تنطلق أعماله في 22 الجاري بمشاركة 783 دار نشر من 28 دولة «مسقط للكتاب» ييستضيف 500 ألف «عنوان»

مزاج الخميس ١٥/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:٣٤ ص
تنطلق أعماله  في 22 الجاري بمشاركة 783 دار نشر من 28 دولة


«مسقط للكتاب» ييستضيف 500 ألف «عنوان»

مسقط - خالد عرابي

أكّد وزير الإعلام، رئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني أن المعرض في دورته المقبلة «الثالثة والعشرين» سيُقام خلال الفترة من 22 فبراير الجاري وحتى 3 مارس المقبل وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 783 دار نشر، تمثّل 28 دولة وذلك مقارنة بـ757 دار نشر في العام الفائت.

وأكّد معاليه أن «عدد العناوين المشاركة في دورة المعرض المقبلة وصلت إلى 500 ألف عنوان وهي المرة الأولى التي نصل فيها إلى هذا العدد الذي يمثّل نسبة كبيرة على مستوى الوطن العربي، والجيّد والمتميّز أن 35%من هذه العناوين حديثة».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظّمته لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معاليه، ووكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري، ووكيل وزارة الإعلام سعادة علي الجابري، ووكيل وزارة التربية والتعليم للمناهج، رئيس لجنة أنشطة الطفل بالمعرض د.حمود بن خلفان الحارثي، ومدير عام الفنون بوزارة التراث والثقافة، مدير المعرض يوسف بن إبراهيم البلوشي.

حفل افتتاح رسمي

وأشار معالي الوزير إلى أن المعرض سيُقام حفل افتتاحه الرسمي في مساء يوم 21 يناير الجاري وذلك برعاية وزير الدولة ومحافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي. وأكّد على أنه تم اختيار مدينة صلالة لتكون ضيف شرف المعرض لهذه الدورة، وأضاف قائلا: لقد دأبت اللجنة الرئيسيّة للمعرض في دوراته الأخيرة على اختيار إحدى المدن العُمانية لتكون ضيف شرف المعرض؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على هذه المدينة بتراثها وثقافتها وعلمائها ليس للخارج فقط وإنما للداخل أيضا، حيث تزخر مدننا العُمانية بتاريخ وتراث عريق علاوة على علمائها وأعلامها.
وقال وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري، بأنه تم تخصيص أربع قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض كما تم تخصيص ركن للمبادرات المجتمعية واعتماد إنشاء المقاهي الثقافية في الأجنحة المشاركة ومشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة النشر.

لا تمديد

وحول إمكانية تمديد فترة معرض مسقط الدولي للكتاب لأكثر من عشرة أيام أكّد سعادة الشيخ حمد المعمري أنه لا يمكن مد فترة المعرض والمحددة بعشرة أيام وذلك خلال الفترة من 22 فبراير الجاري وحتى 3 مارس المقبل، مؤكدا أن هناك قواعد دولية تنظّم هذه المعارض لأن لها دورة برامجية مستمرة حول العالم فهذه المعارض تنتقل من مكان إلى آخر ولذلك لا يمكن مدها.
وأكّد مدير المعرض يوسف البلوشي على أن المعرض على المستوى الخليجي يعد قناة مهمة الآن، فهو المعرض الثاني عربيا كأفضل قوة شرائية للكتب، كما يُصنّف بأنه ثالث معرض عربي، وعلى الصعيد الدولي بهذا الكم من العناوين يُصنّف بأنه من أهم المعارض الدولية في تدوير عجلة النشر على مستوى العالم، وهذه ميزة فريد، كما أن المعرض هو الثالث خليجيا باعتباره يُقام بداية كل عام وتتبعه بعد ذلك الدورات اللاحقة لدول المجلس ومن ثم يعتمد عليه خليجيا في اختيار دور النشر التي ستشارك في معرضها للكتاب، وهذا يعطي زخما كبيرا لدور النشر هذه.
وأشار البلوشي إلى أن المعرض سيُفتتح رسميا للجمهور منذ 22 فبراير وستكون مواعيد الزيارة من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساءً فيما عدا أيام الجمعة من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساءً وستُخصص أيام لطلبة المدارس.

فعاليات خاصة للطفل

وعن حظوظ الطفل في المعرض أكّد وكيل وزارة التربية والتعليم للمناهج، رئيس لجنة أنشطة الطفل بالمعرض د.حمود بن خلفان الحارثي بأن المعرض يُولي اهتماما كبيرا بالطفل هذا العام، ولكن كما هي عادته فقد خصصت اللجنة الرئيسيّة للمعرض هذا العام العديد من الفعاليات المتنوّعة والمختلفة والتي يصل مجملها إلى أكثر من 90 فعالية متنوّعة منها في مركز المؤتمرات ومنها ما هو خارج المركز حيث هناك ندوة موسعة على الطفل، قائلا: إن هدفنا الأساسي هو دمج الحالة المعرفية من خلال الكتب والمعرفية من خلال غرس قيم المواطنة وحب المعرفة.

وأضاف قائلا: لقد خصصت اللجنة 5 أركان لمناشط الطفل، الأول منها هو: «أصدقاء الكتاب» وذلك لأن المعرض بالأساس للقراءة والكتابة، حيث سيتم تدشين المكتبة المتنقلة للأطفال المرضى بالمستشفى السلطاني، أما الركن الثاني فباسم «أنا أستطيع» وهو معني بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبه مشاركات من طلاب المدارس الفكرية، ومنها مدرسة الأمل للصم ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ومدرسة التربية الفكرية.

أما الركن الثالث فهو «المسرح» ولدينا فعاليات كثيرة به لأنه الأكثر جذبا للطفل، وسيتضمن مسابقات للأطفال تتحدّث عن كتاب أعجبهم، والركن الرابع هو القرية العلمية ويركز على التقانة والعلوم وستكون هناك فعالية يومية على مدار أيام المعرض. كما سيركز الركن الخامس «قرية الألوان» على الابتكار عند الأطفال من خلال الرسم والألوان وصناعة السمك الورقية والرسم على الأكواب وغيرها.