس موني‘، إحدى أكثر علامات تحويل الأموال موثوقية في العالم، حملة #نحيّيكم (WeSaluteYou#) الموجّهة لكافة العملاء الراغبين بتحويل الأموال إلى الأعزاء على قلوبهم في دول أخرى.

وفي ظل التوقعات التي تشير إلى وجود 232 مليون مهاجر ومغترب حول العالم، يتخطى مدى مساهماتهم في اقتصادات دولهم الأم 613 بليون دولار عبر التحويلات المالية التي يرسلها في كثير من الأحيان مهاجرون يبذلون كل ما في وسعهم لدعم عائلاتهم في الوطن.

واحتفالاً بهذا اليوم العالمي، تدعو ’إكسبرس موني‘ لبذل مزيد من الجهود الكفيلة بالمساعدة في تعزيز حركة الأموال ودفع عجلة الاقتصاد.
وفي العام 2017، شهدت التحويلات المالية إلى الدول النامية انتعاشاً للمرة الأولى في عامين - من 429 بليون إلى 466 بليون دولار.
ويبدأ متوسط تكلفة التحويلات المالية العالمية عند 7.13 %، وبالرغم من الجهود السابقة التي بذلتها مجموعة الدول الثمانية الكبار للدفع نحو تخفيض هذه التكلفة إلى 5 % بحلول عام 2014، والمساعي التي بذلتها الأمم المتحدة لتحقيق تخفيض بنسبة 3 % بحلول عام 2030، يشعر العمال المهاجرون بالضيق جراء استمرار ارتفاع تكاليف التحويلات المالية.
ومن خلال التعاون والابتكار، نجحت ’إكسبرس موني‘ في الحفاظ على متوسط تكلفة التحويلات المالية لديها عند 2 بالمائة. وتدعو الشركة إلى التعاون مع مشغلي التحويلات المالية والمؤسسات المالية لتخفيض المتوسط العالمي للتحويلات المالية عبر إلغاء العقود الحصرية السائدة حالياً في القطاع.
وفي حديثه عن مدى أهمية اليوم العالمي للتحويلات الأسريّة، قال الرئيس التنفيذي للعمليات لدى ’إكسبرس موني‘ سوديش جيريان: «تلعب التحويلات المالية التي يجريها المغتربون دوراً رئيسياً في تحويل معيشة الناس والارتقاء بمستوى الاقتصادات حول العالم. وتمتاز حتى المبالغ الصغيرة التي يتم إرسالها إلى الوطن بتأثير كبير على حياة الأشخاص الذين يتلقونها، والمجتمعات التي يعيشون فيها؛ حيث يسافر العديد من الأشخاص آلاف الأميال لمساعدة أحبائهم في تحمّل أعباء العيش وانتشالهم من الفقر. ونود اغتنام فرصة اليوم العالمي للتحويلات الأسريّة للاحتفاء بالعمال المهاجرين. وتعتبر حملة #نحيّيكم (WeSaluteYou#) لفتةً صغيرة لعملائنا وجميع المهاجرين في شتى أنحاء العالم لمساهماتهم الكبيرة لأحبائهم».
ويكرّم اليوم العالمي للتحويلات الأسريّة، الذي يحتفل به العالم في 16 يونيو من كل عام، المساهمات المالية للعمال المهاجرين، ودورها في تعزيز رفاهية عائلاتهم وتنمية بلدانهم الأصلية. كما تهدف لتشجيع القطاعين العام والخاص لبذل المزيد من الجهود والتعاون لتحقيق أقصى تأثير ممكن للتحويلات المالية في الدول النامية.