السلطنة تستضيف المنتدى الإقليمي للجان الأولمبية لجنوب وغرب آسيا

مسقط -
يُفتتح في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت المقبل ولمدة يومين المنتدى الإقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي والتضامن الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية لقطاعي غرب وجنوب آسيا، والذي تستضيفه السلطنة ممثلة في اللجنة الأولمبية العمانية. ويبلغ عدد المشاركين في المنتدى 20 لجنة أولمبية وطنية وممثلين من الدورات الآسيوية والأوربية للسنوات المقبلة مثل: اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية (أندونيسيا 2018م)، واللجنة المنظمة لدورة ألعاب أطفال آسيا (روسيا 2018)، واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020م)، بالإضافة إلى مشاركة اللجنة التسويقية المنظمة لـدورة ALI sports and DSG (الصين). وسيشهد المنتدى تقديم مجموعة من الإيضاحات والشرح المفصل لما تحتويه برامج التضامن الأولمبي التي يمكن أن تستفيد منها اللجان الأولمبية الوطنية فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بطلب الدعم المالي والفني وآليات تنفيذ هذه البرامج والفعاليات، ومن ثم عرض النظم المالية المتبعة للتقارير الفنية والمالية الخاصة بهذه البرامج. وسوف يركز المنتدى في اليوم الأول على تقديم عروض للموضوعات التالية: المنصة الإلكترونية للتضامن الأولمبي، وبرامج الرياضيين من خلال تبادل الممارسات الجيدة فيما بين اللجان الأولمبية الوطنية، بالإضافة إلى عرض برامج الدعم المقدم في الألعاب الأولمبية. كما سيتم تقديم عرض حول الإدارة المالية من خلال مناقشة مجموعة من البنود منها الحوكمة، وآلية التنفيذ وأدوات التقييم الذاتي للجان الأولمبية الوطنية، والإرشادات والسياسات والتقارير المالية، ومراقبة استخدام أموال التضامن الأولمبي، والمعلومات المالية للجان الأولمبية الوطنية على شبكة اللجان الأولمبية الوطنية NOCnet.

مما يجدر ذكره أن المنتدى الإقليمي للجان الأولمبية والذي ينظمه المجلس الأولمبي الآسيوي والتضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية للجان الأولمبية الوطنية لجنوب وغرب آسيا يهدف إلى إلقاء الضوء على برامج التضامن الأولمبي وأنشطة وفعاليات المجلس الأولمبي الآسيوي وخططه وبرامجه المخصصة للجان الأولمبية الوطنية للفترة من 2017 إلى 2020، حيث تتضمن هذه البرامج الدورات التأهيلية للمدربين والمنح التأهيلية للاعبين والدورات المخصصة للإداريين، بالإضافة إلى استعراض الجامعات ومراكز التدريب المعتمدة للجنة الأولمبية الدولية لتأهيل الكوادر البشرية باللجان الأولمبية الوطنية في مختلف التخصصات، بجانب المساعدات الفنية والمالية التي يقدمها التضامن الأولمبي للاعبين للتأهل للمشاركة في الدورات الآسيوية والدورات الأولمبية، وعرض البرامج الأخرى المتخصصة في مجال البيئة والرياضيين والتعليم والإرث الأولمبي والثقافة والطب الرياضي ومكافحة المنشطات ورياضة المرأة وغيرها من البرامج الأخرى.